: وجهة نظر :: العراق في مأزق :ماالعمل؟

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7410 - 2022 / 10 / 23 - 02:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1--ان العراق لا يمكن ان يتطور اقتصادياً واجتماعياً... الا في ظل سلطة مركزية قوية تعمل وفق الدستورالجديد من اجل اعادة بناء العراق وفي كافة الميادين.

2--من الضروري اقامة نظام رئاسي ولمرحلة انتقالية لاتقل عن خمسة سنوات وبعد ذلك يتم طرح استفتاء شعبي حول طبيعة النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي المطلوب لشعبنا العراقي، نظاماً قوياً يستطيع الحفاظ على وحدة العراق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية، وهذا يتطلب تعزيز السلطة المركزية من اعلى قمة السلطة الحاكمة ونزولا الى ادنى وحدة ادارية.

3--العمل على تطبيق القانون على الجميع وبدون تميز وبما يخدم شعبنا العراقي من اجل تحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي والاستقرار السياسي والامني للمواطنين.

4--لقد عاش شعبنا العراقي منذ الثمانينات من القرن الماضي حتى الاحتلال الامريكي للعراق حروبا عبثية وغير عادلة ودفع شعبنا ثمنا باهظا من الناحية البشرية والمادية ، وبعدالاحتلال الاميركي للعراق ولغاية اليوم واجه شعبنا العراقي حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، الدمار والتخريب للاقتصاد الوطني بشكل منظم،فتم تدمير القطاع الزراعي والصناعي وقطاع التعليم والصحة،وتفاقم المشاكل ومنها تفشي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وفساد مالي لم يشهد له العراق في تاريخه الحديث ومن دون معالجة هذه المشاكل من قبل السلطة وان قادة الاحزاب المتنفذة مساهمين في هذا الوضع الكارثي.
5-- ان ماحدث ويحدث منذ عام 2003 ولغاية اليوم لم يكن وليد صدفة،بل هو شيء مخطط ومرسوم بشكل دقيق وتنفذه الاحزاب المتنفذة في السلطة سواء بشكل مقصود او بشكل غير مقصود فالنتيجة هي كارثية وماساوية على فقراء الشعب العراقي، فاحذروا هذا المخطط الهدام والاجرامي الذي ينفذ ضد شعبنا العراقي اليوم.

ان المخرج الوحيد لانقاذ العراق ارضا وشعباً وثروةّ هو اقامة نظام رئاسي عادل وسلطة مركزية قوية وعادلة وتحت رقابة الشعب وقواه الوطنية والتقدمية واليسارية.

ايلول - 2022

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات