أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - فساد كبار الموظفين بالدولة اصبحوا خطرا على الامن الوطني















المزيد.....


فساد كبار الموظفين بالدولة اصبحوا خطرا على الامن الوطني


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 7406 - 2022 / 10 / 19 - 14:54
المحور: المجتمع المدني
    


شهدت الأوساط الجماهيرية ووسائل التواصل موجة من الاستياء حول سطو على الاموال المودعة في مصرف الرافدين بتواقيع كبار موظفي المالية ومكتب ر .و على ملياري ونصف دولار
وهذا يدلل بان فساد الكبار الجدار والمصد الاول بعدم اﺳﺗﻘرارنا اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ واﻻﻗﺗﺻﺎدي واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ، وذلك باﺳﺗﻐﻼلهم الموارد المالية ﻣن طرف أﺻﺣﺎب اﻟﻘرار اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ، ﺳﻌﯾﺎ ﻟﺧدﻣﺔ ﻣﺻﺎﻟﺣﻬم وأﻫداﻓﻬم اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ، واﺳﺎءة اﺳﺗﺧدام اﻟﺻﻼﺣﯾﺎت داﺧل أﺟﻬزة اﻟدوﻟﺔ، فان الأخطر ﻋﻧﺩﻣﺎ ﻳﺳﻲء ﺍﻟﺳﺎﺳﺔ ﻭﺭﺟﺎﻻﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺫﻳﻥ ﻟﺩﻳﻬﻡ ﺳﻠﻁﺔ ﺻﻧﻊالقرار، باستعمال ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺳﻠﻁﺔ ﻟﻐﺭﺽ ﺍﻟﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻭﺫﻫﻡ ﻭﻣﺭﺍﻛﺯﻫﻡ ﻭﺛﺭﻭﺍﺗﻬﻡ ، وﺗﺷﻭﻳﻬﻪ ﻟﺳﻠﻁﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﻧﻔﺳﻬﺎ ﻭﺇﺿﻌﺎﻓﻬﺎ ، وﻻﺳﯾﻣﺎ ﻓﻲ ﺗﺳﯾﯾرادارة ﺷؤون اﻟدوﻟﺔ، ﻟﺗﺻﺑﺢ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻲ أﻧﺷﺋت ﻟﺗﻧظﯾم اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﯾن اﻟﻣواطﻧﯾن واﻟدوﻟﺔ ﺗﺳﺧر ﺑدﻻ ﻣن ﺗﺣﻘﯾق اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ العامة، اصبحت مسخرة ﻟﻠﻣﺳؤوﻟﯾن اﻟﺣﻛوﻣﯾﯾن الذين عينتهم جهاتهم السياسية ، وﺗﺗﺟﻠﻰ الظﺎﻫره ﻓﻲ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻘوم ﺑﻬﺎ ﺑﻌض ﻣن ﯾﺗوﻟون اﻟﻣﻧﺎﺻب اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ،
ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﺳﺎﺩ ﺍﻟﻛبار ﻫﻭ ﺍﻟﺳﺭﻁﺎﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﻳﻘﻠﺏ ﺃﻧﺳﺟﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺿﻬﺎ ﺍﻟﺑﻌﺽ ، أن ظﺎﻫرة فساد الكبار ﻣرﻛﺑﺔ وﻣﺗﻌددة اﻷﺑﻌﺎد واﻷطراف واﻟﻌواﻣل ﺑﺣﺳب اﻟﺳﯾﺎق اﻟذي ﯾﺟري ﻓﯾﻪ اﻟﻔﺳﺎد اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﻪ، ﻣﺎ ﯾؤﺛر ﺳﻠﺑﺎ اﻗﺗﻧﺎص اﻟدوﻟﺔ ﻣن ﺟﺎﻧب ﺟﻣﺎﻋﺔ أو ﻓﺋﺔ ﻣﺎ ﺗﺳﯾطر ﻋﻠﻰ أﺟﻬزة اﻟﺣﻛم وﻋﻠﻰ اﻟﻧظﺎم اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﺑرﻣﺗﻪ ﺳواء ﻣن ﺣﯾث ﺷرﻋﯾﺗﻪ أو اﺳﺗﻘراره أو ﺳﻣﻌﺗﻪ ، ﻛﻣﺎ أن فساد الكبار يؤﺛر ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﻘرار اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﻋدة ﻣﺳﺗوﯾﺎت ، وﻫو ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺳﺎد ﻛﺂﻟﯾﺔ ﻹﻋﺎدة إﻧﺗﺎج واﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺧﺑﺔ اﻟﺣﺎﻛﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺿﻣن ﻣﺻﺎﻟﺢ ﻓﺋﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ، وﺑذﻟك