نجم الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 7412 - 2022 / 10 / 25 - 00:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
1-نود ان نشير الى ان النظام النيوفاشي - النيونازي في اوكرانيا هو من بدا الحرب غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك بعد الانقلاب الفاشي عام 2014 ، وهو نظام دمية في يد لندن وواشنطن وبون وباريس والناتو.. وهو مشروع لقوى الثالوث العالمي بالضد من الشعب الروسي والدونباسي
2- كما نود ان نشير الى ان البعض من ((الاعلاميين والمحليين السياسيين )) قابضوا الثمن المادي، بان الشعب الروسي والدونباسي لن يخسروا في حربهم العادلة ضد النظام البنديري - الارهابي والمدعوم من لندن وواشنطن... الشعب الروسي سوف يحقق الانتصار على النيونازية في اوكرانيا. وتذكروا الحرب العادلة للشعب السوفيتي الحرب الاهلية 1918-1922 وكذلك الحرب الوطنية العظمى والعادلة ضد النازية - الفاشية الالمانيه اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي وتم تحقيق النصر وتم دحر النازية الالمانيه في عقر دارها. النصر دائماً حليف الشعوب.
3- الدولة التي تمتلك كافة وسائل الدفاع عن شعبها ووطنها.... لن تخضع للقوى الاقليمية والدولية وليس امام الشعب الروسي والدونباسي الا تحقيق النصر على النظام البنديري - الارهابي ولا خيار امام الشعب الروسي الا تحقيق النصر على النظام النيوفاشي - النيونازي الارهابي وحلفائه في الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية.
4- النظام الارهابي - الفاشي في اوكرانيا نظام مفلس من الناحية الاقتصادية والمالية فهو يعتمد على الدعم المالي والعسكري من قبل اميركا وبريطانيا... الشعب الروسي والدونباسي يقاتلون اليوم ليس ضد النظام البنديري - الارهابي بل ايضاً يقاتلون ضد اكثر من 50 دولة في العالم وفي مقدمة هذه الدول اميركا ، ودول الناتو، حلف الارهاب العسكري الدولي.
5- النصر دائماً حليف الشعوب في حروبهم العادلة، الشعوب لن تهزم، الشعوب لن تقهر... اليوم يتطلب من القيادة الروسية ان تعمل على تعزيز الوحدة الشعبية الداخلية واستخدام القانون ضد الطابور الخامس وعملاء النفوذ والليبرليون المتطرفون والاصلاحيون المتوحشون الذين يعملون سواء بشكل مباشر اوغير مباشر ضد مصالح الغالبية العظمى من الشعب الروسي، وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من وجود الطابور الخامس وعملاء النفوذ... الذين يشكلون السند الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للقوى الاقليمية والدولية.
#نجم_الدليمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