أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شكري شيخاني - قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 5 - 7















المزيد.....

قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 5 - 7


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7417 - 2022 / 10 / 30 - 16:54
المحور: الصحافة والاعلام
    


أيام قليلة وتحتفل قناة الجزيرة بذكرى انطلاقتها السادسة عشر ... نعم لقد مضى على انشائها 16 عاما".. ففي الاول من نوفمبر 1996 شهد العالم العربي انطلاق قناة تحكي او لنقل كانت لسان حال المواطن العربي والكوردي والارمني .. بالاحرى امم وشعوب الشرق الاوسط على الخصوص. اليوم سنقرأ غضب وتذمر بعض الدول من عمل قناة الجزيرة وعلى شكل انتقادات
انتقادات على قناة الجزيرة بالرغم من تمتع قناة الجزيرة بقاعدة جماهيرية عريضة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فقد تعرضت المؤسسة، والقناة العربية الأصلية على وجه الخصوص، لانتقادات وتورطت في العديد من الجدال.
ادعاءات معاداة السامية
أشار مقال نشر في مجلة الصحافة الأمريكية (American Journalism Review) أن نقاد قناة الجزيرة «هاجموا ما يرون أنه تحيز ضد السامية وضد أمريكا في محتوى أخبار القناة.» وتم الاستشهاد بأحد الأمثلة التي وقعت منذ عدة سنوات حيث ذكر تقرير في قناة الجزيرة أنه تم إبلاغ اليهود سلفًا بعدم الذهاب إلى العمل في اليوم الذي وقعت فيه هجمات 11 سبتمبر، وهو ما تعرض للانتقاد في مقال افتتاحي نشر في أكتوبر عام 2001 في جريدة نيويورك تايمز (New York Times). ومن الأمثلة الأحدث الأخرى التي قدمها المقال، البرنامج الأسبوعي «الشريعة والحياة» الذي يقدمه عالم الدين المصري يوسف القرضاوي، وفقًا لمقال نشر في مجلة «أتلانتيك» (The Atlantic) في فبراير 2011، حيث «جادل بوضوح وثبات بأن الدين الإسلامي يعاقب على عدم كراهية إسرائيل واليهود.»

انتقد المعلّق في قناة فوكس نيوز (Fox News) بيل أورايلي قناة الجزيرة لكونها «معادية للسامية» و«معادية لأمريكا». وردًا على ذلك، فإن المراسل المتمرس في برنامج نايت لاين (Nightline) الذي يذاع على قناة إيه بي سي (ABC) ديف ماراش والذي استقال من وظيفته كمعد أنباء في واشنطن بقناة الجزيرة الإنجليزية في عام 2008 نتيجة شعوره بوجود تحيز ضد أمريكا، فقد ظهر في برنامج أورلي فاكتور (O Reilly Factor) وأكد قائلاً، «إن القناة بالتأكيد ليست معادية للسامية، ولكنها معادية لنتنياهو ومعادية لليبرمان ومعادية لإسرائيل.»

وحسبما ذكر إيريك نبسيت، الأستاذ في جامعة ولاية أوهايو الذي درس الإعلام العربي ومعاداة أمريكا، فإن معاداة السامية جزء أصيل من نسيج التقارير العربية لقناة الجزيرة.

التحيز
قدم المراسل اللبناني الشيعي في قناة الجزيرة علي هاشم استقالته من القناة بعد تسريب رسائل بريد إلكتروني تظهر استياءه من التغطية «غير الاحترافية» والمتحيزة من القناة لـ الثورة السورية في ضوء الانتفاضة البحرينية، التي لم تحظ بنفس القدر من الاهتمام على الشبكة مثلما حظيت الثورة السورية، وقد كان أحد جانبي الصراع يمول من قِبل دولة قطر التي تمول قناة الجزيرة أيضًا.

