أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - صبيحة شبر - مدارسنا بين الامس واليوم














المزيد.....

مدارسنا بين الامس واليوم


صبيحة شبر

الحوار المتمدن-العدد: 7429 - 2022 / 11 / 11 - 13:03
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


تراجع مستوى التعليم في بلادنا عما كان عليه في الماضي ، كانت مدارسنا العراقية تزهو بحلتها وهيئتها الجميلة ومدرسيها الاكفاء ، واخذ التعليم يتراجع شيئا فشيئا منذ عام 1968 حين اصبح الطالب يحصل على زيادة في معدله الدراسي عشر درجات بسبب انتمائه الى منظمة الاتحاد الوطني ، وكان لطالب العراقي لا يتحقق نجاحه الا بعد ان يكون معدله في الستين ، وتراجع المعدل فأصبحت درجة الطالب في المعدل خمسين درجه يمكن ان تحفف له النجاح ان كانت درجته ثلاث واربعين ، يضغطون على المصحح ليرفع الدرجة في التصحيح الى خمس واربعين درجة يكسب بها الطالب النجاح لان الخمسة والاربعين تحقق له النجاح بالقرار الوزاري ، في احدى النشرات الالكترونية التي اقامها المطالبون بإصلاح التعليم اشتكى الكاتب من وضع المدارس في الوقت الحاضر حيث ان البناية من الطين ولا يمكن لها الصمود ، فما كان مني الا ان ارد على المشتكي انني تعلمت في احدى المدارس الثانوية في بغداد والتي كانت تحرص على مستواها العلمي بان تكون المدرسات ذوات كفاءة علية في مختلف الدروس العلمية والادبية ، كانت طالبات تلك الثانوية حريصات على القراءة وعلى اصدار مجلات تعنى بالشأن الثقافي مرتين كل شهر ، كما كانت مديرة الثانوية حريصه على اقامة الندوات التي تحضرها الطالبات ويتحدثن اللغة العربية الفصيحة حديثا تسمعه الحاضرات وينال اعجابهن فقد كان الحديث تلك الفترة ارتجاليا ، وكانت في بناية الثانوية قاعتان للرياضة واحدة في الصيف والاخرى في الشتاء لا تنقطع دروس الرياضة حين يهبط المطر ، وكانت الكؤوس تزين منظر المدرسة حيث يزورها المتابعون وتظهر ان الطالبات تلك الآونة كن يحضرن مسابقات في العاب الرياضة فيكسن الكؤوس لمهارتهن ـ وكانت في الثانوية التي تعلمت فيها قاعة للرسم لكل طالبة حامل للوحات التي نرسمها ، كما كنا في تلك الثانوية وكل الثانويات في العراق آنذاك حريصين على تعلم مبادي التدبير المنزلي من فنون الطبخ والتسوق وادارة المنزل والمحافظة على ميزانيته من التبذير كما كنا نتعلم فنون الخياطة والتطريز ، وكانت مديرة الثانوية تحب طالباتها وتحرص على التعليم والتربية وكأنها ام لنا ، هكذا كانت المدارس في الامس ، هل يمكن ان نعيدها الى سابق عهدها من التطور ؟ اظن انه يمكننا ذلك ان اتحدت كلمتنا في سبيل ان يكون التعليم متطورا كي يساهم في بناء الامة العراقية



#صبيحة_شبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتسول : قصة قصيرة
- الوظيفة : قصة قصيرة
- المحفظة قصة قصيرة
- تأشيرة السعادة : رواية : الجزء الاول
- الواقع والاحلام لا يلتقيان
- الدليل : قصة قصيرة
- رواية راحلون رغما عن انوفهم - الجزاء الاول
- البديل : قصة قصيرة
- قراءة جديدة لمجموعة قصص التابوت لصبيحة شبر
- الر ائدة سافرة جميل حافظ تحول مكتبتها الخاصة الى عامة
- عيد ميلاد في 1/7
- راحلون رغما عن أنوفهم _ رواية - الجزء الثاني: الفصل الخامس و ...
- راحلون رغما عن أنوفهم _ رواية - الجزء الاول : الفصل الاول وا ...
- بائعة الورد : قصة قصيرة
- وصول متأخر: قصة قصيرة
- كيف تنأى عن موقفك ؟
- وأدتُك قلبي: رواية : الجزء الخامس والأخير
- وأدتُك قلبي: رواية : الجزء الرابع
- وأدتُك قلبي: رواية : الجزء الثالث
- وأدتُك قلبي: رواية : الجزء الثاني


المزيد.....




- الجيش الفرنسي يعلن تدمير مسيرة في البحر الأحمر
- أوربان: الغرب خسر الحرب بالوكالة في أوكرانيا
- محللون: موقف حماس الجديد يضع نتنياهو في مأزق سياسي
- 17 قتيلا وعشرات المصابين بقصف أميركي لميناء رأس عيسى في اليم ...
- موقع -السوداني-: إعفاء وزير الخارجية علي يوسف الشريف من منصب ...
- هل يمكن أن تحسّن دراسات النوم جودة نومنا بشكل أفضل؟
- Honor تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات الجيل الخامس
- نيبينزيا: القوات الروسية في سوريا ما تزال في مواقعها وموسكو ...
- الهلال الأحمر اليمني يعلن مقتل 17 وإصابة العشرات في قصف أمري ...
- نيبينزيا: هدنة الطاقة في أوكرانيا ليست واقعية بسبب عدم التزا ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - صبيحة شبر - مدارسنا بين الامس واليوم