أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلمان الشمس - العلمانية لا تعني الالحاد















المزيد.....

العلمانية لا تعني الالحاد


سلمان الشمس

الحوار المتمدن-العدد: 7405 - 2022 / 10 / 18 - 22:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العلمانية لا تعني الالحاد.........
حين يشيع الجهل والخرافة والسحر والشعوذة ويشكك بكروية الأرض بمجتمع مرتد الى القرون الوسطى فكرا وسلوكا ، نجد أنفسنا منخرطين بمشروع تنويري لشرح وتبسيط النظريات العلمية والفلسفية.....أنشروا النور لينزاح الظلام...
العلمانية أحد المفاهيم التي تعرضت الى الكثير من اللغط والتشويه ، غالبا ما يخلط الناس بينها وبين الألحاد ، ويظنون أن همها اقصاء الدين من حياة الفرد.....وهذا قولا متسرعا وينافي الحقيقة.......
فما المراد بمفهوم العلمانية ؟ وكيف نشأت ؟ وما موقفها من الدين والحياة الروحية للأنسان؟
بعضهم يرى ان كلمة علمانية جاءت من كلمة العالم (بفتح العين) والبعض الآخر يرى انها جاءت من كلمة العلم (بكسر العين ) .... هذا الخلاف حول أصل المصطلح لا يغير من دلالة كلمة العلمانية والتي بات يعبر عنها بشكل عام بفصل المجال الديني عن الدنيوي ، الدين عن الدولة ، الدين عن السياسة ......
هناك عدة عوامل لعبت دورا بنشوء وبزوغ العلمانية ....
- التحول من النظام الاقطاعي الى النظام البرجوازي وما صاحبه من تحرر للفلاحين ونشوء علاقات اجتماعية جديدة.
- الثورة العلمية والصناعية.
- حركات الاصلاح خلال القرنين 15و16 التي وجهت انتقادات للكنيسة الكاثوليكية وطالبت باصلاح ديني يواكب الثورة العلمية والتحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، حين لم تعد تعاليم الكنيسة قادرة على مسايرة وملائمة الوضع الجديد.
- الحروب الدينية التي مزقت أوربا.
كوبرنيكوس .... الانسان ليس سيد الكون
في نهاية القرون الوسطى ، كانت تعاليم وأراء ارسطو هي السائدة في أوربا ، ومن وجهة نظر الكنيسة كانت هذه الأراء تمثل الحقيقة المطلقة التي لا يجوز مناقشها أو الطعن بها لأن هذا عملا من أعمال الشيطان ، وأحدى الأفكار الرئيسية التي كانت تتبناها الكنيسة هي فكرته التي تقول أن الأرض هي مركز الكون وأنها ثابته وأن القمر والشمس والنجوم تتحرك حولها في أفلاك دائرية منتظمة.....أي أن الكون كان محددا ومنتظما ومنسجما ومتسق الترتيب في جميع أجزاءه .... ترتيب وأتساق الطبيعة هذا تم تعميمه ليشمل تفاصيل الحياة الأخرى....عالم ثابت من العلاقات الأجتماعية والمصالح التي تكتسب شرعيتها من الله... الغني غني والفقير فقير والملك ملك والفلاح فلاح....عالم ثابت الأركان....البشر أنفسهم هم الجزء المركزي من خليقة الله... وهم موجودون لخدمة الله من خلال خدمة ممثليه على الأرض الحكام والرهبان ورجال الدين.... أنقضى عشرون قرنا ظل فيها هذا الفكر الأرسطي مسيطرا الى أن جاء العالم كوبرنيكوس ليوجه أول طعنة له.....
كوبرنيكوس (1473-1543) هو راهب وفيلسوف وطبيب وأداري ودبلوماسي بولندي ... ترجع شهرته الى تبنيه نظرية وجود الشمس (وليس الأرض) كجسم ثابت في مركز المجموعة الشمسية وأن الأجسام الأخرى تتحرك حولها ، مخالفا بذلك الأفكار التي كانت سائدة والغير قابلة للطعن أو المناقشة ..... غيرت هذه النظرية نظرة الأنسان الى الكون المحيط به تغيرا جذريا ، حيث بينت النظرية الجديدة أن الأرض لم تعد هي مركز الكون بل هي كوكب صغير يدور حول نفسه وبنفس الوقت حول الشمس ..... لم يعد الأنسان سيدا وذو صفة مركزية بالكون ولكنه جزءا صغيرا جدا .... هذه الحقائق التي صارت معلومة للجميع اليوم ، كانت بزمنها ثورة عظيمة أثارة العديد من المناقشات الدينية والفكرية .... الكنيسة من جانبها وضعت كتب كوبر بقائمة الكتب المحرمة لأن نظريته تتنافى مع نصوص العهد القديم ... كذلك رفض الكثير من علماء ذلك الزمان هذه الأفكار...
في البداية عرض كوبرنيكوس أفكاره على اصدقائه والذين شجعوه على نشرها لكنه كان مترددا يخشى ردة فعل الكنيسة وكان يسرب بعض النتائج من حين لأخر تحت أسماء مستعاره
صدرت أطروحته (عن حركة الأجرام السماوية) يوم 24 مايو عام 1543 وبنفس هذا اليوم توفي كوبرنيكوس من غير أن يدري أي أثر ستلعب تلك الاطروحة في مجرى التاريخ ، أسست لعهد جديد لا توجد فيه قيودا على الفكر وألهمت العلماء من بعده على البحث وعدم الأستسلام للأمر الواقع وللأفكار الجامدة.....
