أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اميرة بيت شموئيل - الارض لله ، تمتلكنا جميعا ولا يمتلكها احد














المزيد.....

الارض لله ، تمتلكنا جميعا ولا يمتلكها احد


اميرة بيت شموئيل

الحوار المتمدن-العدد: 502 - 2003 / 5 / 29 - 05:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

يؤمن الهنود الحمر ( النيتف)، اهل كندا وامريكا الحقيقيين، بأنه ليس في مقدور انسان امتلاك الارض مهما عاش عليها، لان الارض ملك الله وحده وتعود اليه، والبشر هم الذين يعودون اليها عندما يقبرون فيها وليس صحيحا انها تعود اليهم. هذا المفهوم او الايمان كان السبب في فتح هؤلاء النيتف لابوابهم واستقبال المجاميع البشرية القادمة من اوربا، التي بدأت بقوافل الاستكشافات الالمانية اولا ثم الفرنسية والبريطانية، وانتهت الى استيطات هذه المجاميع الهائلة والمختلفة من كل انحاء العالم فيها.

 

لم يكن صراع الهنود (النيتف) السابق ضد مجاميع الاستكشافات بسبب وجود الاخيرة في ارضهم، انما كان بسبب السياسات التخريبية لهذه الاخيرة  بين عشائر الهنود الحمر البسطاء ، للغدر بحقوقهم والحصول على الايدي العاملة المحلية بطرق رخيصة، وتدمير الارض اصالح بناء المناجم فقط لاستخراج المعادن الثمينة منها. وقد انتهت هذه الصراعات وتم حل الخلافات بالاعتراف بحقوقهم وحرياتهم في العيش بالطريقة البسيطة التي يرغبونها، كما تمت الموافقة على اعفاءهم من الضرائب التي فرضتها، اولا الملكية البريطانية ومن بعدها الحكومات المتعاقبة على المنطقة.

 

الحروب الحقيقية التي عصفت في هذه البلدان كانت بين فرنسا وبريطانية، وهذه استمرت لسبعة سنوات متتالية تقذف بنيرانها ايضا جميع المناطق التجارية والموانئ المهمة في العالم، حيث تنافست هاتين القوتين على السيطرة عليها، ولم تنتهي هذه الحروب الى ان توصلتا (فرنسا وبريطانيا) الى معاهدات فيما بينها بتقسيم هذه الغنائم.

 

نجحت كندا بسياستها المتناسقة التي تستقبل سياسة الطرفين (الفرنسي والبريطاني) وفي نفس الوقت تمنع سيطرة احدهما الكاملة عليه. كما نجحت ايضا في الابقاء على حسن الجوار مع جارتها امريكا، بعد انفصالها عنها ( كندا كانت معروفة بشمال امريكا سابقا) بالرغم من قيام الامريكيين بالتمرد على السياسة الانكليزية ودحرها من بلدهم.

 

واليوم نجد، كيف استطاعت سياسات هذه الدول وبفعل التعاون واحترام القوانين بين جميع المجاميع البشرية التي استقرت فيه و التي وقفت جنبا الى جنب، ان تعمل على ازدهاره ورفعه الى مقام الدول الكبرى والقوية والغنبة.

 

فيا حبذا لو استطعنا نحن العراقيين الاستفادة من تجارب هذه الدول لنرتفع بالعراق العزيز الى القوة والعزة التي تليق بمقامه، بالوقوف جنبا الى جنب واستقبال العقول المبدعة المختلفة للمشاركة في بناء ما دمره الطاغية صدام الاجرام ورفع بنيانه، دون اعطاء المجال لاحد للتدخل في شؤوننا الداخلية وعلاقاتنا الاخوية



#اميرة_بيت_شموئيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشمولية والتجديد في موقع الحوار المتمدن
- العدالة ، مع تحياتي الى الدكتور منذر الفضل
- صدام ونظرته الى السلطات الامريكية الثلاث - التشريعية، التنفي ...
- الرد الامريكي لعدي صدام ... -املئها في السجن وبمعرفتك-!!
- من هم المشاغبون ؟؟؟
- اما آن الأوان وهذا الظلم ان يجمعنا تحت سقف الوطنية؟؟
- البعثيون كالحرباء، يغيرون ألوانهم حسب الظروف
- علماء أم عملاء....؟؟؟؟
- الشعب الاشوري... سجين بألف سجان
- السياسي... يعانق المرأة في المصاعب ويرفسها في المكاسب
- انشاء لجان ثنائية لتقريب وجهات النظر وتثقيف الجماهير، كفيل ب ...
- لماذا لا تحاكم ساجدة خير الله طلفاح بسرقة المجوهرات الاثرية؟ ...
- الحاجة الى صحافة وفضائية عراقية حرة
- الصحافة العراقية وحرية التعبير
- العنصرية الصدامية ما زالت تعشعش في بعض الصحف والصفحات العراق ...
- بغداد
- الفرق بين طبيعة العم سام وأبو ناجي
- كيف ننقذ العراق من مسمار جحا؟
- هرب صدام واختبئ في عقول الاخرين
- صدام... الجريمة التاريخية بحق العراقيين والانسانية... كيف نت ...


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اميرة بيت شموئيل - الارض لله ، تمتلكنا جميعا ولا يمتلكها احد