أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - يجب توزيع الوزارات من أجل كسب رضا وثقة الشعب














المزيد.....

يجب توزيع الوزارات من أجل كسب رضا وثقة الشعب


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7412 - 2022 / 10 / 25 - 13:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف نصل إلى الحقيقة ؟
نصل إلى الحقيقة من خلال استخلاص المعلومات من التجربة والواقع الملموس وعلاقتهما بالسبب والنتيجة.
إن التجربة العراقية حصيلة أعمال ونشاط الحكومات العراقية السابقة التي تفشت من خلالها السلبيات التي أنهكت العراق وطن وشعب استمرت عشرون عاماً خلفت ورائها الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأدت إلى انفجار ثورة الجوع والغضب التي أطاحت بحكومة عادل عبد المهدي وإجراء انتخابات مبكرة .. كما أدت إلى خلق يقظة من الوعي الفكري حملت راية الإصلاح والتغيير .. إفرازات الحكومات السابقة السلبية وبعد مخاض وصراع طويل بين قوى الإصلاح والتغيير وقوى الإطار التنسيقي التي تمثل مرحلة الحكم السابقة استطاعت قوى الإطار والتنسيق من خلال الالتفاف على الفوز الذي حصلت عليه قوى الإصلاح والتغيير وتحسم الأمر إليها تأليف حكومة مؤلفة من ثلاثة وعشرين وزيراً وقد كانت حصة الإطار التنسيقي اثنا عشر وزيراً مع رئيس الوزراء وستة وزراء للأكراد وأربعة وزراء لأبناء الطائفة السنية ووزيراً واحداً للطائفة المسيحية أما الأقليات الأخرى فقد حرمت من التمثيل في الوزارة.
إن مثل هكذا وزراء تمثل حكومة هي نتاج وانعكاس للحكومات السابقة التي كانت تمارس المحاصصة والمحسوبية والمنسوبية والفساد الإداري وانفلات السلاح أفرزت الفقر والجوع والحرمان والبطالة وتفشي المخدرات والانتحار والعنف الأسري وخلق الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولذلك إن مثل هكذا حكومة لا تستطيع أن تحقق الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي لأن وزرائها يرتبطون بأحزاب يسيرون بتوجيهات منها وإن هذه الأحزاب ذات علاقة بقوى خارجية كما أنها ترتبط بشركات الفساد الإداري مرتبطة بجهات منتفعة إضافة إلى أن السوداني لم يستلم السلطة من الإطار التنسيقي بدون مقابل.
إن من مصلحة العراق وطن وشعب أن تحكمه حكومة وزرائها من المستقلين من أصحاب الكفاءات والخبرة والموهبة والأيادي البيضاء التي يكون ولائها وإخلاصها للعراق وطن وشعب من أجل إنجاز مرحلة الإصلاح التي تصب في مصلحة العراق وطن وشعب.
إن السوداني لم يحمل عصا سحرية لتنفيذ مطاليب الشعب وإنما مرتبط بوزراء لهم ارتباط وثيق بأحزابهم السياسية التي سببت معاناة ومآسي الشعب العراقي من خلال فترة حكم استمر عشرون عاماً فليس بين ليلة وضحاها يمكن إصلاح هذه الأحزاب ووزرائهم.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من خلال طبيعة نظام الحكم ينشأ الوجود الاجتماعي
- إن عملية الإصلاح لا يقوم بها إلاّ الإصلاحيون
- مضى عام كامل على إجراء الانتخابات والحكومة لا زالت عاطلة
- الفرق بين المُصلح والصالح
- العراق بين مصلحة الكراسي الوزارية والمصلحة الوطنية
- الإنسان والحياة 2
- المجرب لا يجرب
- الأسس التربوية (البيت والمدرسة وسلطة الحكم) على ضوء الظاهرة ...
- قوى التغيير الديمقراطية منبثقة من ضمير الشعب العراقي ومصالحه
- حركة التاريخ وحتميتها نحو التقدم والتطور
- هل يستطيع السوداني أن يبني ما هدمه الآخرون ؟
- التغيير صفة حتمية في حركة التاريخ
- الإنسان والحقيقة
- قوى التغيير الديمقراطية ولادة مباركة في سماء العراق
- الجذور الأساسية للإنسان هي التي تحرك سلوكه وتصرفاته في الحيا ...
- الجبهة الوطنية الموحدة بين الأحزاب والكتل الوطنية الطريق الص ...
- يجب التعامل بموضوع محافظة كركوك بعيداً عن المساومات
- لا توجد خطوط حمراء أمام مصالح الشعب
- الحوار أم سياسة فرض الأمر الواقع
- الجبهة الوطنية الموحدة تنقذ العراق من أزماته


المزيد.....




- إليسا ونانسي عجرم اختارتا الفستان الأسود.. أي إطلالة كسبت ال ...
- الجيش اللبناني يعلن تسلمه فلسطينيين من حماس يشتبه بإطلاقهما ...
- إسرائيل تصادق على خطة احتلال غزة وسموتريتش يؤكد: لا انسحاب ح ...
- حزب البديل يقاضي استخبارات ألمانيا بعد تصنيفه كحزب متطرف
- وزارة الصحة في غزة: 37 قتيلا في غارات إسرائيلية منذ منتصف ال ...
- الجيش اللبناني يتسلم فلسطينيا ثانيا لتورطه في إطلاق صواريخ ن ...
- مشهد الرشق بالحذاء يتكرر.. في كينيا! (فيديو)
- الخارجية الألمانية ترد على تصريحات ماركو روبيو بشأن -الاستبد ...
- ماكرون: فرنسا ستخصص 100 مليون يورو لاستضافة علماء من الولايا ...
- مصر.. تفاصيل حبس المتهمين بابتزاز رجل الأعمال أبو هشيمة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - يجب توزيع الوزارات من أجل كسب رضا وثقة الشعب