|
سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 20
مؤيد الحسيني العابد
أكاديمي وكاتب وباحث
(Moayad Alabed)
الحوار المتمدن-العدد: 7434 - 2022 / 11 / 16 - 12:01
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
The nuclear armament race and the humanitarian catastrophe 20
يقول البرت اينشتاين في حديث تلفزيوني يوجهه الى رئيس الولايات المتحدة الامريكية ترومان بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية (لقد كان من المفروض اول الامر ان يكون سباق التسلح من قبيل التدابير الدفاعية. ولكنه اصبح اليوم ذا طابع جنوني. لانه لو سارت الامور على هذا المنوال فسيأتي يوم يزول فيه كل اثر للحياة على وجه البسيطة). لقد تحدّث بدقّة العالم المتبصّر الى ان العمل في هذا الاتجاه سيؤدي الى الكارثة الكبرى في فناء الحياة بلا اي شكّ. وهنا تكمن مشاكل الناس حينما يكون على رأس السلطة المتحكِّم بهذا الامر معتوه او لا يمتلك سيطرة على مقاليد الامور. كيف ستكون الحياة لو تصوّر هذا المعتوه ان الامور لا يمكن ان تنتهي الا بحل واحد هو فناء الحياة للتخلص من الخصم؟ مصيبة ستكون بلا اي شكّ! هكذا هي الامور تسير باتجاه يريده المعتوه كما يتصور له. منذ اشهر عديدة والامور تتزاحم عن قرار واحد يمكن ان ينهي كل مشكلة قد جاء بها حلف الناتو الذي يدفع باتجاه تصعيد غير مبرر لم يحسب رجالاته اي حساب لمستقبل شعوبهم. لا طاقة ولا مصانع تعمل وتتوقف الزراعة والتجارة وتتعطل حياة الكثير من الناس بسبب قرار معتوه الولايات المتحدة الذي يرغب هو ورجالاته من وراء الستار رغبة أن يتحرك بقرار ما، كما يشاء. قصف وقصف مضاد تصعيد وتصعيد مضاد وكل ذلك من اجل كسر شوكة، يتصور المعتوه انه سيكسرها بسهولة حتى اوصل الدول الاوروبية الى ما اوصلها اليه. تعطّلت الان كل الطاقة الصادرة من محطة زابوروجيا النووية، وتهدمت السدود التي تجلب الطاقة الكهرومائية ولم يبق الا القليل منها. تدمير البنية التحتية وتدمير بلد بكلّ ما يحتوي. ومازال قراقوز (أراغوز) كييف يصرّح لكسب المعركة!! أريد لمحطة زابوروجيا ان تتوقف عن العمل لاعتبارات تهم الاطراف المتحاربة من روسيا وحلف الناتو لاسباب عديدة منها ان وصل الامر الى الخطورة الفعلية واصبحت الاوضاع الميدانية تنذر بتسريبات خطيرة على المحيط الخارجي ومنها اقتصادي سياسي فيما يتعلق بوضع الطاقة الذي اريد له ان يتوقف عن مد اوربا بالطاقة من اوكرانيا ومن غيرها فسعت امريكا الى تقييد اوربا وخنقها للاسباب المعروفة وهي ابقاء اوربا تحت سطوة امريكا وقواعدها المنتشرة في اغلب دول اوربا. والخوف المستمر من وجود الكثير من المواد النووية في مفاعلات المحطة التي تتعرض للقصف المستمر من قبل الجيش والنازيين الاوكران. والمخطط الذي تغير في التعامل الاوربي مع الازمة ياخذ اتجاها اخر يوحي بالتمدد الروسي للسيطرة على الغذاء العالمي المستورد من اوكرانيا بسبب التعنت الامريكي بالضغط على حكومة النازيين في كييف بعدم الاستسلام والاستمرار باستنزاف الجيش الروسي (هكذا يتصور الامريكان وبعض دول حلف الناتو). ولكن من جهة اخرى تسحب بعض الدول نفسها قليلا لترك الاوكرانيين يلاقوا مصيرهم كون اللعبة باتت اخطر على الامن العالمي وعلى سوق الطاقة الذي بدأ يضغط كثيرا على الاوضاع الداخلية بدءا من امريكا الى دول اوربا. فزيارة رئيس وزراء المانيا الى الصين يوحي بشكل واضح التخلي عن فكرة التوسع بمشروع البيت الابيض والبنتاغون باستمرار الحرب والاشتباك على ارض