أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رغد الحياة محمد - سراديب الإعلام














المزيد.....

سراديب الإعلام


رغد الحياة محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1694 - 2006 / 10 / 5 - 06:41
المحور: الصحافة والاعلام
    


تسربت معلومات من جهات امنية ذات مصدر موثوق منه، بأن صحفى ومحاور معروف بلإستفزاز، كاد ان يحكم عليه بالسجن فى قضية ضرب صحفية ضرباً مبرحاً حتى انه كاد ان يقتلها، وهذا بسبب أكتشافها بالمصادفة للأسرار تخصه فحاول منعها من النشر وعندما اصرت على النشر قام بالإعتداء عليها ضربا وسباً بأقذر الشتائم، محاولاً قتلها بفازه حديد، مما نتج عنه اصابة الفتاه بجروح خطيرة، وبلاغ الشرطة ونقل الفتاة الى المستشفى وتسجيل رجال الشرطة للواقعة.

ومعروف فى الوسط الإعلامى ان الصحفية المجنى عليها والمشهود لها من الجميع صغيراً وكبيراً بحسن الأخلاق والإتزان، قد شاهدت بالمصادفة وأكثر من مرة فى رمضان الماضى الصحفى وهو فى وضع غير لائق أدبياً، مع فتاة تصغره بحوالى أربعين عاماً تركت منزل اهلها بالإسكندرية، وحضرت الى القاهرة وقام المحاور المعروف عنه الإستفزاز ، بشراء سيارة و شقة بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر ، حتى تكون بالقرب منه، وهو يقيم وحده بمنزله بالمهندسين، وقام بإستخدام نفوذه بتعينها مذيعة بقناة دريم، التى قامت بطردها بعد سنه، ثم عملت بإذاعة الـ اف ام بالراديو ببرنامج يومى صباحى وقامت إذاعة الـ أف أم أيضا بإستبعادها من البرنامج بعد أقل من سنة، ثم عملت بالمسرح وقام صاحب المسرح ومنتج المسرحية المعروف برفع دعوى قضائية عليها، وتعمل الأن ممثلة درجة تانية مع محمد هنيدى فى إحدى أفلامه .
ولهذا المحاور أيضاً علاقة حديثة مع مساعدة إعداد برامج وتعمل بقناة أوربيت ومستمرة العلاقة حتى الان ويقول عنها انها رغد الحياة، ويقوم الصحفى والمحاور اللامع بتقديم تسهيلات لهم سواء مادية أو بنفوذه فى مقابل ترددها على منزله بالمهندسين الذى يعيش فيه وحده بشكل يومى بحجة إعداد البرنامج حتى منتصف الليل أو مساعدتهم فى بعض الإستفسارات المهنية ، مع العلم أنهم لا يجوزوا له شرعاً.

وبعد قامت النيابة بإستدعاء المتهم الصحفى المحاور المعروف بإستفزازه، فقام بالحضور أمام سريا النيابة ومعه محامى صديقه ومعروف فى الوسط الإعلامى، ثم وجهت إليه النيابة تهمة ضرب صحفية والشروع فى قتلها وإصابتها بجروح خطيرة ومحاولة التصدى لها لمنعها بالقوة من تأدية عملها، بسبب أكتشافها بالمصادفة فى مكتبه لبعض الوضاع الغير لائقة و الغامضة مع نساء لا يجوزوا له شرعاً، وتهديدها وضربها حتى كاد ان يقتلها لولا حضور الشرطة ومعاينت الشرطة بعينها لمسرح الأحداث ، ونقلت الفتاه للمستشفى ، وتحول المتهم المحاور المستفز الى النيابة . ومما هو مفيد جداً أن هذه قضية سوف يحكم فيها فى الغالب لصالح الصحفية نظراً لأن الشرطة هى التى عاينت الواقعة و هى الشاهد الأول على الأحداث، وسوف يحكم على المحاور المستفز بالسجن وتعويض مادى للصحفية.

فقام المحاور والصحفى المعروف بالإستفزاز بالإتصال بالصحفية و تهديدها بأنها سوف تخسر كل شىء إذا وقفت أمامه فى المحاكم ، وانه معه محامى مشهور ومعروف عنه إتصالاته وانه وسوف يخرجه من القضية "زى الشعره من العجينه" اى أن الصحفية المجنى عليها هى الخاسرة و بالتالى سوف يضيع مستقبلها وسوف يشهر بها ويدعى انها تطارده.
فقامت الصحفية المجنى عليها وهى تحت ضغوط وتهديد ووعيد من قبل المحاور المتهم ، بالتوجه فوراً الى النيابة مع اثنين من المحامين ، وهى مصره على التنازل خوفا من البطش بها من قبل المحاور المستفز واتباعه .

والسؤال من المسئول ان يوقف هذا الرجل عند حده و هل لهذا الرجل من كبير يتصدى لتصرفاته الهمجية، المثل الشعبى يقول "ويا فرعون مين فرعنك قال أصلى مالأتش حد يلمنى"، هل هو مسنود على انه يقدم برنامج تليفزيوني أسبوعى هام لا احد يستطيع ان يقدمه بدلا منه؟ ويكتب بأكبر الجرائد المصرية الذى يكتب بها صفوة المجتمع؟ هذا بالإضافة لترديده وتلميحه بعبارات تدل على انه يمتلك نفوذ وعلاقات بمحاورته لكبار رجال الدولة.



#رغد_الحياة_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المافيا الإيطالية تثير رعبا برسالة رأس حصان مقطوع وبقرة حامل ...
- مفاوضات -كوب 29- للمناخ في باكو تتواصل وسط احتجاجات لزيادة ت ...
- إيران ـ -عيادة تجميل اجتماعية- لترهيب الرافضات لقواعد اللباس ...
- -فص ملح وذاب-.. ازدياد ضحايا الاختفاء المفاجئ في العلاقات
- موسكو تستنكر تجاهل -اليونيسكو- مقتل الصحفيين الروس والتضييق ...
- وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في كييف ومقاطعة سومي
- مباشر: قوات الأمن الأردنية تعلن قتل شخص بعد إطلاقه النار في ...
- كوب 29: اتفاق على تقديم 300 مليار دولار سنويا لتمويل العمل ا ...
- مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية ...
- انفجارات في كييف وفرنسا تتخذ قرارا يستفز روسيا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رغد الحياة محمد - سراديب الإعلام