أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - سيادة رئيس حكومة العراق المحترم














المزيد.....

سيادة رئيس حكومة العراق المحترم


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7435 - 2022 / 11 / 17 - 14:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المهندس محمد شياع السوداني

لا يمكن تغيير واقع العراق المؤلم إلا عندما تزور بيوت الفقراء والأخص بيوت العشوائيات، ذنبهم أنهم يحملون الجنسية العراقية ومسجلين في سجلات الدولة إنهم في اغنى دولة في العالم، سيادة رئيس حكومة العراق اجلس معهم وأكل من أكلهم وقتها سوف تحس بمعاناتهم وتجد زيارتك للمستشفى وكلمتك المشهورة الله لا يوفقنا لا شيء امام ما يعانيه الفقير بل ما يعانيه جميع شعب العراق من ظلم وانتهاك لحقوقه الاجتماعية والاقتصادية، أي عطاء من اموال الدولة تهديها للناس يصبح عطائك دليل على نواياك الحسنة تجاه شعبك وتحقق مالم يستطيع غيرك تحقيقه، نحن متفائلين لكون منذ 20 سنة لم يأتي رئيس وزراء عراقي عانى ما عاناه فقراء العراق قبل عام 2003 ، ومتفائلين إنك من عراقي الداخل وعشت سنوات الحصار واعدم والدك وانت في عمر صغير، أي تفاؤلنا مبني على احساسك بمعاناة العراقيين.


نعلم استلامك للسلطة تخللها اتفاقيات وتعهدات وخطوط حمراء وهذا لا يعنينا بشيء لأننا ليس دعاة سياسة بل دعاة سلام وتركيز عملنا إنساني وندعو له من هذا الباب، واجبك الأخلاقي ان تفصل الشعب العراقي على جميع تعهداتك والخطوط الحمراء وتمارس دور الإنسان تجاه ابناء وطنك، الوصول إلى القمة لا يمكن ان يتم إلا من بوابة الشعب بشيء ملموس وأكيد سوف تجد حواجز كثيرة هناك من يخاف نجاحك وسطوع نجمك، علماً تفاؤلنا الذي عنيناه لا يلغي عدم ثقتنا بعدما رأيناه من الحكام الذين سبقوك من ظلم بعدم المطالبة بحقوق الشعب اصبحنا نجمع بين التفاؤل والتشاؤم معًا، لكن ما سبب تفاؤلنا إذا كل من سبقوك بالحكم كانوا اداة للفساد والتستر على الفاسدين؟ تفاؤلنا مبني على كونك ابن العراق الذي عانى ايام الحصار والظلم وبطش النظام في عهد النظام السابق، وقلنا في نفسنا اننا نعيش في ارض جرداء والله انبت لنا بذرة صالحة لتكن رحمة لشعب يحتاج الرحمة لذا لا تكون موضع شك في نواياك .

سيادة رئيس الحكومة المحترم

ان زيارة المستشفى ومحاولة معاقبة المتخاذلين عن عملهم يتطلب منك زيارة جميع مستشفيات العراق وإن لم تستطيع لهذه المهمة الشاقة، ممكن تفعيل صفحتك الشخصية ومتابعة الشباب الواعي لينقلوا لك كمية الفساد المستشري في مفاصل الدولة العراقية، حتى لا تتكلف عناء السفر لإن سوف ترى شيء مخيف ومرعب عن الفساد الهائل وتقول مع نفسك كيف يستطيع هذا الشعب ان يعيش في وسط هذا الحطام؟ وليس فقط المستشفى بل جميع دوائر الدولة بلا استثناء وإن كنت صادق لحكومة تنتشل العراق وشعبه من هذا الضياع عليك المباشرة بحملة الاعمار وبناء السجون فقط لتزج الفاسدين ومتأكد سوف لا تكفي، سبق أن قلنا تعهداتك والخطوط الحمراء التي أتت بك لمنصب الحكومة لا تعنينا والمهم أن لا يفقدوا شعارهم بتحرير القدس إلى ضرب الشعب ، ليتركوك انت والشعب وهم يذهبوا لتحقيق حلمهم بتحرير القدس ولتكن خطوطك الحمراء الشعب والمحافظة على كرامته.


سيادة رئيس حكومة العراق المحترم
المهندس محمد شياع السوداني

أن رؤيتك لواقع العراق تعرفها اكثر مني وسوف انصحك في طريق لم يسير به جميع الحكام الذين سبقوك ، تفقد فقراء بلدك وادخل بيوتهم وأكل من اكلهم واسمع لمطالبهم ادخل قلوب شعبك افضل من دخول قلوب الفاسدين وافضل من الدعوة لتحرير القدس الشعارات الزائفة التي لم نجني منها سوى البؤس والفقر ونهب خيرات بلادنا، والخطوط الحمراء وعدم المساس بها نعرفها ولكن نحن دولة ضعيفة علينا الرضوخ ولكن بدون أكل حقوق الشعب وانتهاك حقوقه المدنية والإجتماعية والاقتصادية، ونتمنى لا تحذوا حذو الذين سبقوك بخطابات انك سوف تضرب يد من حديد ومحاسبة الفاسدين والصراع مع الافاعي او مخاطبة الشعب سوف يرون الخير ومصطلحات السؤدد والذرى الذي لم يجني منها الشعب العراقي سوى البؤس والمرض، الشعب يبحث عن نتائج وشيء ملموس وحالياً لم نرى شيء يخدم الشعب العراقي.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على اطراف مدينتي
- ثقافة الديمقراطية في فكر الاحزاب السياسية
- آهات تحت شعاع القمر (الجزء الرابع)
- متى تبيع الأمة العربية عذريتها لأجل الفقراء؟
- آهات تحت شعاع القمر  (الجزء الثالث)
- انهيار الحرية تحت حكم العبودية
- آهات تحت شعاع القمر (الجزء الثاني)
- آهات تحت شعاع القمر  (الجزء الأول)
- صراع الأفاعي في دولة الملالي
- بقاء العراق ورحيل الخونة والفاسدين
- لماذا لا نعترف إننا فاشلين؟
- احياء بلا كرامة
- الفكر الحسيني والفكر الماركسي
- الناشط علي فاضل والمالكي مساومة على حرق العراق
- الحق المشروع للدفاع عن اهداف حقوق الإنسان
- النجاة في النهوض
- جَلَل جَلَل جَلَل
- عندما تمطر السماء دمًا
- الملائكة والشياطين
- لم يبقى إلا أنا وضميري


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - سيادة رئيس حكومة العراق المحترم