أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جورج المصري - من رماك علي المر














المزيد.....

من رماك علي المر


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1694 - 2006 / 10 / 5 - 05:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لاشك أن الرئيس العراقي جلال طلباني شعر بأنه يتجرع المر ملئ شدقية عندما طلب من الجيش الأمريكي البقاء في العراق وكم هو شيء محزن أن يضطر رئيس منتخب ديموقراطيا أن يطلب من قوات أجنبية أن تحافظ علي وحدة الوطن.

لم يجد هذا الرجل آمل في أن يكون هناك دولة من الدول العربية أو حتى الإسلامية تستطيع أن تحل محل القوات الأمريكية.
مهما القوات الأمريكية كانت قوات من المفترض أنها قوات جاءت لتحرير العراق وهي تتحلي بصفات ارقي وأفضل من صفات الدول الاخري ألا أن وجود قوات أجنبية تفرق بين الأشقاء وتحجز بينهم حتى لا يقتلوا بعضهم البعض يعد أمر صعب بل يعطيني أحساس بالغثيان حتى القيء.

هل يحتاج الأشقاء إلي غريب كي يمنعهم من قتل بعضهم البعض أو تخريب البنية التحتيه للوطن ؟ حقا العجيب أن الطرفين يقبلون التدخل الأجنبي طالما سمي بالتدخل الإسلامي ومهما تسبب هذا التدخل من تخريب للعلاقة بين الأشقاء يعد مقبول ان يتدخل أردني او إيراني او سعودي او تركي او أفغاني او باكستاني بل مقبول ان يقتل هؤلاء المواطن العراقي الشيعي او السني .

الدول التي عبر الرئيس العراقي قلقة إزاء نواياها الغير سوية و التي تتعمد تخريب العلاقة بين العراقيين هم إيران و شريكاتها سورية و وتركيا. الدول الثلاث تحيط بالعراق من كل جهة باستثناء ثلاث السعودية و الكويت و الأردن. وهنا أخطأ الرئيس العراقي في هذا الاستثناء. السعودية تمول السُنة عن طريق الخراج و الذي يصل إلي القاعدة ومن القاعدة إلي قاعدة العراق. و الكويت تمول الشيعة عن طريق المعارضة العراقية الشيعية و التي تحكم العراق ألان. أما الأردن فهي تمول العراق بالمرتزقة للجهتين ففي الأردن يوجد ألان أكثر المتطرفين تطرفا للجهتين

حتى يدرك الشعب العراقي ان التدخل الأجنبي لا يعني القوات الأمريكية فحسب لابد أن يدرك الجميع أن هذه الحرب الأهلية لن تنتهي. لكل الكتاب و المفكرين العرب و الإسلاميين من يلوم أمريكا في انهيار العراق... أسئلة سؤال واحد... هل أن خرج الأمريكان من العراق اليوم هل سيعم الهدوء و السلام العراق ؟ إلي كل من يجيب بنعم أسئلة ماذا يمنع العراقيين اليوم من أن يكفوا عن قتل بعضهم البعض ؟ ومن يجيب بـ “لا" أقول له هل هناك أمل في نهاية هذه الحالة ألا بخروج المرتزقة من العراق وأن تكف إيران و السعودية تمويل المرتزقة و تمويل العداء و الكراهية بين السُنة و الشيعة ليس في العراق فحسب بل في كل دول العالم.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم كله أصبح محشور في عنق زجاجة التطرف
- يا قلب مصر لا تحزن
- دعوة التغيير و التجديد
- خمس سنوات و نعم لم يكن كابوسا
- الله كامل في خلق الإنسان و الإنسان ناقص بسبب عقلة
- جائزة نوبل الممنوحة سببها ممنوع
- شروط الإرهاب لإنهاء التفجيرات و الاغتيالات ؟
- من كره مسلم لا يستحق أن يطلق علي نفسه لقب إنسانا
- مات جسده وعقلة حي
- مزارع شبعا، مسرحية فاحت منها روائح الكذب والتحايل!!
- بشار الأسد أعظم من سيدخل مزبلة التاريخ بعد حسن ونجاد
- المدنيين طعام رخيص لإطماع الإرهاب الديني السياسي في الشرق ال ...
- إيقاف الحرب لا يعني أنها انتهت
- إسرائيل عدوكم الوهمي أرحم عليكم من حكامكم
- نصيحتي لرئيس مصر الذكي
- الحل جيش سلام عربي كونفدرالي
- اختلف اللصين فظهر العراق المسروق
- الغرقد فإنه من شجر اليهود!!!
- فهمي هويدي بتسال هل يعيد التاريخ نفسه؟‏!‏
- ما صغرت ألا ما كبرت


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جورج المصري - من رماك علي المر