|
اتحاد لليسار.....
احمد زكي
الحوار المتمدن-العدد: 1693 - 2006 / 10 / 4 - 09:38
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
في مصر تشتعل وتخبو رغم انها لا تنطفأ نضالات متعددة فى اتجاهات متنوعة بوتائر متصاعدة:
تنمو حركة الاحتجاجات العمالية المتباينة الحجم هنا وهناك في انحاء مصر بسبب تردي ظروف العمل نتيجة لمظالم قانون العمل الاخير وتحويل ملكيات المصانع (من ملكية الدولة الصرف الى ملكيات مشبوهة لافراد وشركات مصريون-اجانب فيما بات يعرف باسم الخصخصة) وغياب التنظيم النقابي في المشاريع الصناعية الجديدة. تتواجد حركة قوية متسعة بشكل لا يصدق ضد قوانين رفع الحراسات وطرد الفلاحين من ارض الاصلاح الزراعي. تتفجر الصدامات الطائفية بين المسلمين والمسيحيين المصريين باشكالها المتنوعة بين الحين والاخر ولا تنتهي، كما ترتفع اصوات الاحتجاجات وردود الفعل الجماعية لسكان الاقاليم الصحراوية (سيناء والساحل الشمالي في مطروح) وسكان الاطراف في اقصى جنوب البلاد (اصوات مثقفي واهالي النوبة) نتيجة لاستيلاء مافيا الاراضي المدعومين بسلطة الدولة على اراضيهم التي سكنوها لالاف السنين وإزاحتهم عنها، فضلا عن تهميشهم المزمن وتردي اوضاعهم المعيشية (العمل التعليم الصحة … الخ)، علامة على نهوض حركة المضطهدين والمحرومين لاسباب دينية او اقليمية او عرقية ضد التمييز ضدهم وحرمانهم من حقوقهم الاصيلة. تظهر حركات نضال جديدة لاهالي ضحايا الكوارث البشرية البشعة وسوء استجابة الدولة لتوابعها (محرقة قصر ثقافة بني سويف وقطار العياط وعبارات البحر الاحمر واخيرا وليس اخرا قطار قليوب). المهنيون المصريون ينتظمون في حركات مقاومة ذات وزن ينمو باستمرار لمقاومة سلب حقوقهم النقابية (حركة المهندسون الديموقراطيون) او لمقاومة ظروف الاستبداد التي تهين كرامتهم وتعرقل عملهم وتعرقل مسيرة تقدمهم العلمي (حركة القضاة وحركة اساتذة الجامعات المصرية). المدنيون المصريون يقتحمون بشجاعة اسوار احتكار السلطة العسكرية المستبدة للحياة السياسية ويحاولون فتح قنوات اتصال بشعبهم وحشدهم للضغط بهم من اجل فتح ثغرة في تلك الاسوار المسلحة، ويدفعون لذلك افدح الاثمان بالسجن والاعتقال والتشهير بسمعتهم والحط من كرامتهم (ايمن نور ومحاولة الغد، ومعتقلي كفاية في ازمة نادي القضاة الاخيرة وغيرهم فرادى كثيرون). منذ سنوات والمثقفون المصريون يتصدون باجسادهم في غالب الاحيان وبشجاعة منقطعة النظير لكل مظاهر الاستبداد السياسي والعبث بالحقوق والحريات الديموقراطية العامة والمظالم الاجتماعية للفئات الاقتصادية والاجتماعية المهمشة والمطحونة من الشعب المصري. ولا يزال أصحاب السلطة والنفوذ وحاشيتهم يبحثون عن المزيد. الشركات المتعدية الجنسيات العملاقة التي تتغلغل داخل مصر اكثر فاكثر وتجتاح فطاعات اقتصادية خدمية وانتاجية بواسطة علاقات غير مرئية ومعقدة برجال الحكم وكبار موظفي الدولة وحاشيتهم المختارة من الرأسماليين المصريين تميل بالميزان في مصر أكثر فأكثر ناحية الذين يراكمون الأرباح على حساب ملايين المصريين الذين يكدحون من اجل القوت فقرا ولا يستطيعون المقاومة ضعفا وقلة حيلة،
تزداد الحياة المعيشية اليومية صعوبة وشراسة امام اغلبية السكان ولا حل او بديل امامهم.........