ﻻ ﺗﻘوم ﺗﻠك اﻷﻧظﻣﺔ ﺑﺄي ﻣﺟﻬود ﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﻔﺳﺎد ، ﻣﺎ ﯾزﯾد ﻣن درﺟﺔ ﺧطورﺗﻪ و آﺛﺎرﻩ اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟدوﻟﺔ ﻛﻛل، ﻛﻣﺎ ﯾﺷﻛل فسادهم أﺣد أﻫم اﻟﻌواﻣل اﻟﻣؤﺛرة ﻋﻠﻰ اﻹﺻﻼح ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﻣﻧﻪ وذﻟك ﻻﻧﻌﻛﺎﺳﻪ ﻋﻠﻰ دور اﻟﻣؤﺳﺳﺎت وﻓﻌﺎﻟﯾﺗﻬﺎ ﺑﺗﻘﻠﯾص ﺷرﻋﯾﺗﻬﺎ وﻋداﻟﺗﻬﺎ، وأﺛرﻩ بتشكيله ﺧطرا ﺟدﯾﺎ ﻋﻠﻰ اﺳﺗﻘرار وأﻣن اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ وذﻟك ﻓﻲ ظل ،غياب اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ وﻏﯾﺎب دوﻟﺔ اﻟﻘﺎﻧون واﻟﻣؤﺳﺳﺎت، ﻟذﻟك ﻓﺎن فسادهم ﻫو أﺣد اﻻﺳﺑﺎب اﻟداﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺧﻠل ﻓﻲ اﻟﻧظﺎم اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ، وﻻﺳﯾﻣﺎ ﻓﻲ ﺗﺳﯾﯾرادارة ﺷؤون اﻟدوﻟﺔ، ﻟﺗﺻﺑﺢ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻲ أﻧﺷﺋت ﻟﺗﻧظﯾم اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﯾن اﻟﻣواطﻧﯾن واﻟدوﻟﺔ ﺗﺳﺧر ﺑدﻻ ﻣن ﺗﺣﻘﯾق اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ العامة ،اصبحت مسخرة ﻟﻠﻣﺳؤوﻟﯾن اﻟﺣﻛوﻣﯾﯾن الذين عينتهم جهاتهم السياسية ، وﺗﺗﺟﻠﻰ الظﺎﻫرة ﻓﻲ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻘوم ﺑﻬﺎ ﺑﻌض ﻣن ﯾﺗوﻟون اﻟﻣﻧﺎﺻب اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ، أن أﺷﻛﺎل اﻟﻔﺳﺎد اﻟﻣﺗﻧﺎﻣﯾﺔ واﻟﻣﺗﻌددة ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﯾﻣﻛن اﻋﺗﺑﺎرﻫﺎ ﻧوﻋﺎً ﻣن المحاصصة الاجبارية ﻟﻠوظﺎﺋف اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ، ﻣن ﺧﻼل وﺿﻊ اﻟوظﯾﻔﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻟﻣﻧﻔﻌﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ، وﻣن أﺑرز أﺷﻛﺎلها اﺳﺗﺧدام اﻟرﺷوة أو اﻟﻣﺣﺳوﺑﯾﺔ ، اﻟﻣﺣﺎﺑﺎة ،واساءة استخدام السلطة ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻟﻣﻛﺎﺳب اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ، ﺗزوﯾر اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ، وﻋدم اﻻﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ أداء اﻟوظﯾﻔﺔ ، واﻫدار اﻟﻣﺎل اﻟﻌﺎم، وﻗد ﺗﺷﻛل ﻫذﻩ اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺟزء اﻟظﺎﻫر ﻣن ﺟﺑل اﻟﺟﻠﯾد،
تساؤل أي ﻣدى ﺧطورة أﺛﺎر فساد كبار الموظفين ﻋﻠﻰ اﻷﻣن واﻻﺳﺗﻘرار ،
يمكن ايجازمؤثرات فساد الكبار بثلاث نقاط محورية مؤثرة على الامن الوطني العراقي ، ويمكن ايجازها ، تاثيرة ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﻘرار السياسي والاجتماعي ، تاثيرة ﻋﻠﻰ اﻟﻧﻣو اﻻﻗﺗﺻﺎدي ، تاثيرة على المستوى الدولي باﻟﺗﺑﻌﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة حيث هذه الجماعات تحتمي بدول لتامن مصالحها، ﻫو ﻣﺎ ﯾؤدي اﻟﻰ ﻏﯾﺎب اﻟﻌداﻟﺔ، ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ان آﻟﯾﺎت ﻣﺣﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺳﺎد ﻓﻲ العراق ﻫﺷﺔ ودون ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ، وﻏﯾر ﻣطﺑﻘﺔ وﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن اﻻﺣﯾﺎن، اﺗﺿﺢ أن اﻟﺳﻠطﺔ ﻻ ﺗﻛﺎﻓﺢ اﻟﻔﺳﺎد ﺑﻘدر ﻣﺎ ﺗﺣﺎرب الشرفاء والمتصدين للفساد، ان اﻷﺟﻬزة اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ اﻟﺗﻲ وﺿﻌت ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺷﺄن ، ظﻬرت ﺷﻛﻠﯾﺔ ﻓﻲ وﻗت ﺗﺣول اﻟﻘﺿﺎء اﻟﻰ ﻣﻠﺟﺄ ﻟدﻓن ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ و اﻧﺗﺷﺎر ظﺎﻫرة اﻻﻓﻼت ﻣن اﻟﻌﻘﺎب ﻋﻠﻰ ﻧطﺎق واﺳﻊ ﻓﻲ العراق، ﻓﻣن ﻏﯾر اﻟﻣﻣﻛن أن ﺗﻛون أﻫم ﻋﻘوﺑﺔ ﯾﺗﻌرض ﻟﻬﺎ اﻟﻣﻔﺳد ﻫﻲ اﺑﻌﺎدﻩ ﻋن اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ وﺗرﻛﻪ ﯾﺗﻣﺗﻊ ﺑﻣﺎ اﺧﺗﻠس، في حين صدرت احكام بحق موظفين صغار برشاوى تافهة وباحكام تعسفية وتعتبرها هيئة النزاهة العراقية نشاط سنوي ، وينطبق عليهم ماقاله غوار الطوشي ، ولحد الان لم يصدر حكم قضائي بحق فاسد كبيروحتى الحكم على السوداني احكام غيابية شملها قانون العفو ، وهذا يدلل ان القضاء العراقي لا يمكن ان يتصدى لهولاء الفساد ، ﻭﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺣﺎﻟﺔ ﻳﺻﺑﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺗﺩﺧﻝ ، فلاﺑﺩ ﻣﻥ ﺍﻧﺧﺭﺍﻁ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﺻﺩﻱ ﻟﻪ، لعجز النظام القضائي العراقي بكونه غيرقادرﻋﻠﻰ ﺗﻘﺩﻳﻡ كبار الفاسدين للعدالة.
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻓﺿﻝ ﺍﻟﺳﺑﻝ ﺍﻟﺗﻲ تمكن ﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻣﻥ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺗﻌﻘﺏ فساد الكبار؟؟؟ ﻳﺳﺗﻁﻳﻊ ﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺗﻌﻘﺏ ﺍﻟﻔﺳﺎﺩ ﺍﻟﻛﺑﻳﺭ ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﻣﺟﻣﻭﻋﺔ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﻁﺭﻕ، ﻭﻛﻝ ﻁﺭﻳﻘﺔ ﻟﻬﺎ ﻧﻘﺎﻁ ﻗﻭﺓ، ﻭﻧﻘﺎﻁ ﺿﻌﻑ، ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻓﺿﻝ ﺍﻟﺳﺑﻝ ﺍﻟﺗﻲ ﻳﺳﺗﻁﻳﻊ ﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻣﻥ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﻳحيل قضايا فساد الكبارلنحمي امننا الوطني؟ بتشكيل ثلاث انواع من المحاكم ﻭﻛﻝ ﻁﺭﻳﻘﺔ ﻟﻬﺎ ﻧﻘﺎﻁ ﻗﻭﺓ ، ﻭﻧﻘﺎﻁ ﺿﻌﻑ ،ﻣﺣﺎﻛﻡ ﻭﻁﻧﻳﺔ ﺑﻭﻻﻳﺔ ﻗﺿﺎﺋﻳﺔ ﻋﺎﻟﻣﻳﺔ ، اوﺍﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺍﻟﺟﻧﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ ، كما ﻳﺳﺗﻁﻳﻊ ﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺗﻌﻘﺏ فساد الكبار ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﻣﺟﻣﻭﻋﺔ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﻁﺭﻕ، ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻣﻛﻥ ﺗﺟﻣﻳﻊ ﺍﻟﺧﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﺭﻯ ﻟﻣﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﻔﺳﺎﺩ ﺍﻟﻛﺑﻳﺭ ﺗﺣﺕ ﺑﻧﺩ ﻭﺿﻊ ﺁﻟﻳﺎﺕ ﺟﺩﻳﺩﺓ ﻟﻛﻲ تدﻣﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺅﺳﺳﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻣﺔعلى محاربة الفساد ، ﻣﻥ ﺃﻣﺛﻠﺔ ﺫﻟﻙ ﺗﻠﺯﻡ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ ﺑﺈﺩﺭﺍﺝ ﺟﺭﺍﺋﻡ ﺍﻟﻔﺳﺎﺩ ﺍﻟﻛﺑﺭﻯ بقوانينها النافذه بعد تعديل بنود الاتفاقيات انفة الذكر

