أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - دعاة التقسيم يريدون تسليم العراق وقتل العمال














المزيد.....

دعاة التقسيم يريدون تسليم العراق وقتل العمال


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1694 - 2006 / 10 / 5 - 10:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عندما اجتمعت قوى (عواءل ) سياسية في عام 2002 في لندن لتوقع على قبول شن الحرب على العراق ومن ثم نصب عليهم زلماي ويومها قال حسن العلوي الان سيعملون موحدين لانهم ... لايعرفون العمل دون مرجعية ... ‘ يومها قالوا ‘ انهم يريدون ان ينقذوا الشعب المعدم من تسلط النظام واعادة العراق كبلد موحد قوي سيد حر سعيد لياخذ دوره في ركب العالم المتحظر ‘ وكبلد ذات تاثير مهم في محيطه الاقليمي والدولي ‘ خاصة انه ‘ يمتلك ثاني اكبر احتياط نفطي في العالم ‘ ولان العراق بلد يمتلك هذه الثروات الكبيرة ‘ سوف لن يحتاج لاحد في اعادة بنائه ‘ وخلال فترة قصيرة وقصيرة جدا ‘ ومثل هذا الكلام قاله كولن باول وزير الخارجية الامريكي الاسبق ‘ قبل شن الحرب ‘ في جلسة استماع له امام الكونغرس ‘ ونقلت من عد قنوات تلفريونية ومنها الجزيرة مباشرة ‘ ولكنه كان يتحدث عن تغطية النفقات ‘ لانه قال سوف لن نخرج قبل ان نبني نظاما مثل ما نريد ... ‘ والعراق بلد نفطي وبامكانه ان يغطي مهما طالت فترة بقائنا .
وهذا يؤكد قولهم ان العراق غني ولا يحتاج الا ازاحة النظام .
وسقط النظام البائد وخلال الحرب وبداية السقوط ‘ تحدثوا عن ما يشبه الخيال عن ما سيحصل عليه الشعب خلال اشهر ‘ وان الديون اسقطت وو و ..‘ حتى ان الكثير من العراقين المهجرين تركوا اعمالهم واخرجوا اولادهم من المدارس , واخذو ‘ يفكرون ‘ بكيفية ‘ توظيف الاموال التي ستدفع لهم ‘ وكان من ضمن المقترحات ‘ ان توظفها الدولة لهم في في البورصات والاستثمارات في الكثير من دول العالم ‘ لتتركهم يتفرغو للراحة والاستجمام ‘ واوردو عدة امثله يفاضلون فيما بينها ‘ كي تكون نموذجا لتوظيف اموال الشعب ومنها الالاسكى ...‘ والان وبعد اربعة سنوات من سقوط النظام البائد ‘ لم يحصل حتى عوائل الشهداء على رواتب اهلهم التقاعدية !!
والعراق عمليا شبه مقسم ‘ ونهبت الشركات ‘ واملاك الدولة ‘ التي كانت موجودة ‘ اما الفساد فلا توجد دولة تنافسنا على المرتبة الاولى فيه ‘ حيث كل شيئ قابل للبيع والشراء !!!
والفقراء ازداد عددهم عدة مرات وحتى البطاقة التمونية التي كانو يبيعون جزئا منها لسد حاجة اخرى ‘ اليوم يحاولون الحصول على ثلثها لسد الرمق والبطالة وصلت الى 70% والاسعار في ارتفاع جنوني ‘ والمواطن الذي كان يقتل او يعذب من قبل اجهزة النظام القذرة صار اليوم يقتل على يد الميلشيات والسيارات المفخخة من قبل الارهاب المتوحش !!
وبعد كل هذا الدمار وبدل مداوات شيئ من الجروح الدامية ‘ عاد الينا ذات القوى (العوائل ) وبنفس الكلمات ولكن هذه المرة من مجلس النواب اي قرارهم سيلزم الدولة مستقبلا حتى وان طردو وهربوا بالاموال التي نهبت مثل الوزاء المطلوبين من قبل القضاء الان .
وهذه القوى هي صاحبة الكلمة الفصل في البرلمان وهي مصرة على تقسيم العراق الى عدة مشايخ متناحرة فيما بينها ‘ لتظل تحكم هي والاحفاد ‘ ومن شروط بناء المشايخ ‘ ان يحميها المحتل ‘ والمحتل ‘ يريد ان يحكم من خلال الشركات ‘ والشركات تريد ان تتسلم البلد ‘ ارضا وشعبا ‘ بقانون رسمي تقره هذه العوائل ‘ باسم الشعب ‘ الغارق الان في القتل والجوع والتشرد وبشاعة هذه القوى ‘ الطائفية والقومية ‘ التي تريد ان تقر قانون يلغي اي حق للعامل والمسثمر ‘ العراقي في قانون الاستثمار الجديد ‘ واعتقد ان هذا رجع لمعرفتها من ان العمال والمعدمين والوطنيين ‘ سوف لن يتركوها اي قوى لندن الى امد بعيد ‘ تنهب وتدمر البلد ‘ ولذلك هي تريد استبدالهم بعمالة مستوردة لايحصلون اي العراقيين على نصف حقوقها ‘ سيخفف خطرهم ‘ حيث سيموت الكثير منهم جوعا وقسما اخر يهاجر ‘ كما هو حاصل حيث يصدف الآلاف على باب مديرية الجوازات رغم ارتفاع الرشاوي كما تحدثو من على قناة العراقية ‘ والقلة التي تتبقى منهم ‘ سيكونون قادرين على اسكاتها ٌ قتلا وسجنا ‘ على طريقة النظام البائد ‘ والانظمة القمعية التي تملئ المنطقة .
ولكن لحسن الحظ ان هناك اناس من الوطنيين المحبين للعمال وكل المعدمين ‘ في البرلمان ‘ وهم يحاولون ‘ ان ينقذوا ما يمكن انقاذه ‘ من هؤلاء الطائفين القوميين دعاة تقسيم العراق ‘ واليوم 4-10-2004 في البرلمان ‘ كان دعاة التقسيم ‘ يريدون ‘ تمرير قانون الاستثمار ‘ مثل كل ما حصل ‘ ويحصل الان ‘ من نهب ‘ وتدمير للبلد .
والمشروع كما اكد عدد من اعضاء البرلمان اذا مررهكذا فهو تقسيم رسمي وتسليمه لاحتلال طويل الامد ‘ وقتل وتشريد العمال وانعدام اي فرصة لمستثمر عراقي ‘.
وبذات الحجة التي اثبتت بؤسها وفشلها التي تحدثوا بها ‘ في لندن ‘ من ان اسقاط النظام من خلال شن الحرب ‘ ستحول العراق الى جنة الخلد ‘ وشتمو كل من قال ان الحرب ستدمر البلد ‘ وقالوا له انت من النمط القديم الذي يتحدث عن العمال وقوى السلام !
وكأن الدمار الذي يفتك بالعراق الان لايعنيهم ‘ واتو اليوم يكررون نفس الكلمات البائسة ولكن هذه اليوم ‘ يقولون العراق بلد فقير ومدان ‘ وهذا خلاف كلام لندن والتغيي بالغاء الديون ولم يمضي عليه فترة كي ينسى ؟

وعليه لابد ان نشرع قانون يعطي للشركات ما لم تحصل عليه حتى زمن الاستعمار القديم , والحجة البائسة ‘ الوضع متردي ويجب ان نعطي اغرائات وكانهم يشرعون لهذه الفترة الطارئة بالرغم من ان القانون يشرع لخمسون عام فما فوق ‘ مما دعى عدد من اعضاء البرلمان ان يقول لهم اذا مرر هذا القانون بهذا الشكل وفي الوقت الذي يعيش فيه البلد حالة الطوارئ القصوى والاحتلال (والحراميه ) سيسب للبلد كارثة كبيرة .
نعم هناك وطنيون شرفاء في البرلمان ‘ ولكن هؤلاء قلة واصواتهم تشبه صرخة في وادي .
ولكن على هذه القوى التي وافقت على شن الحرب والتي تحاول ان تستعجل تقسيم العراق ‘ سوف لن يقف معها الاحتلال الى ما لانهاية وعندها سيكونون مثل هؤلاء الوزراء الحرامية المطلوبين الان للقضاء ولا اعتقد هذا طموحكم .




#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياوزير النفط مع من ستقف مع الشركات ام مع الشعب الجريح ؟
- الرئيس جلال يهين البرلمان بطلبه من الاحتلال الاقامة الدائمة ...
- العاصفة ستمر وعندها سوف لن يسامحكم لا الشعب والتاريخ
- عوائل السلطة الحالمين بتقسيم العراق الى امارات متصارعة
- اهلنا جميعا قتلوا تحت هذا العلم لكن ايقاف الدم اهم من تغيره
- اللبرالين العرب الجدد
- مالفارق بين ضحايا المقابر الجماعية وحلبجة وضحايا جنوب لبنان ...
- العرب يصلون يا لبنان بعد ان همهم الليل بالرحيل
- قانا شهدائك ما زالو يرقدون بين البيت الابيض ومبنى الامم المت ...
- لبنان انت العاشق وواحة الحب الخضراء
- عندما تكون في بيروت تستهويك الرحلة الى الجنوب
- حين وصلنا بيروت
- سيظل لبنان مبتسما رغم بشاعتكم
- لن نبكيك يا بيروت بل سيغنيك كل الاحرار
- عذرا يا ثوار الرابع عشر من تموز هؤلاء هم الذي حاربوكم
- البرلمان يسارع للوقوف بجانب المتهم بالفساد ويعيده للعمل قبل ...
- وزير الدفاع يتوعد بتصفية نخلة الحرية والسلام بدل الارهاب الذ ...
- لم نامل من طبقة الحكم الجديدة ان يكون قياسها على التغير محبو ...
- اهم مورد لدخل الشعب الذي يأن من الجوع وقتل الارهاب المتوحش ‘ ...
- نسمة بياعة الخضرة المتمردة سيتذكرها العمال في كل اعيادهم


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - دعاة التقسيم يريدون تسليم العراق وقتل العمال