ما يريده اليسار اليوم هو ان تتحسن احوال هؤلاء الفقراء حتى ينحسر فقرهم ويزول نهائيا وهؤلاء المضطهدين حتى تنكسر قيودهم وتنتهي معهما المهانة وقلة الحيلة. لكن اليسار يستهدف ايضا كغاية عليا، تغيير نظاما اقتصاديا جائرا ونظاما اجتماعيا ظالما وعلاقات استبدادية متخلفة بين الافراد وداخل العائلات، وبين الجماعات والطوائف المكونة للنسيج الاجتماعي.
يريد اليسار في النهاية مجتمع بديل للرأسمالية
من هنا نجد امامنا سؤال: كيف يجذب اليسار الراديكالي حركات ونضالات أكثر فأكثر ليس فقط لصف وجهات النظر الحاسمة، ولكن أيضا لصفوف نضالات جريئة ومستدامة تسعى نحو تلك الغاية الانية للقضاء على فقر الشعب وقلة حيلته؟
وهذا بالتالي يطرح علينا سؤال كيف ننحقق القوة الكافية حتى نبدأ في كسب انتصارات جادة تحسن من حياة الشعب الآن وتخلق الشروط التى نستطيع بها تحقيق انتصارات تصعد بنا فى خط بياني يعلو ويصل بنا إلى المستقبل الأفضل؟
أولا، الحلفاء الذين نستهدفهم من اليساريين في مصر هم فى حاجة ماسة إلى الاقتناع بأنهم يستثمرون وقتهم ووجدانهم وطاقاتهم فى كفاح اجتماعى مع فئات الشعب المهدرة الحقوق سوف يعود عليهم بمكاسب ذات قيمة.
الوصول الى اقل من هذا الاقتناع لن يتغلب على الشكوك التى ترى فى الكفاح ضد الظلم الاجتماعى نوعا من هذيان الدراويش، الثمين أخلاقيا، ولكنه قليل الحيلة عمليا.
بإتباع هذا المنهج، سوف تنمو قوتنا كيسار إذا ما جمعنا معا نسبة كبيرة من مجهوداتنا المتعددة ليستفيد بها كل منا بشكل متبادل وبطريقة تدفع بكل منا للنمو، حين يقتنع كل منا انه يمتلك مجموع القوة التى يمثلها تضامنا معا بدلا من عزلة كل منا عن الآخر او التنافس مع الآخر.
نريد طريقة، تجعل من التعدد الواسع لتيارات حركتنا، يستفيد من وجود بعضنا البعض، طريقة تسمح لكل فرقة او مجموعة او بعض نشطاء أن تدعم وتغنى الباقى بدلا من ان يظل كل تيار او كل مجموعة تعمل فى عزلتها الموحشة، ولا تستفيد من دعم الآخرين.
وللغرابة، ستجد ان مثل هذا التوجه يردده الجميع بين انفسهم بل انه صار مطلبا عاما يرفعه الجميع جهارا نهارا لا يختلف عليه احد من الناس في وسط يسار مصر اليوم، الجميع يمد يده للاخر ويهتف لنعمل معا ثم................
ما الذي افشل كل محاولات اتحاد اليساريين الاخيرة على اختلاف مراميها؟
كلنا يرى اننا لن نستطيع وضع برنامج سياسي ناجح الا اذا كان برنامجا موضوعا من خلال جهودنا في سياق مشترك. هذه الارضية العامة من الفهم لاهمية توحيد الجهود واهمية المشاركة على قدم المساواة وبشكل منفتح في وضع الخطوط العامة لتفاصيل برنامج عمل اليسار هي الجانب الايجابي المضيء لحركة اليسار في مصر اليوم.