التشويش على القمر الصناعي
في أثناء نقل المباراة الافتتاحية في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010، انقطع بث قناة الجزيرة الرياضية في العالم العربي دون تفسير في النصف الأول من المباراة، بينما كان البث مشوشاً في النصف الثاني. وصرّحت الجزيرة والفيفا بأنهما يعملان على اكتشاف سبب التشويش على حقوق البث الرسمية لقناة الجزيرة. وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الأدلة تشير إلى حدوث تشويش من قِبل الحكومة الأردنية.
البحرين
منع وزير الإعلام البحريني نبيل يعقوب الحمر مراسلي الجزيرة من تقديم التقارير الإخبارية من داخل البلاد في 10 مايو 2002، وقال إن المحطة منحازة لإسرائيل وضد البحرين. وبعد التحسن في العلاقات بين البحرين وقطر في عام 2004، عاد مراسلو الجزيرة إلى البحرين. وفي عام 2010، منع وزير الإعلام مراسلي الجزيرة مرة أخرى من تقديم التقارير الإخبارية من داخل البلاد. واتهمت الوزارة الشبكة بأنها «تهزأ بقوانين دولة [البحرين] التي تنظم عمل الصحافة والنشر»، وذلك بعدما أذاعت الجزيرة تقريرًا يتحدث عن الفقر في البحرين.
وخلال زيارته لـمصر في نوفمبر 2011، انتقد نبيل رجب، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان تغطية الجزيرة للانتفاضة البحرينية، وقال إنها تمثل معايير مزدوجة عربية. وعلّق رجب قائلاً «إن تعمد قناة الجزيرة لتجاهل تغطية الاحتجاجات في البحرين تجعلني أؤمن بشدة أننا بحاجة إلى قنوات يدعمها أفراد وليس أنظمة».
الكويت
تم إغلاق مكتب الجزيرة في مدينة الكويت من قبل المسؤولين الحكوميين بعد بث خبر عن حملات الشرطة. كانت القصة تحتوي على فيديو لضرب الشرطة للنشطاء وتضمنت مقابلات مع أعضاء المعارضة الكويتية. وأصيب أربعة نواب في الحملة. وزير الإعلام الكويتي يصف تغطية الجزيرة بأنها «تدخل في قضية داخلية كويتية».
العراق
خلال حرب العراق، واجهت قناة الجزيرة قيودًا على بث التقارير والتنقل بحرية، مثلما حدث مع غيرها من منظمات الأخبار. بالإضافة إلى ذلك، طُرد أحد صحفييها وهو تيسير علوني من الدولة، في حين جرد آخر، ديار العمري، من تصريح صحفي له من قِبل الولايات المتحدة. وردًا على ذلك، أعلنت قناة الجزيرة في 2 أبريل 2003 عن أنها «ستجمد كل تغطياتها الإخبارية مؤقتًا» في العراق اعتراضًا على ما وصفته تدخلاً غير معقول من المسؤولين العراقيين.
وخلال عام 2004، أذاعت قناة الجزيرة عدة مقاطع فيديو للعديد من ضحايا عمليات الخطف في العراق، والتي تم إرسالها إلى الشبكة. وقد صور الفيديو الخاطفين الذين يحتجزون الرهائن. وغالبًا ما تظهر مقاطع الفيديو الرهائن معصوبي العينين ويناشدون للإفراج عنهم. ويبدون في الغالب مجبرين على قراءة بيانات معدة من قِبل خاطفيهم. وساعدت قناة الجزيرة السلطات من البلاد الأصلية للضحايا في محاولة تأمين الإفراج عنهم. وتضمن ذلك بث نداءات من أفراد الأسرة والمسؤولين الحكوميين. وعلى عكس بعض المزاعم، بما فيها تعليقات دونالد رامسفيلد التي ترددت كثيرًا في يوم 4 يونيو 2005، لم تعرض قناة الجزيرة أبدًا مشهد قطع الرأس. (ظهرت مشاهد قطع الرؤوس في العديد من المواقع الإلكترونية غير التابعة لقناة الجزيرة، وأحيانًا يتم نسبها بالخطأ إلى قناة الجزيرة.)

في 7 أغسطس 2004، أغلقت حكومة علاوي العراقية مكتب الجزيرة في العراق، وزعمت أنه مسؤول عن تقديم صورة سلبية عن العراق واتهمت الشبكة بالشحن لقتال قوات التحالف. وصرّح المتحدث باسم الجزيرة جهاد بلوط قائلاً: "إنه شيء مؤسف ونحن نعتقد أنه لا مبرر له. ويتعارض هذا القرار الأخير مع كافة وعود السلطات العراقية بشأن حرية التعبير وحرية الصحافة، ووعدت الجزيرة بمواصلة تقديم التقارير من داخل العراق. وقد أظهرت صور إخبارية أفرادًا عسكريين أمريكان وعراقيين يعملون معًا لغلق المكتب. في البداية، تم حظر البث لمدة شهر واحد، ثم امتدت المدة في سبتمبر 2004 لأجل غير مسمى، وتم غلق المكاتب، مما أثار شجب صحفيين دوليين.

