تضامن عبدالمحسن
الحوار المتمدن-العدد: 7421 - 2022 / 11 / 3 - 14:05
المحور:
المجتمع المدني
استقبل وكيل الوزارة، الدكتور عماد جاسم، في مكتبه (وفد روح اسيزي) القادم من إيطاليا، وهم كل من الاب جورجو والاب ماوريتزيو سابا ممثل رئيس اساقفة مدينة اسيزي، يرافقهم رجال دين مسيحيين من الموصل، مع ممثل عن وزارة الخارجية العراقية.
عبر الوفد عن رغبتهم في اقامة رابط بين أرض القديس يوحنا بولص الثاني، مدينة (اسيز) وبين مدينة أور الاثرية حيث بيت النبي ابراهيم، اضافة الى المدن الدينية والاثرية في العراق، لتكون ملتقى للسلام بين مختلف الاديان والثقافات في العالم، وذلك من خلال تشكيل افواج سياحية الى العراق، كما اعربوا عن سعادتهم في امكانية ان يكون لوزارة الثقافة الدور لبناء جسور التواصل.
من جانبه، رحب وكيل الوزارة بالوفد مؤكدا على استعداد الوزارة في توفير مستلزمات انجاح مثل هذه الزيارات الدينية قائلا (لثقتنا العالية بأهمية هكذا نوع من المبادرات، فإننا في هذه البلاد التي عاشت ويلات الحروب نحتاج الى لغة التعقل والتوازن من اجل ان نثبت القيم الانسانية التي تتحلى بها الاديان، خاصة ونحن البلد الاكثر تنوعا في المنطقة، ونعتقد بل ونجزم ان حمايتنا تكمن في تفهمنا لبعضنا).
لافتا الى ان زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الى العراق تعتبر خطوة مهمة لأجل التأكيد على دور العراق حضاريا وثقافيا وفتح افاق السياحة الدينية، وهي ماعكست اهتمام الدولة الكبير جدا بهذا الحضور المشرق لرجال الدين، مؤكدا على حرص الوزارة في دعمها المتواصل لإنجاح هكذا نوع من الزيارات.
وفي رسالة اطمئنان وجهها وكيل الوزارة أضاف قائلا (احب ان اعطي اضاءة واقعية اننا في الوزارة عملنا العديد من المهرجانات واستقطبنا فيها العديد من مثقفين العالم، ونؤكد باننا سنعد استقبالا يليق بكم يتضمن التجوال معكم في المواقع الاثرية لنقل رسالة مهمة ومطمئنة للآخرين)، مشيرا الى ان الفترة الماضية لم تسجل اي خرق امني بحق اي سائح.
كما اشاد بدور وزارة الخارجية الايجابي، التي يقع على عاتقها تأكيد الموافقات وسمات دخول الافواج السياحية والتي تعمل بشكل تضامني مع وزارة الثقافة لفتح باب السياحة الدينية.
ولم يخلُ الحوار عن كرم العراقيين في مناطق الوسط والشمال والجنوب تجاه السياح، الذين بدورهم يوفرون مآدب الطعام ليعكسوا حقيقة التسامح مع الآخر وينقلوا رسائل المحبة والسلام.
#تضامن_عبدالمحسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