إلا انه، على الجانب السلبى، محاولات العمل المشترك هذه لا زالت بعيدة جدا عن كونها ديموقراطية أو تشاركية فيما يتعلق بهياكلها وآلياتها، رغم انها ما كانت دائما تبدأ رحبة جدا وفي اوقات كثيرة شدت اهتمامات قدر واسع من النشطاء في كل الانحاء، والسبب في رأيي يتمثل في:
معظم تلك اللقاءات الكبيرة يتم إقرارها فى اللحظات الأخيرة او يسمع بها الناس في اللحظات الاخيرة، عن طريق عصبة قليلة تتكون غالبا من المنظمين الذين كانوا وراء فكرة هذا اللقاء الموسع بعينه.
كان التحضير بهذا الاسلوب متعجلا وغير ديموقراطي ولهذا فانه كان يواجه دائما طوفانا من طيف واسع من الاراء والافكار التي تخاطب شتى الاتجاهات والمناحي ودون ترتيب لاولويات. وحتى يتدراك المنظمون هذا الفيضان فانهم يتجهون دائما الى اختراع لجان شكلية في محاولة لهندسة وتبويب الحوار بناء على ما اثير من افكار قيمة فعلا ولكن ليس بناء على ما تمليه احتياجات تحقيق الهدف من الدعوة.
بهذا المعنى، يقترب هذا التجمع الكبير قليلا من صورة موقع فى الانترنت يتضمن قسما يحرر تحت سيطرة هيئة أو مجلس تحرير صغير، ويتضمن أيضا مساحة واسعة مفتوحة تحت رحمة من يملك الوقت والجهد لصنع ما يراه، وهذا أمر لطيف بالنسبة لموقع على النت، الا انه بالنسبة لحركة فذلك يدفع بالمشاركين فيها الى الاحباط لاختلاط الحابل بالنابل ثم يدفع الجمهرة الغفيرة الى الانزواء مرة اخرى او البحث عن نشاط اخر يجذب انتباهه بعد ان تمر الايام ولا يرى ثمار ملموسة توحي بالتقدم في اتجاه محدد.
إلا انه، وحتى يصبح اتحاد اليسار مشروع "جدير بما نريد تحقيقه فعلا"، من المفترض أن يتطور كثيرا ابعد من أن يظل متنزها للقاءات اللجان المشكلة على الورق والمستضافة في هذا المركز او ذاك حصرا في القاهرة، كما هي العادة في السنوات الاخيرة فعلا.
وسعيا وراء هذا الإنجاز الأكثر طموحا، سوف نكون بالتأكيد فى حاجة لوضوح اكبر كثيرا فيما يتعلق بتحديد ما نريده من تجمعنا (اعلان المبادئ) وفيما يتعلق بالهيكل التنظيمي ووسائل المشاركة والعلاقات بين الحركات والنشطاء الموجودين هنا وهناك في انحاء البلاد، بل والاهم قبول المتصدين لتنظيم المبادرات الجماعية لاشكال من المسائلة أوسع كثيرا من مجرد الاحتجاج على اداء بعضهم او اداءهم كمجموعة من قبل ساخطين ومعارضين في طريقهم للانشقاق.
لسنا مدعويين لان نحضر لقاءات معا، لمجرد ان يحدث احدنا الآخر تحت إدارة مجموعة مركزية بالكاد نستطيع مسائلتها او المشاركة في توجيه الدفة، فهذا وضع غير مفهوم، وغير مقبول بتاتا، أن يكون هناك "اتحاد لليسار" المصري – وليس القاهري وحده - من المفترض أنه يمثل اسميا نشطاء فى أنحاء البلاد كلها، ولكن تغيب فيه اليات المشاركة الفعالة فى صنع القرار.
ولكن ما الحل اذا ....
