أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - ثقافة الديمقراطية في فكر الاحزاب السياسية














المزيد.....

ثقافة الديمقراطية في فكر الاحزاب السياسية


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7415 - 2022 / 10 / 28 - 14:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاحزاب التي تؤمن بالعنف اكثر من الديمقراطية مع إيديولوجية عنف ليكون اساس لمبادئها ، هذه حقيقة وليس تجني رغم لا تختلف عنها بعض ميليشيات العراق بنفس الإيديولوجية العنيفة ، فطريق القدس في وجهة نظرهم واهدافهم هو اسلوب العنف على ابناء وطنهم  ، سلاحهم السكين والموس لتشويه اجساد العروبة العربية المهترئة اصلاً وليس لها اساس او جذر عميق ، سقطت القومية بشعارها البراق واصبحت حبر على ورق او شعار بلا نور لم تستطيع تحقيق حلم الأمة ولن تلعب دور اصلاح المجتمع لكون اساسها ضعيف فالعنف يولد العنف وسوف لا تلتقي يوماً مع السلام.

احزاب اعضائها او كما يسموهم الرفقاء يحملون الفكر النازي او مجموعة من المرتزقة لتثبيت افكارها وتذهب بعيداً ليطلقوا كلابهم في الشارع والاعتداء وتسليب جيوب مواطنيها بطريقة البلطجة واخذ الخاوات لدعم الحزب الذي يتتوق يوماً لقيادة الأمة، إذاً كيف يقود الأمة ويحمل الفكر العنيف لترهيب المجتمع؟ يبحث عن القومية وهو لا يفهم مفهومها ليغرس القومية بسكاكينه الحادة ليغرسها في قلب العروبة وهذا سلاح الجبناء ، لذا تتصدر احزاب لبنان و العراق وشبيحة سوريا اكثر الجرائم في العالم اجراماً وارهاباً وقياديها تؤمن بفكر مريض معناه العنف .

عندما تريد تبني امة وتكسب وتستعطف قلوب الآخرين أرني إنسانيتك وجوهرها ليتم تطبيق اهدافها على ارض الواقع، الحزب او التجمعات السلمية لا تنتهك حقوق الإنسان وهو حق شرعي من حقوق الإنسان، لكن من ينتهكها طريق العنف الذي تتخذه لأهدافك ومبادئك لتعكس صورة سوداء وتصبح رقم صفر في منحنى الجماهير الذي تعتمد عليهم، ولا تجعل عنف اتباعك للفرد الواحد لتظهر بطولات حزبك الضعيف وهذا يسمى تصرف الجبناء الذي ليس لديهم قدرة لمواجهة الفرد للفرد، لذا تجد هذه الاحزاب ليس لها القدره وفشلت لقيادة الأمة.

الحزب يعني مجموعة لها مبادئ واهداف لمناصرة قضايا الشعب وليس ضد الشعب، كيف تستطيع مناصرة قضايا الشعب؟ وانت اتباعك تحمل سلاح الجبناء لتؤذي وتشوه اجساد البشر بلا ذنب، هل يا ترى بوصلة طريق القدس غيرت اتجاهها الذي تؤمن بها كهدف اساسي لمبادئك ليكون طريقها مواجهة عشرات الأشخاص لشخص واحد؟ القومية ليس لها معنى وانا ارى الدماء تسيل على ارض غير الارض الذي تؤمن بها ولا العلمانية لها معنى وخاليه من محتواها لتقييد حرية الفرد فتعكس صورتك السوداء المرسومة في عيون المجتمع، ولم تكن يوماً اجتماعي ولصوصك تبطش بأجساد المجتمع.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آهات تحت شعاع القمر (الجزء الرابع)
- متى تبيع الأمة العربية عذريتها لأجل الفقراء؟
- آهات تحت شعاع القمر  (الجزء الثالث)
- انهيار الحرية تحت حكم العبودية
- آهات تحت شعاع القمر (الجزء الثاني)
- آهات تحت شعاع القمر  (الجزء الأول)
- صراع الأفاعي في دولة الملالي
- بقاء العراق ورحيل الخونة والفاسدين
- لماذا لا نعترف إننا فاشلين؟
- احياء بلا كرامة
- الفكر الحسيني والفكر الماركسي
- الناشط علي فاضل والمالكي مساومة على حرق العراق
- الحق المشروع للدفاع عن اهداف حقوق الإنسان
- النجاة في النهوض
- جَلَل جَلَل جَلَل
- عندما تمطر السماء دمًا
- الملائكة والشياطين
- لم يبقى إلا أنا وضميري
- احذر من جرح القلوب الطاهرة
- الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان ومساعدة الفقراء


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - ثقافة الديمقراطية في فكر الاحزاب السياسية