عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7408 - 2022 / 10 / 21 - 13:13
المحور:
الفساد الإداري والمالي
(1)
القنوت: لزوم الطاعة مع الخضوع، وفُسِّرَ بكل واحد منهما في قوله تعالى: وقوموا للهِ قانِتين [البقرة/238]، وقوله تعالى: كلٌّ لهُ قانِتون [الروم /26] ، قيل: خاضعون، وقيل: طائعون، وقيل: ساكتون.
وقال تعالى: إن إبراهيم كان أمَّةً قانتا [النحل/120]، وكانت من القانتين [التحريم/12]، أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما [الزمر/9]، اقنتي لربك [آل عمران/43]، ومن يقنت منكن لله ورسوله [الأحزاب/31]، وقال: والقانتين والقانتات [الأحزاب/35]، فالصالحات قانتات [النساء/ 34 ].
وعلى هذا جاء في الحديث الشريف: قيل: أي الصلاة أفضل؟ فقال: (طول القنوت)، أخرجه مسلم برقم (756) ، والترمذي (2/178) ، أي: الاشتغال بالعبادة ورفض كل ما سواه.
فمن الذي جاء بـ "القانِتِ" من المسجِد.. وجعلهُ "فاسِداً" في العراق ؟
(2)
الحوت الأحدب.. هو حوتٌ "لطيفٌ"، و "قافِز" .. ومُهدّدٌ بالإنقراض.
وهو "نزيهٌ" جدّاً، بحيث أنّ "فصيلتهُ" لا تسرُقُ "سردينةً" واحدة من "فصيلةٍ" أخرى، حتّى لو ماتت من الجوع.
لا أدري كيف يتحوّلُ حوتُ"حَبّابٌ" مثله، إلى "حوتٍ" فاسد، بمجرّد نقله من بحار الله الشاسعة، إلى بَرِّ العراق العظيم.
( "الحوت الأحدب" و "القانت" هي أسماء لشركات مُتّهمَة بملفات فسد خطيرة في العراق)
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