أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - الآذان صوت الإنسان














المزيد.....

الآذان صوت الإنسان


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 7431 - 2022 / 11 / 13 - 09:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بالأمس كنت اتابع أحد المستحثات البشرية التي كنت اتصور بأنها قد إنقرضت منذ زمن و إن الزمان قد طواها في غياهب النسيان او متاحف التاريخ على أقل تقدير .
خصوصا حينما يكون حديث الشخص المعني مرفق بعبارة من لم يعجبه ديننا فليفارقنا او يشرب من البحر !

لأفاجئ بأن هذه المنطقة الموبوئة ( وَلادة ) و قادرة على انتاج نفس الأنماط و الأشخاص بلا كلل أَو ملل

و الموضوع بأختصار إخواني الأفاضل هي الحملة المسعورة على وسائل التواصل الإجتماعي في الفترة الأخيرة على شخصيات تم تداولها البارحة دفعة واحدة على إحدى الصفحات  .
اذكر منهم ابراهيم عيسى و فنان آخر يدعى عباس النوري و خبير مصريات يدعى زاهي حواس الخ الخ .
الذين على ما يبدو قد انتقدوا ظاهرة استخدام مكبرات الصوت في رفع الآذان

طبعا مع إحترامي لكل الذوات الأفاضل الواردة أسمائهم أعلاه .
إلا أَنني لست بصدد التعاطي مع الشخوص و لكن ما يعنيني هو الموضوع و استشهاد صاحب الصفحة بالشيخ مصطفى العدوي ليقول بأن الله ميز أمة الإسلام _ بصوت الإنسان _ بينما استعمل الآخرون الآلة .
بمعنى إن صاحب الصفحة يحاول أن يتذاكى و يثبت للإسلام ما يتصوره هو ميزة متفردة على بقية الأديان

وبناءاً عليه  أحببت من موقعي هذا ان ارد على صاحب الصفحة أو من يماثله في التفكير او يشاطره الرأي حتى تعم الفائدة

إخي العزيز :

أَولاً : دع كل ما يقوله لك هؤلاء جانباً و إستمع لي _ إن كنت أساساً تقرأ أو تدخل هكذا مواقع _

لا يوجد شيء إسمه حملة منظمة على الآذان ، فالناس خارج هذه المنطقة الموبوئة التي انت فيها و التي نحن ايضا ابتلينا ردحا من الزمن فيها و اهدرنا شطراً من اعمارنا فيها .. آخر ما يعنيهم هو آذانك و صلاتك .

و لن نعيد و نكرر نفس الموال بأن الآذان شيء يخصك طالما إنه موجه لتدعو بقية مجموعتك للصلاة و لكننا نهاجم مكبرات الصوت التي هي اعتداء على حق الآخرين بالراحة و السكينة و اعتداء على الفضاء العام الذي هو ملكية عامة لا يجوز التجاوز عليها

أَما الشطر الآخر من الرسالة البائسة التي يحاول ان يوصلها ( الفاضل ) فهي رسالة خرافية بأن الله ميز ( الأمة الإسلامية ) عن بقية الأمم بأن جعل صوت الإنسان هو الداعي الى الصلاة بدل البوق و الأجراس

فأحب بأن أعلمك الآتي : من يقول لك هذا هو إنسان لم يقرأ في حياته كتاب محترم و لم يحاول أن يخرج خارج الصندوق ليرى بقية العالم و لم يحاول حتى التعرف على الآخر على المختلف على المخالف 

طيب هل تعلم أَخي العزيز بأن اليهود مثلاً ينادون ايضا لصلاة الجماعة !
هل تعلم بأنهم ينادون للصلاة بمقام الحجاز ( تماما مثل الآذان )  ؟!
و لمن لا يعلم ماهو مقام الحجاز فهو مقام شجن على نمط اغنية ( فوك النخل فوك )
طبعاً انت في حياتك لم تسمع مثل هذا الكلام لأنك انسان جاهل

هل تعلم بأن المنادي اليهودي يصعد الى مكان مرتفع و ينادي !؟

نعم عزيزي.. اليهود الأرثوذكس يؤذنون تماماً مثل المسلمين
و اليهود يسمون النداء باريخو / بريخو
ברכו
و يبدأ النداء عندهم بعبارة : شيما يسرائيل
שְׁמַע יִשְׂרָאֵל

و ان كنت لا تصدقني .. فهذا نداء الآذان عند اليهود بصوت مائير مالك في القدس و على مقام الحجاز  .

قلي بربك أليس هذا نفسه آذان المسلمين ؟

https://youtu.be/fUSdHB1R-W4

شيماي يسرائيل ..
ادوناي ايلوهيم ..
ادوناي آحاد ..

اسمع إسرائيل
الله مولاي
ربي واحد

اليس هذا نفس آذانك يا بش مهندس  ؟
_____________________________________

ملاحظة : معظم الطقوس الدينية للشعوب السامية يستعمل فيها مقام الحجاز



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رزق الإخوان على الليبراليين
- سجودي لنهد خلقت
- لماذا تهتمون بالشأن الأوكراني ؟!
- هل يمكن تطبيق أفكار احمد . ت كورو
- مثال للنقد النصي للقرآن الكريم
- الهجوم على سلمان رشدي
- نظرية غوندياييف
- هل الحجاب عرف أم فرض ٢
- هل الحجاب عرف أم فرض ؟
- الموقف الماركسي من المال / النقود
- هل هناك إسلام معتدل ؟
- ضرورة تحديد النسل في شرقنا التعيس
- ردي السريع على الشيخ بسام جرار البديع
- اخبار مفرحة و سعيدة
- دليل الخرفان في الإنتحار و إتباع البهتان
- الحملة الفرنسية و محاولة تشويهها
- حوار حول اللغات السامية
- مكبر الصوت كبدعة محدثة
- صراع الحيتان الكبيرة على اوكرانيا الصغيرة
- ضرب الكفوف على قفا الإخواني الخروف


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - الآذان صوت الإنسان