خلاصة القول ﯾﺗﻔق اﻟﺟﻣﯾﻊ أن ﻣﻼزﻣﺔ ﻔﺳﺎد الكبار ﻟﻠﺣﯾﺎة اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﯾﻣﺛل ﺻراعا ﻋﻠﻰ اﻟﻧﻔوذ واﻟﻣﺻﺎﻟﺢ واﻟﻣوارد واﻟﻣﻛﺎﺳب اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺳﺎب ﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟوطن وأﻣﻧﻪ واﺳﺗﻘرارة، ﺣﯾث ﯾﺻﺑﺢ اﻟﻔﺳﺎد اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﺑﻣﺎ ﯾﺣﻣﻠﻪ ﻣن آﺛﺎر ﺳﻠﺑﯾﺔ ﺧطيرة ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﻘرار اﻟوطﻧﻲ كزجه بحروب تافهه ،وصراعات محلية، وصراعات مناطقية، وﻟﻌل أﻫم اﻟﻣﺧﺎوف ﺗﻛﻣن ﻓﻲ أن ﯾﺷﻛل فسادهم ﺗﻬدﯾداً ﻟﻸﻣن اﻟوطني لما يمتلكون من اموال وسلطة.
[email protected]
بغداد



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذبة اصلاح الامن بمنهاج حكومة الكاظمي
- مسلسل وطن من وجهة نظر شرطية
- دور الفضائيات بتجميل صور الاغبياء التافهين
- العين الساهرة بذكراها المئوية
- من دروس حادث جبلة
- اثر الجرائم المهمة الغير المكتشفة على الامن الاجتماعي
- اصلاح الامن المناطقي يبدا من مركز الشرطة
- الأمن بأوراق البرامج الحكومية المتعاقبة
- الاجهزة الامنية مفاهيم غامضة بالعراق
- اصلاح الامن العراقي خطوات متعثرة
- الذكرى الثامنه لفرار اخطر المحكومين بتاريخ البشرية
- الاغبياء المهرولون نحو الفضائيات
- اين العراق من الامن السبراني
- الثقافة الأمنية المتباينة واثرها بالتردي الأمني
- جبهة الفساد تستفر مرتزقتها ضد جبهة الحق
- كبار الفاسدين يحاولون نجدة السراكيل
- العين الساهرة بذكراها التاسعة والتسعون
- رصد الظواهر الاجرامية ودورها بالتنبؤ بالجريمة
- ثقافة الانتحار لدى الكوريين
- نصف البشرية معرضة لخطر الوقوع ضحية للجرائم الإلكترونية


المزيد.....




- الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال ضد نتنياهو وجالانت لارتكا ...
- الجنائية الدولية تصدر أمر اعتقال بحق قائد كتائب القسام محمد ...
- حيثيات تاريخية لإصدار أمر اعتقال نتنياهو وجالانت لارتكاب جرا ...
- وزيرة إسرائيلية تصف مذكرات الاعتقال الدولية الصادرة ضد نتنيا ...
- بن غفير يدعو إلى فرض السيادة على الضفة الغربية ردا على مذكرا ...
- قيادي لدى حماس: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت تؤكد أن العدال ...
- المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ويوآ ...
- المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الجنائية الدولية: توجيه تهم ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية ل ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - فساد كبار الموظفين بالدولة اصبحوا خطرا على الامن الوطني