وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من
(Waleed)
الحوار المتمدن-العدد: 7406 - 2022 / 10 / 19 - 08:07
المحور:
المجتمع المدني
اعشق القراءة و المعلومة منذ الصغر و اعشق معهما بث المعلومة التي احصل عليها و لا اعرف احتكارها عندي وهكذا بدأت حياتي التي لامست الوعي وحتى الان ، ومع ذلك أُنسى عند الاختيار في اللجان العلمية او الثقافية عند كثير من المؤسسات و النقابات و الاتحادات ولا يضيرني هذا الشي ابدا فقد وهبنا العم مارك "وفقه الله" متنفس عبر مواقع التواصل الاجتماعي تبث من خلاله ما نملك من معلومة وفكر وبالتالي ما عاد تغييب البعض مؤثرا غير اننا نمني النفس ان نمنح فرصة تدريس هذه المعلومات والوعي لدى اخوتنا و اخواتنا سواء في الكليات ام المؤسسات الاخرى وحينما حاولت ذلك قبل اشهر وجدت ان كثير من الكليات لم تغادر نظرية المحسوبية والمنسوبية في اختيار كثير من الاساتذة و الكوادر وحيث اننا جئنا بعد حين من تسابق الجميع فلم نوفق للحصول على هذه الفرصة ومع ذلك نحن بخير وارف كوننا نملك النافذة التي تبث من خلالها الوعي المتواضع الذي نملكه و كنا و لازلنا و سنبقى نبث المعلومة و الفكر و الوعي لأننا لم نرتبط بها بوصفها مصدرا للرزق بل هي هوى و عشق تولد فينا منذ الصغر كما ذكرت في البداية و لن نغادره او يغادرنا الى ما شاء الله ، فهذا ما اردت ايضاحه للأخ العزيز الذي قيم جهودنا بتعليقه الجميل و لغيره من الاحبة المتابعين فنحن ينطبق علينا ما قاله اهلنا الاولون " سبع صنايع والبخت ضايع !! لولا ان ادركنا صاحب الفضل مارك المحترم بمتنفسه و جعلنا نملك ان نتكلم و نكتب رغمًا عن انوف الوساطات و المصالح و المحسوبيات ..
#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)
Waleed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