أحد الانتقادات الواسعة النطاق هو الادعاء الذي لا أساس له من الصحة بأن الجزيرة أظهرت فيديو لإرهابيين ملثمين يقطعون رؤوس رهائن غربيين في العراق. وعند ذكر ذلك في وسائل الإعلام الأخرى، ضغطت الجزيرة للتراجع عن هذه الادعاءات. وتكررت هذه الادعاءات على قناة فوكس نيوز في الولايات المتحدة في يوم بدء إطلاق خدمات الجزيرة الإنجليزية، أي يوم 15 نوفمبر 2006. ولاحقًا، قدمت صحيفة الجارديان (The Guardian) اعتذارًا عن المعلومات الخاطئة الخاصة بكون الجزيرة «أظهرت فيديو لإرهابيين ملثمين يقطعون رؤوس رهائن غربيين».

إسرائيل
في 19 يوليو 2008، بثت قناة الجزيرة برنامجًا من لبنان غطى احتفالات «استقبال» سمير قنطار، المناضل اللبناني الذي سجن في إسرائيل لقتله عدة أشخاص في هجوم شنته جبهة التحرير الفلسطينية من لبنان على إسرائيل. وفي البرنامج، أشاد مدير مكتب الجزيرة في بيروت، غسان بن جدو بقنطار ووصفه بأنه «بطل الوحدة العربية» ونظم حفل عيد ميلاده له. وفي مقابل ذلك، هدد المكتب الإعلامي للحكومة (GPO) الإسرائيلية بمقاطعة القناة الفضائية ما لم تعتذر. وبعد بضعة أيام، صدر خطاب رسمي من المدير العام لقناة الجزيرة، وضاح خنفر، اعترف فيه بأن البرنامج انتهك قواعد السلوك المهني للمحطة وأنه طلب من مدير البرامج في القناة اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذا الحدث.

هذا بالإضافة إلى انتقاد شبكة التلفزيون التحيز الواضح خلال تغطية الأحداث في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، بما في ذلك مذبحة بات متسفا في عام 2002، حيث لم تذكر الشبكة أن ضحايا المذبحة كانوا يحضرون احتفال بات متسفا لفتاة بلغت 12 عامًا، وأغفلت عن ذكر أن المسلح هاجم صالة ولائم مزدحمة. وعندما تم اغتيال المناضل الفلسطيني رائد الكرمي على يد الجيش الإسرائيلي، انتقدت قناة الجزيرة لعدم ذكرها الاتهامات الإسرائيلية بشأن عدد الأشخاص الذين قتلهم، والتي كانت لتقدم سياقًا للقصة......



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة الجزيرة .. والانقلاب الاعلامي 4 - 7
- قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 3 - 7
- قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 2 - 7
- قناة الجزيرة.. والانقلاب الاعلامي 1 - 7
- كلنا فاسدون..
- تعددت المنصات .. والفشل واحد
- الطموح العثماني و 2023
- ولازالت الحرية مدفونة في سورية
- سوريا فوق الجميع
- سوريا...اللغز الدولي 1
- سوريا ... ليست دولة علمانية..
- المرتكزات السبعة لشخصية المواطن السوري 4
- مكانك راوح... سوريا
- الأزمة السورية... الى أين؟؟
- التطرف القومي ...اللا منتهي
- الورديان#.. بين الحقيقة والخيال
- حكاية بنت اسمها ((ن )) 5
- لهذه الاسباب تنحى مبارك عن الحكم
- المرتكزات السبعة لشخصية المواطن السوري 3
- المرتكزات السبعة لشخصية المواطن السوري#2


المزيد.....




- مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج رجل حر في أستراليا.. بماذا أقر في ...
- الشرطة الكينية تطلق الرصاص على محتجين ضد قانون جديد للضرائب ...
- اكتشاف جديد يفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين مرضى الكبد الده ...
- ما الأسلحة التي يمكن أن تزود بها كوريا الجنوبية الجيش الأوكر ...
- الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
- حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
- ?? مباشر: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتفادي حرب مع حز ...
- مصر.. كنائس ومساجد تفتح أبوابها لطلاب الثانوية للمذاكرة بسبب ...
- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شكري شيخاني - قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 5 - 7