بعد كوبرنيكوس جاء فلكي أخر أسمه كبلر ، والذي كشف عن قوانين جديدة من بينها أن حركة الكواكب بيضوية وليست دائرية على نحو ما كان سائدا منذ العصور اليونانية.
في سنة 1609 صنع غاليلو التلسكوب ، ونشر كتاب (رسول من النجوم) أعلن فيه أنحيازه لنظرية كوبرنيكوس وفي عام 1613 نشر كتابا أخر حمل عنوان (رسائل عن كلف الشمس ) ، حرصت السلطة الدينية على قراءته ، وانتهت الى أن الكتاب يتضمن أراء جديدة مخالفة لتفسير الأنجيل ، وبدأ الصراع بين غاليلو والكنيسة وأصدر البابا بولس الخامس أمرا الى غاليلو بالأمتناع عن تعليم نظريات كوبرنيكوس أو الدفاع عنها..... كرد على الجدل المتراكم حول اللأهوت والفلك والفلسفة ..... حاكمت محكمة التفتيش الكاثوليكية غاليلو عام 1633 ووجدته متهما بالهرطقة وحكمت عليه بالسجن لأجل غير مسمى ، بقي غاليلو تحت الأقامة الجبرية الى أن مات.
ثم تابع نيوتن على خطا سابقيه مكرسا القطيعة مع معارف القرون الوسطى وتدشين عصر العلم الحديث.
لقد كان صراعا مريرا بين توجه علمي يدعو الى العودة للعقل البشري في أدارة شؤون الدنيا وبحق الأنسان بتقرير مصيره وبين توجه يصر على الأحتكام الى النصوص الدينية .... صراع بين الاصولية المسيحية التي تلتزم حرفية النص الديني وبالتالي ترفض اعمال العقل في المسائل الدينية وبين نزعة علمانية ترى وجوب تأويل النص الديني في ضوء أعمال العقل ، خصوصا ان العلم بدأ يقدم رؤية علمية كونية تناقض الرواية الدينية وتفسيراتها ....فأنحسرت تدريجيا السلطة الدينية ، سواء بالمجالات المعرفية وتفسير العالم أو في أدارة احوال البشر والتحكم بمصائرهم.
مارتن لوثر .... تدمير الأسوار الثلاثة
من أشهر دعاة الاصلاح الديني مارتن لوثر (1483-1546) وهو راهب ألماني وقس وأستاذ اللاهوت .... ومطلق عصر الاصلاح في أوربا.
عام 1517 علق 95 أطروحة ثورية تحريرية على باب كنيسة ويتنبيرغ ...... فهز العالم المسيحي وقسمه الى نصفين ، نصف مع أصلاح الكنيسة ونصف ضد الأصلاح .....أعلن العصيان على روما وأتهم البابا ورجال الدين بالأنحراف عن مبادئ الدين.....اتهمهم باستغلال العقيدة لأغراض شخصية....قال للألمان أن البابا يضحك عليكم منذ مئات السنين ويمص دمكم بأسم الدين ، وهو أبعد ما يكون عن الأيمان الحقيقي والتقى والورع ، هل تعلمون بأنه يعيش حياة البذخ والثراء الفاحش....رأى مارتن لوثر أن كبار رجال الدين واغلبهم خرجوا عن الدين وأفسدوه وأصبحوا أثرياء جدا ولم تعد طاعتهم واجبة أبدا ، يجب أن يعود الدين لنقائه الأول وقيمه الأخلاقية.......شن لوثر هجوما على صكوك الغفران التي كان الفاتيكان يبيعها للشعب الفقير موهما الناس أن من يشتري هذه الصكوك يدخل الجنة......قال أنتم لستم بحاجة الى رجال الدين لتفهموا دينكم أو لتفسروا الكتاب المقدس ، فالمؤمن له علاقة مباشرة مع ربه وليس بحاجة لوسيط ، لقد أنتهى عهد السماسرة والوسطاء الذين يتاجرون بالدين..............
لقد استند لوثر الى فكرة تقول ان هناك 3 أسوار لا بد من تدميرها اذا أريد للاصلاح أن ينجح ..... يتعلق الأول بكون السلطة الدينية تتحكم بالسلطة الزمنية (العلمانية) وان تدمير هذا السور يعني رفع القدسية عن السلطة الدينية ومساواتها بالسلطة الزمنية ، أما الثاني فهو أحتكار السلطة الدينية الحق في فهم النص الديني وتفسيره ومنع هذا الحق عن جمهور المؤمنين وأن تدمير هذا السور يعني من حق أي انسان أن يفهم ويفسر الكتب الدينية ، أما السور الثالث فيتمثل في أن البابا معصوم من الخطأ وتدمير هذا السور معناه أنه أذا جاء البابا فعلا مضادا لتعاليم الانجيل من واجبنا احتقاره وطرده.......
من المانيا أنتقلت أفكار لوثر الى كل أوربا ، عندئذ انقسمت أوربا الى قسمين ، دول مع لوثر أصبحت بروتستانية ودول ظلت مع البابا والفاتيكان وهي الدول الكاثوليكية......
هذا الانقسام الاوربي قاد الى حرب استمرت 30 عاما وسميت حرب الثلاثين عاما.....اندلعت الحرب في البداية كصراع ديني بين البروتستانت والكاثوليك وانتهت كصراع سياسي للسيطرة على الاراضي.... دمرت مناطق بأكملها وتركت جرداء من نهب الجيوش وأنتشرت خلالها المجاعات والأمراض ...
هذه الحرب الدينية أدت الى زيادة الاعتقاد بضرورة التسامح الديني .... وحولت أنتباه الناس نحو التعاليم العلمانية ......
العلمانية والدين
العلمانية تعني مبدأ الفصل بين المجتمع المدني والمجتمع الديني في الدولة ، اذ الدولة لا تتدخل في الشؤون الدينية وتقف موقف الحياد تجاه الأديان ومؤسساتها ، كما انه ليس لرجال الدين أية سلطة سياسية ولا يرعون شؤون الدولة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والادارية ، وهي اذ تعمل على تحرير الدولة والمجال السياسي من سلطة رجال الدين وتدخلهم ، فانها في الوقت ذاته تحرر الدين من هيمنة السلطة السياسية عليه وعبثها به ، فلا تعود هناك امكانية أن يستخدم الدين كأداة بيد الدولة كما يحصل في غالبية نظم الحكم الاستبدادية ، انها تنزه الدين عن ألاعيب السياسة من مكر وخداع وصراع مصالح.....وعيه فان العلمانية تقدم امكانية فعلية للتجديد والاصلاح الديني من خلال الكف عن تسيس الدين وأقحامه بالسياسة ، وبتحفيز الاديان على اعادة انتاج خطابها الديني بما يتلائم مع متطلبات الحياة الانسانية ومتطلبات العصر الحديث ...........
من جهة ثانية لا يمكن القول بأن الدول الشيوعية كانت دولا علمانية ، لأن بذلك خلطا بين العلمانية والالحاد ، فالدول الشيوعية لم تقم بفصل الدين عن الدولة ولم تكن محايدة تجاه الأديان والعقائد بل بالعكس تبنت عقيدة الحادية ناصبت الأديان العداء ودخلت في معركة ضدها وهي بالتالي لم تكن دولا علمانية ، الدولة العلمانية الحقيقية لا تحارب الدين بل تتيح حرية الدين للجميع ....
ان مسألة فصل الدين عن الدولة بشكل كامل ، أن تكون الدولة مستقلة تماما عن أية سلطة دينية ، وأن تكون الأديان جميعا حره بمواجهة الدولة.....هذا الوضع مثالي ولن نجده الا بقلة من البلدان مثل فرنسا وأمريكا والمكسيك.....بالمقابل هناك الكثير من الدول تعرف بأنها نصف علمانية.....فالدولة في المانيا حيادية من وجهة النظر الدينية ، لا تنتصر لدين على دين ، لا وجود فيها لدين دولة أو لكنيسة قومية وهي بهذا المعنى دولة علمانية ولكنها لم تقطع صلتها بالكنائس البروتستانية والكاثوليكية حصرا وتعتبرها هيئات اجتماعية تابعة للقانون العام وتحق لها حقها في التعليم الديني لأتباعها بالمدارس العمومية ..... بلجيكا تضمن التعليم الديني بالمدارس العمومية لمن يطلبه من سكانها وتتكفل بلانفاق على القائمين بأمر الشعائر الدينية.......وهناك دول توصف بأنها شبه علمانية مثل البرتغال وأسبانيا وايطاليا فحتى الأمس القريب كانت الديانة الكاثوليكية هي الديانة الرسمية للبلاد......في جميع هذه الحالات ومهما تفاوتت درجة العلمانية ، تكفل الدولة الاوربية الحرية الدينية ، أي حرية اعتناق الدين وتبديلة ، كفالة مطلقة قد تؤدي في بعض الأحيان الى الاخلال بالقانون كما فعلت انكلترا عندما سمحت لراكبي الدراجات النارية من السيخ بعدم ارتداء الخوذة الواقية لأن لبس العمامة من مقتضيات دينهم........
تعد الهند نموذجا فريدا في تجربتها الديمقراطية والعلمانية خصوصا للبلدان ذات التنوع الديني ، فبالاضافة للغة الهندية هناك على الأقل عشر لغات متداولة على نطاق واسع ، وديانات تكاد تشمل كل ديانات العالم ومن ضمنها الهندوسية والبوذية والسيخ والمسيحية والاسلام....بلغ عدد الأقلية المسلمة حوالي 161 مليون وهو ثالث أكبر مجتمع اسلامي بعد اندونيسيا والباكستان......أعترفت الدولة بالهند منذ استقلالها عام 1947 بكل الطوائف والمجتمعات الدينية واحترمتها وبامكان كل هذه الجماعات أن تفتح مدارس ومنظمات ومؤسسات خيرية وأن تحصل على الدعم المالي الحكومي ، وحتى عندما وصل حزب هندوسي للسلطة لم تتوقف الحكومة عن دفع اعانات مالية كبيرة لمساعدة المسلمين على اداء فريضة الحج .... هناك أيضا خمس عطل للدين الهندوسي وهو دين الأغلبية في مقابل عشر عطل لأديان الأقليات منها خمسة للاسلام وهي أيام عطل الزامية ومدفوعة الأجر.....
العلمانية لا تعني الالحاد مطلقا بل هي تحمي وتدافع عن معتقدات الناس وتضمن حرية التدين وتنزه الدين عن متغيرات السياسة .... وهي لم تكن حصيلة نقاشات فكرية ولا جاءت بقرار ناشئ عن رغبة شخص ما، بل انها ظهرت كضرورة وكحل عملي لحل الاشكال وفك الارتباط بين الدولة والمؤسسات الدينية ....... لقد كان للحل العلماني صفة عملية اجرائية قبل أن يكون رؤية فكرية أو نظرية سياسية ..... وهي ليست ايدلوجية أو نظرية متحجرة فليس هناك علمانية واحدة بوصفة جاهزة لجميع البلدان بل هناك عدة تطبيقات وحسب الظروف الاقتصادية والمعاشية والاجتماعية لكل بلد....
____________________________________________________
الدراسة مستقاة من كتاب العلمانية لمؤلفه طارق عزيزة ، هرطقات...لجورج طرابيشي ، مقالات متنوعة على شبكة الأنترنيت.



