ضعف الرقابة واستغفال المواطنيين ....؟

وهبي الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 7429 - 2022 / 11 / 11 - 13:04
المحور: الفساد الإداري والمالي
    

الفساد السبب الرئيسي في دخول البلد مواد خارج الضوابط الصحة والسلامة ومنها شديدة الحساسيةً التي كانت ضمن مواد العطور والمكياج والتي تسببت في حريق كبير في شورجة الوزيرية والتي زهقت ارواح بسبب ذلك . ان من واجب الدولة تطبيق التقييس والسيطرة النوعية على جميع البضائع المستوردة والتي تمس صحة وحياة المواطن وتشديد العقوبة وجعلها جريمة اقتصادية تهدد امن وسلامة البلد بسبب وجود ضعاف النفوس من التجار هدفهم الاول هو الحصول على الاموال باي وسيلة حتى لو تعلق بارواح المواطن .

وهنالك مجموعة من الاسباب هي :-
1-عدم وجود تنسيق شامل على المستوى الوطني بين الدوائر المختصة .
2- كثرة الاختلاط في الاختصاصات وما يؤدي إليه ذلك من عدم كفاءة الأداء .
3- اختلافات في مستوى الخبرة والموارد وبالتالي عدم تجانس التطبيق .
4- التعارض بين أهداف الصحة العامة وهدف تسهيل التجارة وتنمية الصناعة .
5- ضعف القدرة على الاستفادة من المدخلات العلمية السليمة في عملية اتخاذ القرارات .
6- عدم التناسق مما يؤدي إلى الإفراط في التنظيم أو إلى وجود ثغرات زمنية في النشاط التنظيمي .
7- قلّة ثقافة المستهلكين بمنشأ وما تحويه البضائع المستوردة .

وتشريع قانون حماية المواطن من الأغذية أن يتضمن الجوانب التالية:
1-أن يوفر مستوى عالياً من حماية الصحة .
2-أن يتضمن تعاريف واضحة تضمن التناسق والاطمئنان إلى حكم القانون .
3-أن يستند إلى المشورة القانونية الممتازة والشفافة والموضوعية في تقييم الأخطار وإدارة الأخطار والإبلاغ عنها .
4-أن يتضمن نصاً يسمح بإجراءات التحوّط واتخاذ تدابير مؤقتة عند التعرف على وجود أخطار صحية من مستوى غير مقبول لحين الانتهاء من عمل تقييم كامل للأخطار .
5-أن يتضمن نصوصاً عن حق المستهلكين في الحصول على معلومات دقيقة ووافية.
6-أن يتضمن نصوصاً عن تتبع المنتجات الغذائية وسحبها من الأسواق عند ظهور أي مشكلة.
7-أن يتضمن نصوصاً واضحة تشير إلى أن المسؤولية الأولى عن سلامة الأغذية وجودتها هي مسؤولية قطاعي الإنتاج والتجهيز .
8-أن يتضمن التزاماً بعدم طرح أغذية في الأسواق إلا إذا كانت مأمونة ومعروضة بطريقة سليمة.
9-أن يعترف أيضاً بالالتزامات الدولية للبلد وخصوصاً في مجال التجارة.
10-أن يضمن الشفافية في وضع قانون الأغذية وفي الحصول على المعلومات.

#وهبي_الحسيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات