Oh Doggy! What short was it?!
يوم 9 نيسان الماضي حاول مراسل (أبوظبي) الفوز بسبق صحفي مع، ما إفترضه، أحدى السيدات الست الأواءل في العراق. ذلك لأن رؤساء المعارضة الستة- المام ومسعود وحكيم وأياد والمليك وكلبي، كانوا على ثقة بأن أمهم الحنون أمريكا، ستوزع عليهم فيء العراق – حكمه وسلطته، بالتساوي، أو بميل قليل، يراه كل منهم لصالحه حين يختلي بنفسه أو مع زلماي. لذا أعد كل منهم عدته ليكون سدس رئيس، أو سدس ملك، لدولة العراق الأمريكي المحـ(ـتـل، رر). ومن هنا، خطط مراسل (أبوظبي) لسبقه، ليكون أول من يقابل ربات خدور هؤلاء، بإعتبار أن كل واحدة منهن ستكون سدس سيدة أولى للعراق.
ومراسل (أبوظبي) الشاطر حسب أن لابد وتكون لواحدة من هته السيدات حضوة أعلى من غيرها، بحكم الحضوة التي لابد وتميل لصالح زوجها على غيره من الستة. كأن يكون الملك رقم واحد أو ريسا أول للوزراء، بإعتبار أن أحدا ما لابد ويكون هو المسؤول الأول عن العراق عموما أمام الأمريكان. والسلطة العليا لا تقسم!
ومراسل (أبوظبي) وبعد كل متابعاته الخاصة والعامة لسلوك رؤساء المعارضة الستة ألئك، شاهد أو حدس أن للكلبي الحظ رقم واحد. وربما يليه حكيم، لكن لحكيم زوجة مسلمة تقية، لن تسمح بمقابلة. ولذلك شد رحاله ليقابل السيدة كلبي، ليسجل سبقه.
ولكن خيبة كبيرة واجهته، وأسقطت مشروعه. ذلك أن السيدة كلبي، زوجة السيد كلبي، تأففت من طريقته الودية بتحيتها حين بدأها بجملة: (( مرحبا يا سيدتي! )) فتثاقلت بالرد. وحين أخبرها أنه مراسل من قناة أبوظبي ويريد،،ألخ، قاطعته قائلة: (( إنت بلا ذوق وبلا أدب! كيف تخاطب سيدة العراق الأولى بهذه اللهجة غير الرسمية؟! )) وأقفلت الخط بوجهه!
وفي المساء شاهدنا فلما عن السيد كلبي ذاته وهو ينزل من دبابة أمريكية، ويعتمر قبعة رعاة البقر ويفتعل كارزما ملك، فكان يلتفت بإستعراض ويسأل بروح حلال الأمور ويشاهد بعين الراعي لرعيته. وهذا مع البؤساء الذين قابلهم من أبناء الشعب العراقي. بينما مع رئيسه الأمريكي نائب الضابط – إرتباط، يتبدل فيأخذه كل مرة بالأحضان!
وشاخ كلبي، وإستحوذ على أحسن مقر، وجهز جلاوزته بالرشاشات ومسدسات رعاة البقر، يحملوها ويتبخترون أما الشعب المغلوب على أمره. ولا يتحدثون إلا الإنجليزية المكسرة بالأغلب حيث لم يتمكنوا من تعلمها في بلاد الإنجليز على مدى 20 عاما. وإستمرت حالهم وأحوالهم وأخذوا ما لله وما لهم، ومدحهم المداحون المسترجون فيئا،،، حتى مرت 48 يوما بالتمام، وحلت بهم النكبة.
والنكبة يعلمها الجميع، بعض إشاراتها أن هؤلاء المتبخترين قبلها، زحّفهم سيدهم الأعلى نائب الضابط – ‘رتباط، على بطونهم بعد أن جردهم من السلاح. وقد يرسلهم إلى غوانتانامو، أو يرميهم إلى مخالب الشعب المغلوب، ليثأروا منهم.
ولعن الله جبانا بيده سلاح ماض فيأمروه أن يسلمه، فيسلمه، ثم يسجد سجدة العشق الأغريقية!
ويا فرحة ما تمت! ويا لرئاسة ما إلتمت! ويا لنهاية لها حتى الكلاب ما إغتمت! ويا لنكبة، ولرخص المنكوب ودونيته، بها السراة والثقاة والشمّاة ما إهتمت!
فهل يتعظ من عليهم الدور؟!