اوكرانيا وبعد ان كشفت الاستخبارات الروسية للسفير البريطاني تورط بريطانيا وامريكا وبولندا بتفجير نورد ستريم 1 و2 والذي يزوّد اوربا بالغاز ويديم عجلة الطاقة والاقتصاد. كل هذا جعل العديد من الدول تنتبه الى مصالحها بالابتعاد قليلا عن المصلحة الاوربية العامة لاسباب باتت واضحة. وبذلك تنشط حركة الرجوع الى مفاعلات الطاقة النووية وتحرير الطاقة من خلالها حتى على نطاق سنوات المستقبل القادم. من المتوقّع حيث المحطة النووية زابوروجيا وهي متوقفة عن العمل ستصدر بعض الاشعاعات حيث لا قدرة على التدوير ولا قدرة على التحكم بالوضع عموماً اذا توقفت الطاقة الكهربائية الا اذا قام الجيش الروسي بتامين التواصل مع الاراضي والطاقة الروسية. مشاريع نووية مؤجّلة وتسليح مستمر! لم تكتف الدول صاحبة الصناعة النووية التسليحية بالتسابق فيما بينها حتى اقدمت على تسليح دول اخرى ضمن حلفها كي تستوعب سلاحا نوويا على اراضيها. حيث تم تطوير وبناء العديد من المفاعلات الصغيرة لإستخدامات عديدة منها بما لا شك فيه هو ما ينتج عن هذه المفاعلات من نفايات تصدر الى دول ساعدت في انشاء وتطوير مثل هذه المفاعلات لتقوم بتطوير سلاح ما وتعبئة هذه الأسلحة بشتى النفايات لتكون سلاحا مهما لتلك الجيوش التي ستغزو او تضرب او تهدد مصالح اخرى. وتعتمد مثل هذه المفاعلات على تقنيات مستوردة من دول المساعدة بشروط عديدة منها ما ذكرنا وغيرها كثير مثل عدم السماح لاي تقنية ان تنتقل منها الى تلك الدولة التي تبني مفاعلها على ارضها. خاصة اذا ما علمنا ان المفاعلات الصغيرة يمكن ان تنشأ في مواضع داخل مصنع من المصانع ولا حاجة لموقع مهم كموقع المفاعلات التقليدية الكبيرة. وهنا تدخل الى خط التنظيم والتركيب حتى الدول الفقيرة التي لا تمتلك قدرة مالية عالية لانشاء المفاعلات الكبيرة او لا تكلّف عملية البناء الدول الاخرى التي ترغب بنفايات المفاعلات الصغيرة للاغراض العسكرية. حيث تكون عملية بناء المفاعلات الصغيرة قليلة ورخيصة. ويكون المفاعل الصغير اكثر مرونة وبنفس الوقت يمكن ان يوفر بعض الطاقة الحرارية للتدفئة المركزية والتدفئة للعمليات الصناعية. وهناك بعض المشاريع التي تشجّع على انشاء مثل هذه المفاعلات مثل مشروع انتاج الهيدروجين او الوقود الاصطناعي اي الوقود الكهربائي الذي يمكن ان يكون بديلا عن النفط والغاز الاحفوري. من المسائل المهمة الاخرى فيما يتعلق بالتسلح النووي من خلال المفاعلات المتعددة ومنها المفاعلات الصغيرة بالشكل الذي ينتج ما يراد منه من مخلفات لانتاج العديد من الأسلحة القذرة كما هو الوضع في العديد من الدول ذات الدخل الضعيف او غير العالي. وما يقال عن ان استخدام القنابل القذرة او عموم الأسلحة النووية القذرة او التكتيكية فهي بلا شك ستؤدي الى تصاعد الرد حتى الوصول الى استخدام الأسلحة الاستراتيجية النووية ذات التدمير الكامل. فالحرب ما بين روسيا وحلف الناتو بالوكالة اذا ما استمرت بهذا الشكل فستستخدم الأسلحة النووية التكتيكية وبالتالي الانتقال الى الأسلحة النووية الاستراتيجية. حيث بلغ مخزون العديد من الدول النووية كمية هائلة من الأسلحة النووية بكل اصنافها. فلا غرابة من استخدامات قادمة لاي سلاح وان كان تكتيكيا فسيعلن عنه على انه سلاح تقليدي وتأثيره ضعيف اذا ما قيس بالأسلحة النووية الاستراتيجية. فمعاهدة حظر الأسلحة النووية قد اشارت الى انواع من الأسلحة النووية بحيث يمكن للعديد من الدول ان تضنّع أسلحة اخرى بعيدا عما موجود في نصوص المعاهدة (معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية) وتسميها تكتيكية ولو بقدرات متوسطة. حيث تنص المادة 1 بعنوان المحظورات، من المعاهدة الى ما يلي: تتعهد كل دولة طرف بألّا تقوم في اي ظرف من الظروف بما يلي: (أ) تطوير أسلحة نووية او اجهزة متفجرة نووية اخرى، او تجريبها او انتاجها او صنعها او اقتناؤها على نحو آخر او حيازتها او تكديسها، (ب) نقل أسلحة نووية او اجهزة متفجرة نووية اخرى، او نقل السيطرة على تلك الأسلحة او الاجهزة المتفجرة الى اي جهة متلقية ايا كانت، بصورة مباشرة او غير مباشرة، (ج) تلقي نقل أسلحة نووية او اجهزة متفجرة اخرى او تلقي السيطرة عليها، بصورة مباشرة او غير مباشرة، (د) استخدام أسلحة نووية او اجهزة متفجرة نووية اخرى او التهديد باستخدامها، (ه) مساعدة اي جهة او تشجيعها او حثها باي طريقة على المشاركة في اي نشاط محظور على دولة طرف بموجب هذه المعاهدة، (و) التماس او تلقي اي مساعدة باي طريقة كانت من اي جهة من اجل المشاركة في اي نشاط محظور على دولة طرف بموجب هذه المعاهدة، (ز) السماح بأي تمركز لأسلحة نووية او اجهزة متفجرة نووية اخرى او نصبها او نشرها في اقليمها او في اي مكان مشمول بولايتها او خاضع لسيطرتها. الان لوقمنا باي مناقشة لهذه البنود، نرى ان كل الدول تقريبا لم تلتزم باي بند من هذه البنود او لا التزام لاغلب هذه البنود. ولا غرابة من عدم الالتزام هذا، حيث عرف عن تلك الدول ان توقع على العديد من المعاهدات وتشرّع سلطاتها التشريعية العديد من القوانين وهي ذاتها تلك الدول اول من يخرق هذه القوانين ولا يلتزم باي معاهدة. فلو لاحظت الفقرة الاولى التي يحظر فيها البند لاي تطوير لأسلحة نووية بل واي متفجر نووي (لا تكتيكي ولا استراتيجي) ولا السماح لاي تجربة ناهيك عن الانتاج المستمر للدول النووية والتكديس في مخازن منتشرة في العديد من الدول الحليفة وخاصة دول حلف الناتو الذي باتت الدول المنضوية فيه، كلها تمتلك الاماكن التي تتكدس فيها الأسلحة النووية بكل اشكالها وانواعها ومستوياتها، من تكتيكية او قذرة او حتى استراتيجية. وقد قامت مثلا بولندا بالتصريح العلني الى امكانيتها لتخزين او فتح قواعد لأسلحة نووية على اراضيها وهو خرق فاضح للفقرة باء من المادة الاولى المذكورة. ولا يخفى ما تفعله الان بولندا في تأجيج الوضع الى المواجهة مع روسيا من خلال حلف الناتو. وهي التي تخزّن الاسلحة النووية لغرض تحفيز او الدفع بحلف الناتو للدخول الى تلك المواجهة التي لا يريدها اغلب دول الحلف. والسبب في التحفيز واضح بسبب التأريخ المتوتّر ما بين بولندا وروسيا (أو الاتحاد السوفييتي السابق). نقول إن الخرق لفقرات المعاهدة مستمر ومن هذا الخرق، هو خرق للفقرة التي تشير كما هو واضح الى ان هذه الدولة (اي بولندا) كباقي الدول، تنقل الاسلحة وتنقل السيطرة عليها والمتفجرات النووية وبالصورتين المباشرة (من خلال حملها من الولايات المتحدة او فرنسا او اي دولة اخرى الى وارسو او من اي دولة الى داخل الحدود البولندية) او غير مباشرة من خلال الدول الاخرى من القواعد الاساسية التي تتواجد فيها هذه الأسلحة. وستكون بالطبع موجهة الى روسيا والى بعض الدول التي تأتلف معها كالصين او ايران او الهند او الباكستان أو في اوربا كصربيا بل ويمكن ان توجه الى اي دولة من الدول الاخرى عبر البحار وخاصة البحر المتوسط! اما نص الفقرة دال فواضح خرقه من خلال التهديدات المستمرة من قبل عدة دول للدول الاخرى وان كان التهديد بشكل غير مباشر من خلال الدفع