اقترح:
ربما يكون الخيار الصحيح فى الزمن المنظور هو الإبقاء على الاتحاد كشبكة نامية على مستوى الامة توفر دروبا للالتقاء والتجمعات بايسر السبل في مواقع مختلفة تسعى إلى الدفع فى اتجاه التضامن والرؤية المشتركة للعمل الكفاحي وتطرح القضيتين الاساسيتين (ما نريده بتجمعنا) و(وسائل المشاركة والعلاقات بين الحركات والنشطاء)، و"فقط" – بينما توسع تدريجيا وعلى المهل من قاعدة صنع القرار ونسج العلاقات بين المشاركين على أسس ديموقراطية.
قد يكون حقا من عدم الحكمة أن نغامر بنجاح الاتحاد كمشروع ممتاز لخلق دروب للحوار والعمل المشترك، بان نحاول تحويله سريعا وبشكل متعجل إلى منظمة تحت تأثير مثل هذا الخطاب. الا انه على ما يبدو، فالتيار الغالب، وسط منظمى الاتحاد، يميل إلى الإقدام على هذه المغامرة تحت أى ظرف.
ولكن إذا كنا نرغب فى المحافظة على وتحسين اتحاد اليسار باستمرار وبالتدريج ونرغب فى نفس الشيئ كذلك باتساع كل الجماعات والافراد المنبثقين منه والمرتبطين به، علينا ألا نمنع أنفسنا من محاولة شق طريق يقودنا نوعا ما إلى اتحاد اليساريين على مستوى البلاد، كحركة تكون أما حقيقية لكل الحركات، لا نتوحد فقط حول أولوية واحدة مشتركة بيننا، ولكن نسعى لتوحيد الأجندة الكلية لكل أولويات الحركات والنشطاء الأعضاء بها، وبالفعل، قد يقرر المشاركون أيضا، وعلى غير المنوال الذى تسير عليه الامور عادة، أن هذا البنيان الجديد يجب ألا يتسع للحد الذى يضم إليه العناصر اليسارية القومية أو الليبرالية، ولكن يجب أن يقتصر على الأعضاء الذين يقفون ضد الرأسمالية وضد الطائفية، بحيث يصبحون اتحادا ضد الرأسمالية.
ولسوف يخول ذلك لكل الاتجاهات الراديكالية اليسارية من كل المناحي على اختلاف مواقعها واهتماماتها، وأهدافها، وأساليبها، أن تتصل ببعضها البعض وان تحاول سبر أغوار نقاط اتفاقها العام ونقاط اختلافاتها الجادة والحقيقية، وان تدير جدلا وتكتشف طرقا لتسوية مشكلاتها بشكل متبادل، ثم تنتقل إلى تأسيس بنيان يستهدف الامة كلها، ومنهجا لشراكة فى الموارد، وتقديم جسور المساعدة بالجهد، وتنسيق جداول الأعمال، حتى مع الاحتفاظ فى نفس الوقت لكل اللاعبين على مستوى الاتحاد بتحكمهم ذاتيا وإدارتهم الذاتية لمجهوداتهم، ولان يدلوا بدلوهم وان يتخذوا المواقف التى يقتنعون بها (دور المؤتمر السنوي العام).
بالطبع، يصبح ذلك الأمر شيئا طموحا جدا، إذا ما تناولنا الموضوع بهذه الطريقة المعتدلة، ولكن فقط اسرح بفكرك لتتخيل المكاسب الممكنة التى تتحقق من جريان الأحداث في انحاء البلاد فى نفس التزامن، فكر بالأشكال التى يستفيد بها كل كفاح من حكمة وخبرة الآخرين، وعلى الأقل من الدعم المعنوى الذى تمنحه نضالات الآخرين، فكر بأصوات اليسار فى عموم البلاد كلها تشارك وتحفز الجهود التى يبذلها احدنا تلو الآخر، فكر بأجندة موحدة ضد طرد فلاحي الاصلاح الزراعي من اراضيهم او تنظيم نقابات العمال في المناطق الصناعية الجديدة مثلا، فكر بآفاق رؤية مستقبلية – اقتصادية كانت، أم سياسية، أم اجتماعية – تطرح، وتناقش، ويدور حولها الجدل بين النشطاء في طول البلاد وعرضها، وقد تجد مناصرين لرؤية بعينها على اختلاف المجموعات والتيارات في طول البلاد وعرضها.
