أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي قاسم الكعبي - ترقبوا..انهيار المؤسسة التعليمية في العراق














المزيد.....

ترقبوا..انهيار المؤسسة التعليمية في العراق


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 7429 - 2022 / 11 / 11 - 20:58
المحور: المجتمع المدني
    


هنالك ثمة حقيقة يجب الوقوف معها طويلاً " ان التعليم ونخص بالذكر في المدارس الابتدائية والمتوسطة والاعدادية ايضا وصل الى مرحلة كبيرة من الانهيار بسبب الفشل المزمن في قطاع التربية وهذا الفشل سببه تدهور اركان التعليم الثلاث (المعلم والكتاب والمدرسة ) وبما ان كل ركن يكمل الاخر فانة من المعلوم ان ابنية المدارس أصبحت بيئة غير ملائمه للدراسة وغير جاذبة للطلبة وليت الأمر ينتهي بذلك اذا ماعلمنا ان المدارس هي انتهت صلاحيتها كونها بنيت فهي السبعينات و الجيدة منها في الثمانينات وقليل منها بني من خلال حملات شاملة في التسعينات بمعني ان المدارس معظمها متهالكة وجدرانها اشبه بجدران السجون البائسة وعلية فلاتستفرب عندما ستنقل لكم الاخبار انيهار مدرسه وسقوطها على الطلبه .
وفي الجانب الاخر فإن المدارس تعاني من نقص مزمن في الكوادر التدريسية ويضاف عليها سوء إدارة وتوزيع لهذا الملاكات فبعضها يعاني الشحة والآخر التخمة مما تسبب في أن بعض المدارس تسد النقص ذاتيا بمعنى أن مدرس ومعلم التربية الفنية أصبح يدرس كل الكتب وليس غريبا ان يدرس معلم الانكليزية القراءة والحساب فيما يحدث العكس ان معلم القراءة يدرس الانكليزية او العلوم ويسد النقص ذاتيا واذا تحدثنا عن الركن الثالث وهو الكتاب وبالاخص هذا العام فمعظم الطلبة حرموا من متعة الحصول على الكتاب الجديد ذو الألوان الزاهية والطباعة الواضحة وتلك الرائحة التي تنبعث من الكتاب الجديد حيث تم تسليمهم كتبا قديمه ممزقة وفاقدة جزاء منها وليت الأمر ينتهي بالكتاب فقد اثقلت العوائل بشراء الكتاب والقرطاسية وهذا ما ترك أثرا سلبيا على العوائل المثقلة بهوم الحياة في الغالب فإن الطالب يحتاج ملابس الزي وحقائق وقرطاسية ويحتاج خط نقل من البيت إلى المدرسة وتلك متطلبات باتت غاية الصعوبة
وعلينا أن نسجل أيضا هو ذلك الانهيار في المنظومة التربوية والاخلاقية فإن الطلبة اليوم هم ليسوا طلبة الثمانينات او التسعينات وحتى ان العوائل أيضا هي ليست بمستوى العوائل في تلك السنيين المنصرمه وقد شاهد الجميع كيف تهان المدرسة والمدرس والمعلم والمعلمة من قبل الاهالي وكيف د تغلق مدارس ويعلق بها الدوام بسبب خلافات عشائريا تحرم المعلم من الوصول إلى مدرسته وكذلك سجلت احدى المدارس مقتل احد كوادرها داحل المدرسة بسبب التطرف العشائري وكان هنالك يد تريد تجهيل وتسطيح المجتمع ونشر الأمية اذا ماعلمنا بأن نسبب التسرب من المدارس أصبحت عالية جدا
ان المؤسسة التربوية على وشك الانهيار مالم يتم انقذها من خلال خطط وحلول انية ومستقبيلة وهنا نحن لاتتحدث عن هذا العام أو الذي سبقة بل نتحدث عن ١٩عام لم تصل يد الحكومات إلى هذا القطاع الهام وكل ماتفعله هو قرارات خجولة لاتتلائم مع حجم المشكلة



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشتقنا للمطر فهل من عودة
- عام دراسي جديد ..بلا كتاب جديد ..
- العراقيون يتبادلون التعازي في ذكرى عيدهم الوطني....
- قيادة الدولة من البرلمان -مشروع الصدر -الذي لم يتحقق..!!
- كيف تنظر واشنطن لاحداث العراق..
- تيار الحكمة-قدما تفاوض بالحكومة واخرى تستعطف المعارضة نصدق م ...
- قارب الإطار في مواجهة أمواج التيار
- تسريبات المالكي- صوائح تتبعها نوائح...
- في بلادي فقط ..يد تقل وآخرى تغتال الاقتصاد ...
- ماذا تعرف عن عجائب العراق الأكثر من سبعة
- تزوير شهادة مشعان اصحبت كقميص عثمان....
- بلاد الرافدين...من الخضراء إلى الصحراء
- العم جوجل يفضح السياسين ملف نفط العقبة انموذجاً
- في بلاد المسلمين رمضان شهر التجار.... !!!
- سيناريوهات التحالف الثلاثي - سترمي الاطار في البحر الميت...
- فسحة امل..العراق في مفترق طرق اما الانقاذ او الاغراق
- لقد اينعت الثمار وحان قطافها ملف الموصل يعود للواجهة ....
- ياوزير المالية ماقيمة القانون عند جائع يبحث عن رغيف الخبز ؟؟
- حكومة التوافقات -حكومة المسكنات لا المعالجات
- باص المفاوضات مع الصدر ينطلق فمن ركبه نجا ومن تخلف هلك


المزيد.....




- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا ...
- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي قاسم الكعبي - ترقبوا..انهيار المؤسسة التعليمية في العراق