باعلام فاسد لتحفيز روسيا على الاستخدام لما اسموه بالأسلحة النووية التكتيكية. وفي كل يوم نسمع من هذه التخرصات والتهديدات ليس لروسيا فحسب بل للدول الاخرى من خلال التلميح الى وجود قدرة تدميرية نووية تحيط بتلك الدول التي يطلقون عليها بالدول المارقة! عند الحديث عن الأسلحة النووية والتسابق المحموم لهذا التوجه لا يعني ذلك ان هناك وضعا سياسيا معينا يجب ان يؤخذ بنظر الاعتبار فالوضع السياسي لا يهمني هنا بل هذا التهديد الكبير والمعقّد في توجهاته واساليبه هو الذي اشير اليه بقلقي عموماً. فالوضع السياسي المقلق اهون من الوضع العسكري الذي يتّجه الى التصعيد من جهة واحدة قد خسرت المواجهة بالفعل وهي الطرف الذي يشمل النازية الجديدة التي تتعاطف معها وتساعدها زمرة الكيان الإسرائيلي والتي تستميت لاشعال المنطقة الاوربية (المسيحية!) والتقاتل المسيحي المسيحي كي يعجّل بقدوم المسيح من وجهة نظر يهودية صهيونية. فلا غرابة من ان الامر يهدأ للمباحثات ما يلبث ان يصعد في موقفه ويصعد في تهديده من قبل من خسر الحرب وسيخسر القادم. ولذا فالحذر ضروري من ان الخاسر ربما يلعب لعبته ليلقي ما يسمى بالسلاح النووي التكتيكي اذا ما وصل بالفعل (ان لم يكن موجوداً) الى بولندا التي تكنّ حكومتها العداء العجيب الى روسيا بعنصرية مقيتة واسلوب عجيب من الحقد. فلا يخفى ما لوجود مثل الأسلحة النووية على ارض بولندا من خطورة وان كانت من النوع التكتيكي لانها قد اقتربت من ساحة المواجهة. فاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية يمكن أن يؤدي بشكل غير متوقع إلى تصعيد سريع للحرب ثم الانتقال الى الاستخدام الكامل للأسلحة الاستراتيجية. لذلك نلاحظ هناك عدد من دول حلف الناتو قدمت عددا من المقترحات داخل حلف الناتو نفسه لفرض قيود على تخزين واستخدام الأسلحة النووية وإضفاء المزيد من الشفافية عليها ويقصد به الأسلحة النووية التكتيكية. وهذا التوجه يشبه الى حد كبير ذلك التوجه الذي كان مع انتهاء الحرب الباردة في عام 1991 ، حيث سحبت الولايات المتحدة واتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية معظم أسلحتهما النووية التكتيكية من الانتشار وتخلصتا منها. وكذلك انخفضت آلاف الرؤوس الحربية النووية التكتيكية التي استخدمها الجانبان في أواخر الثمانينيات إلى ما يقدر بنحو 230 رأسًا حربيًا أمريكيًا و 1000 إلى 2000 رأس حربي روسي في عام 2021 ، على الرغم من اختلاف التقديرات الخاصة بروسيا بشكل كبير (وقد اشرنا الى ذلك في احدى الحلقات). لذلك نتوسم ببعض العقلاء من تلك الدول الى النظر بعين انسانية الى الوضع العالمي المتوتّر ومناقشة الامر بجدية بوضع خطة جديدة للاتفاق مع الجهة الاخرى التي تتمثل ليس بروسيا وجدها بل تشمل كذلك الصين والهند والباكستان وحتى تشمل دولا اخرى. لا اتحدث من وجهة نظر سياسية بحتة ولكن اقول ان سباق التسلّح والمواجهة النووية رغم انه وصل الى مرحلة اهدأ من السابق الا ان الوضع الميداني يضغط سياسيا على الكثير من الدول الاوربية والوضع الاقتصادي لشتاء قادم بكل تعقيداته، يمكن ان يجعلنا نقول ان الوضع اهدأ لو سارت الاتصالات السرية ما بين الولايات المتحدة وروسيا وبعض الدول الاوروبية بحجّة معاهدة ستارت (ما بين روسيا وامريكا) لتنتقل ربما الى وضع اتفاقية جديدة مع بعض الدفع لروسيا عما اصابها من تعقيدات بسبب تمدد الناتو الى حدودها والذي اشعل هذه المواجهة. اما الوضع النووي ان بقيت الامور على حالها دون ان تتحرك الاساطيل بحجة التدريب والمناورات فالوضع سيكون افضل في الاسابيع القادمة والشهور القادمة. وان اندفعت بعض الدول للتهور والدفع بالأسلحة النووية بحجة التهديد او المناورة (كما تفعل بولندا بين الحين والاخر! علاوة على حكومة النازيين الجدد في كييف) فيخشى من تهور او خطأ ما يشعل المنطقة كلها من خلال التكتيك النووي لينتقل الى استراتيجية مواجهة مخيفة. د.مؤيد الحسيني العابد Moayad Alabed