مما لاشك فيه انك يمكن أن تسرح بالخيال إلى بعيد، ولكنه أيضا هذا هو الاتجاه الذى تسير نحوه الأمور فعلا فى بلادنا اليوم،
هل هذه الفكرة "اتحاد اليسار"، المبهرة كما تبدو لأول وهلة، تحمل المشاكل فى طياتها؟ هل الاقتراب من احدنا الآخر يشكل خطرا أكثر من كونه فرصة حقيقية يجب اغتنامها؟ هل بلوغ درجة أعلى من التنظيم على مستوى البلد يعد تراجعا وانتكاسا لقضية الاشتراكية أكثر من كونه تقدما بها إلى الأمام، لأنه يخنق روح المبادرة المحلية والفردية، ويضيق من حدود الانتماءات بشكل سابق للأوان، ويخلق البيروقراطية التى تحول دون الإبداع وتقتل الحماسة؟
يخشى العديد من النشطاء شديدى الحماسة، بعيدى النظر، وهم يرون ظهور افكار تدعو لبناء مؤسسات كبيرة الحجم مثل اتحاد اليسار الذي هو بعد فى طور الأطروحة، يخشون أن هذا الميل سوف يدفع حتما الى بناء تنظيمات فوقية، معادية للديموقراطية، سقيمة لبيروقراطيتها، وسمجة – وهم لذلك يرفضون هذه الاتجاهات بلا اى تفاهم، ولكن فيما اعتقد أنهم يغالون فى مخاوف لهم كل الحق فيها.
ولكن لنتدبر الامر قليلا: نحن نقول اننا مع الاستقلالية، والمشاركة، والإبداع، والتعدد – ثم نجد اننا في قرارة انفسنا لا نؤمن إن هذه القيم يمكن لها أن تسود فى المؤسسات التي نصنعها سويا، بل أكثر من ذلك، نقول، سوف يغرر بنا الاخرون؟
إننا فى حاجة لان ننتقل بطموحاتنا وبشكل خاص قدراتنا إلى مدى ابعد ونأخذها بشكل أكثر جدية. فالغاية من العمل من اجل التغيير الاجتماعي لا يعنى ان نظل كيسار عدد من الحلقات ضئيلة العدد المتناثرة هنا وهناك، او حتى متوسطة الحجم، الهدف هو ان نصبح حركة واسعة، وتشمل البلد كله، حركة متوسعة تضم أناس أكثر وأكثر، ولكنها، رغم ذلك، حركة تشاركية، متعددة، وتدار ذاتيا،
ولكن الإبداع والتعددية والإدارة الذاتية عن طريق المشاركة، لن تتحقق لو تركنا ساحة بناء المؤسسات لأناس ليس لهم مصلحة، ولا ثقة، فى الديموقراطية والتعدد.
سوف تتحقق هذه المؤسسات، لو دخلنا المعمعة، متمسكين غاليا بقيمنا، وعاملين بحذر، وحصافة، ودون كلل، لتنفيذ هذه القيم فى كل مرحلة.
اذا ما صدقت عزائمنا سوف نفعلها!! سبتمبر 2006.
#احمد_زكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حرب لبنان: وماذا بعد انتقاد الخطاب اليساري القومي؟
-
دراسة حالة في سبيل الاشتراكية الثورية
-
الغاز اغتيال الشيخ ياسين
-
بعض تأملات في بعض ذكريات التاريخ الحديث لمصر...الديموقراطية
...
-
مبادرة جماعة المرشد العام للإخوان المسلمين للإصلاح الداخلي ف
...
-
متاهة هاييتي
-
يتذكرون بول بوت، ويتناسون من دعموه
-
الأناركية، أو الحركة الثورية في القرن الواحد وعشرين
-
مساحة حرية: منتدى المرأة العالمي
-
نحو أناركية أخرى
-
الأناركيون الجدد
المزيد.....
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|