|
الازمة العامة في الغرب الامبريالي وخطر عودة النيونازية النيوفاشية.
نجم الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 7411 - 2022 / 10 / 24 - 02:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
1- معروف ان قادة الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية ليس لديهم مواقف مبدئية، مصلحتهم الخاصة فوق كل شيئ حتى لو تطلب الامر حرق، دمار هلاك الشعوب بدليل اشعال الحرب العالمية الأولى، الحرب العالمية الثانية، الحرب الباردة، الانقلابات الفاشية في البلدان النامية، الاغتيالات السياسية للقادة الوطنيين واليساريين الحقيقيين....، ما يسمى بالبيرويسترويكا الغارباتشوفية السيئة الصيت في شكلها ومضمونهاو ما يسمى بالعولمة المتوحشة والربيع اللاعربي والثورات الملونة وووو،كل ذلك يتم عمله وفق خطة مسبقة من اجل انقاذ نظامهم المازوم بنيويا،،،،،؟
2 افتعال مشكلات وهمية وفارغة من اجل تحميل ذلك، دول مناهضة لها بالتافس والمصالح المختلفة، بدليل افتعلوا(( ازمة الحبوب)) واتهام روسيا الاتحادية بذلك ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل وبذلك وشن الاعلام البرجوازي الاصفر والفاقد للموضوعية والعلمية والمصداقية بان روسيا الاتحادية تمنع تصدير الحبوب الاوكرانية للدول النامية ومنها الدول الافريقية، وحسب ادعائهم سوف تهلك افريقيا من الجوع لان روسيا الاتحادية تمنع تصدير الحبوب الاوكرانية، والقادة الغربيين يتحملون وبشكل مسئولية ذلك وليس روسيا الاتحادية، في حين ان النظام البنديري - الارهابي الحاكم في اوكرانيا هو من زرع الألغام في ميناء اوديسا وبسبب ذلك يتعذر شحن الحبوب، وهم يدركون ذلك جيداً، وعقدت اتفاقية في اسطنبول لحل هذه المشكلة والاطراف هي روسيا الاتحادية وتركيا ومنظمة الامم المتحدة وتم الالتزام نسبياً بذلك من اجل انقاذ افريقيا من المجاعة ؟
3- بعد هذه الضجة الاعلامية الصفراء من قبل الاعلام البرجوازي في دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأميركا.... وتحميل روسيا الاتحادية مسئولية ((المجاعة)) في افريقيا، تبين في الواقع الموضوعي ما يلي هو الاتي :: ** تم شحن لغاية الآن نحو 87؟سفينة نقل حبوب من ميناء اوديسا. وكيف تم توزيع هذه السفن؟
## 32 سفينة محملة حبوب ذهبت إلى تركيا. ## 3 سفن محملة حبوب ذهبت إلى جنوب افريقيا. ## 3 سفن محملة حبوب ذهبت الى اسرائيل. ## 7 سفن محملة حبوب ذهبت إلى مصر. ## 30 سفينة محملة بالحبوب الى دول الاتحاد الدول (( الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير وغيرها من الخزعبلات الاخرى).
** 2 سفينة محمل بالحبوب ذهبت إلى اليمن وجيبوتي حسب برنامج الامم المتحدة، اي الدول المحتاجة فعلاً حصلت على 3 بالمئة من الحبوب. اين حل المجاعة الكارثية في افريقيا؟ انهم عالجوا مشاكلهم على حساب الشعوب الفقيرة لان وفق ما يسمى بنظرية المليار الذهبي والمالثوسية والنيومالثوسية فالشعوب الفقيرة هم فائض سكاني ينبغي التخلص منهم وهم يشكلون عبئ على المليار الذهبي وووو؟
4- يلاحظ ان الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها وبسبب الحرب الاوكرانية ضد شعب الدونباس والتي بدئها النظام النيوفاشي - النيونازي الارهابي بعد الانقلاب الفاشي الاسود عام 2014 في اوكرانيا وبتخطيط وتمويل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية.... وتم انفاق نحو 5 مليار دولار من اجل شراء ذمم كبار المسؤولين في النظام البنديري - الارهابي وشن الرئيس المؤقت تورجينوف حربه النازية - الفاشية ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك وتم اتباع سياسة الارض المحروقة واستمر على نفس النهج الليبرالي والنيواليبرالي المتوحش والمافيوي الرئيس الاوكراني بروشينكو وكذلك استمر اكثر زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات وفريقه الاجرامي بمواصلة حربه ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك للمدة 2014-2021، ولم يلتزم بروشينكو وزيلنسكي بتنفيذ اتفاقية مينسك الاولى والثانية، وهي حرب غير عادلة واصبح زيلينسكي دمية طيعة ومنفدة ومخربة في يد لندن وواشنطن وكذلك بون وباريس والناتو وتم ويتم استخدامه كأداة