#مؤيد_الحسيني_العابد (هاشتاغ)
Moayad_Alabed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 19
-
سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 18
-
سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 17
-
سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 16
-
سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 15
-
سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 14
-
سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 13
-
سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 12
-
سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 11
-
سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 10
-
سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 9
-
سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 8
-
سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 7
-
سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 6
-
سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 5
-
سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 4
-
سباق التسلح النووي والكارثة الإنسانية 3
-
سباق التسلح النووي والكارثة الإنسانية 2
-
سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 1
-
الكون الواسع والعقول الضيّقة 41
المزيد.....
-
بريتني سبيرز تقول إنها أمضت أفضل عيد ميلاد في حياتها لهذا ال
...
-
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن الأهداف التي قصفها للحوثيين
...
-
لماذا تجند فرنسا جماعات متطرفة بالجزائر؟
-
خطوة إسرائيلية -مفاجئة- بعد توغل عسكري كبير في ريف محافظة در
...
-
علويون يدعون للتهدئة بعد حرق مقام الخصيبي
-
عبد المنعم أبو الفتوح.. التحقيق في قضية جديدة للمرشح الرئاسي
...
-
خليجي 26.. السعودية تفوز على اليمن بثلاثة أهداف مقابل هدفين
...
-
عودة 18 ألف سوري إلى بلادهم عبر الحدود الأردنية، ولبنان يتطل
...
-
أقل من نصف السوريين بألمانيا لديهم عمل: فما فرص بقاء الآخرين
...
-
بيربوك تقترح تعليق عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي
...
المزيد.....
-
-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر
...
/ هيثم الفقى
-
la cigogne blanche de la ville des marguerites
/ جدو جبريل
-
قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك
...
/ مصعب قاسم عزاوي
-
نحن والطاقة النووية - 1
/ محمد منير مجاهد
-
ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء
/ حسن العمراوي
-
التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر
/ خالد السيد حسن
-
انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان
...
/ عبد السلام أديب
-
الجغرافية العامة لمصر
/ محمد عادل زكى
-
تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية
/ حمزة الجواهري
-
الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على
...
/ هاشم نعمة
المزيد.....
|