أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مجموعة الليبراليين العراقيين - في الليبراليه : ألليبراليه لا تمنع أي دين ولا تدعو إلى أية عقيدة














المزيد.....

في الليبراليه : ألليبراليه لا تمنع أي دين ولا تدعو إلى أية عقيدة


مجموعة الليبراليين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 502 - 2003 / 5 / 29 - 06:03
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

إعداد مجموعة الليبراليين العراقيين

تقوم الليبراليه على مبدأ (( منع المنع )) أي على الحريه التي يُنظمها القانون وليس الأهواء والأمزجه الشخصيه للحاكمين ورجال السلطه .

العقيده الوحيده لليبراليه هي الحياد تجاه كل العقائد ، إنها العلمانيه ، ويكفي التدليل على ذلك أن نُشير الى أنه لا توجد في العالم أية دوله ليبراليه وديموقراطيه حقيقيه دون أن تكون علمانيه ، فالمبدأ الفلسفي العام الذي يحكم الليبراليه إذن هو العلمانيه ولا يُمكن تصور فلسفه علمانيه يكون من مبادئها الولاء لهذا الدين أو ذاك ، أو الدفاع عن هذه العقيده أو تلك .

وهكذا فإن الليبراليه ذات أُسس وقواعد وأفكار مُحدده سلفا ، هذا أمر ينبغي على كل من يدعو إلى فكرة الليبراليه أن يفهمها بوضوح كيلا يقع في مغالطة صريحة ، فيُلبسها غير لباسها الملائم ليُعرّي في الوقت ذاته عقيدة ومبدأ من لباسه .

إن أية فكرة في أول نظرة أليها ، يتكون لها في الذهن تعريف مجمل غير دقيق قد يصيب بعض حقيقتها ، لكن بالتأكيد لن يكون ضابطا محددا جامعا دقيقا إلا بالبحث وإمعان النظر والإستقصاء .. وعليه فكل من أعجبته فكرة ما أو أراد اعتناق فكر ما ، أن يُبادر قبل ذلك الى دراستها حتى يكون على بينة من امرها و كيلا يأسف يوما على ضياع وقت أو هدف لإجل خطأ في الأختيار .

ظروف تكوّن الليبراليه :

ألليبرالية فكرة إنسانية ، أي أن الإنسان محورها ، فمن أجله صدرت الفكره وتقررت وتأسست ، أي لإجل منافع الإنسان وكرامته ورفع مُعاناته من ذوي السلطة الدينية والدنيوية .

رسالة الليبراليه هي حماية الفرد والدفاع عن سيادته وصيانة كرامته ، فإذا ضاعت حقوق الفرد ضاعت الليبراليه .

إن مضمون فكرة الليبراليه هو التمرّد والرفض لكل أشكال السلطة الخارجية المانعة من تحقيق الإستقلال الذاتي الفردي ، ينص المفهوم الفيزيائي إن :

( لكل فعل رد فعل ، يُساويه في المقدار ويُعاكسه في الإتجاه ) ، لكن _ والتجارب تشير إلى ذلك _ رُبما يكون رد الفعل أكبر في المقدار من الفعل الأصلي ، ذلك أن الفعل إذا كان ضد الفطرة والعقل فإن الفعل المُضاد يكون عنيفا ومُدمرا ، خاصة إذا جاء بعد تراكم طويل للأفعال المُضادة للفطرة والعقل ، وهو أشبه بالسيل المندفع بقوة إذا اجتمع وراء سد ضعيف .

هكذا نشأت الليبراليه _ وقد بدأت في أوروبا _ رد فعل عنيف مُدمّر على انتهاك صريح وصارخ لقيمة الإنسان بإسم الدين والإقطاع والملكيه ، هذا الثالوث الذي حطم كرامة الإنسان ، فلم يُبقي فيه مساحة لأدنى حريه .

مفهوم الليبراليه :

ألليبرالية كلمة لست عربية وترجمتها اللغوية ( الحريه ) : الحرية المادية ، الحرية المدنية أو السياسية ، الحرية النفسية والحرية الفكرية .

أما في المعنى الإصطلاحي فالليبرالية مذهب رأسمالي يُنادي بالحرية الكاملة في الميدانين الإقتصادي والسياسي . ألحريه هي الإنعتاق ، واحترام إستقلال الآخر .

موضوع الليبراليه ألإنسان دون غيره ، بجعله محور الحياة ، مما يتوجب مُراعاته إلى أقصى درجة ورفع كل العوائق التي تقف أمام طموحاته ، تحريره التام من كل أنواع السيطرة والإستبداد والإكراه الخارجي ( دولة ، جماعة ، فرد ) ، فالليبرالي يصبو على نحو خاص الى التحرر من التسلط بنوعيه : تسلط الدولة (( الإستبداد السياسي )) ، وتسلط الجماعة (( الإستبداد الإجتماعي )) .

إعداد

مجموعة الليبراليين العراقيين _ السويد

 



#مجموعة_الليبراليين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مجموعة الليبراليين العراقيين - في الليبراليه : ألليبراليه لا تمنع أي دين ولا تدعو إلى أية عقيدة