هدامة بالضد من الشعب الاوكرايني والشعب الروسي وشعب الدونباس واصبحت اليوم هذه الحرب غير العادلة،كارثية على الشعب الاوكرايني والشعب الدونباسي، اذ تم استخدام هذه الحرب من قبل اميركا وبريطانيا باعلان الحرب ضد روسيا الاتحادية سواء بشكل مباشر اوغير مباشر، وهي يمكن من ان تتحول الى مواجهة بين اميركا وبريطانيا والناتو.. وروسيا الاتحادية وان تم ذلك ستكون كارثية على شعوب العالم كافة وتتحمل مسئولية ذلك واشنطن ولندن والناتو، ووووو،وان واشنطن ولندن وباريس وبون وو يقدمون الدعم المادي والعسكري للنظام النيوفاشي - النيونازي الارهابي في اوكرانيا ويؤكدون على زيلينسكي الاستمرار بالحرب حتى اخر جندي اوكرايني طبعاً هؤلاء لم يخسروا شيئ سوى الدعم المادي والعسكري لغاية الآن، ولم يسمع من هؤلاء القادة السياسيين والعسكريين في الغرب والناتو اي كلمة حول السلام ووقف الحرب. ان رهانهم خاسر بدون مناقشة لانطلاق يمكن للنظام البنديري - الارهابي من ان يحقق النصر العسكري على روسيا الاتحادية والدونباس ومن يصدق بذلك عليه مراجعة طبيب نفسي او فقد عقله لان موازين القوى السياسية والاقتصادية والعسكرية.. مختلفة بين روسيا الاتحادية واوكرانيا وحتى لو تدخل الناتو بشكل مباشر لنصرة النظام النيوفاشي - النيونازي سوف يخسر الناتو الحرب وخاصة في حالة استخدام السلاح النووي، فالجميع سوف يخسرون وسوف يتم تدمير العالم وشعوبهم.لمن ولمصلحة من يتم ذلك؟
5- لقد فرض الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها نحو 11000 الف نوع من الحصار الاقتصادي والسياسي والمالي والدبلوماسي والثقافي والاعلامي.... بالضد من الشعب الروسي وشعب الدونباس، واخر شيئ تم فرض عقوبات على المواطنين الروس وهو قرار اوربي بعدم منح الفيزا للمواطنين الروس الى جميع دول الاتحاد الأوروبي ووضعوا عراقيل لم تحدث في التاريخ الحديث، بدليل وصل الامر لدى الادارة الامريكية بعدم منح فيزا لوزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف او عرقلة ذلك وتحت مبررات واهية....، ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان...؟ والاغرب من ذلك فرضوا حصار اقتصادي... ضالم وغير قانوني على الشعب الروسي ولكن هم ينظرون إلى ذلك وفق مصالحهم الخاصة، بدليل لم يفرضوا حصار اقتصادي على السلع الغذائية والأسمدة الكيمياوية الروسية ولم يفرضوا حصار او عدم التعاون مع روسيا الاتحادية في مجال الفضاء وووو.هذه هي ازدواجية المعايير، او الكيل بمكيالين لدى دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأميركا.... فهل يوجد احدا بعد كل ذلك من ان يصدق بشعارات الدول الراسمالية ومنها ما يسمى بحقوق الإنسان والديمقراطية وحرية التعبير والتعددية والعلنية وغيرها من الخزعبلات الاخرى؟ .
#نجم_الدليمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تجربة البناء الاشتراكي في جمهورية الصين الشعبية اسهام كبير ف
...
-
: وجهة نظر :: العراق في مأزق :ماالعمل؟
-
: حول دور ومكانة الماسونية العالمية في عالمنا اليوم.
-
: الحقيقة الموضوعية :: ضرورة البيرويسترويكا للمنظمات الدولية
...
-
: جونسون ليزا وجهان لعملة واحدة ::خراب اقتصادي وتعمق الازمة
...
-
: :: خطر النهج النيوليبرالي والاصلاح الاقتصادي وخطر العولمة
...
-
: عام 1989--عام ناقوس الخطر
-
: الخائن غورباتشوف وكذب الغرب الامبريالي؟!
-
: فكر الرفيق فهد ::ثوابت مبدئية واممية عالية مخلصة
-
: بعيداً عن التناقضات
-
: جريمة نكراء:: بمناسبة الذكرى ال 4 لاستشهاد القائد اليساري
...
-
: عشق جهنم!!!
-
: خداع وازدواجية المعايير لدى قادة الغرب الامبريالي :: الدلي
...
-
: الى اين يسير العراق منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية ال
...
-
: حول الاستفتاء الشعبي والديمقراطي في الدونباس
-
رؤية مستقبلية حول العالم اليوم وغداً.
-
: هل تعلم من ارث مؤسس حزبنا الشيوعي العراقي الرفيق فهد
-
: وفاة اخر رئيس للاتحاد السوفيتي
-
: اهمية ودور ومكانة وفاعلية الحزب في المجتمع العراقي - يعد ض
...
-
: النظام الارهابي النيونازي يفشل في هجومه العسكري:: الدليل و
...
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|