#سلمان_الشمس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوى الأنسان الخفية...الباراسيكولوجي
- نشأة الدين.....قراءة لكتاب مستقبل وهم لفرويد
- غوستاف لوبون ...قراءة لكتاب سيكولوجية الجماهير
- مدخل الى فيزياء الكم
- دعوة لانقاذ جرحى الانتفاضة العراقية
- حتى لا تذهب الاحتجاجات الى العنف ...رسالة مفتوحة للمرجعية ال ...
- خيار الحكم الرئاسي للعراق
- نزيف ساحة التحرير
- النظرية النسبية عرض مبسط....الى استاذي جواد البشتيني
- قصة الفلسفة البراغماتية......الى استاذي محمد زكريا توفيق
- بمناسبة قرب انعقاد مؤتمر القوى المدنية بالعراق
- الخروج من مظلة الحزب الشيوعي العراقي
- نظرية التطور 2-2
- نظرية التطور.... 1-2
- نظرية التطور.... 1-2
- التفكير المستقيم والتفكير الاعوج 2-2
- التفكير المستقيم والتفكير الاعوج 1-2
- مهرجان القتل والسحل في العراق(3-3)
- مهرجان القتل والسحل في العراق(1-3)
- هل تذهب مظاهرات واحتجاجات العراقيين الى العنفظ


المزيد.....




- «حدثها الآن» إليك تردد قناة طيور الجنة بيبي نايل سات 2024 ال ...
- بزشكيان: دعم إيران للشعب الفلسطيني المظلوم مستمد من تعاليمنا ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف إيلات وميناء حيف ...
- المقاومة الاسلامية بالعراق تستهدف إيلات المحتلة بالطيران الم ...
- اضطهاد وخوف من الانتقام.. عائلات كانت مرتبطة بتنظيم -الدولة ...
- في البحرين.. اكتشاف أحد أقدم -المباني المسيحية- في الخليج
- “ولادك هيتجننوا من الفرحة” ثبت الآن قنوات الأطفال 2024 (طيور ...
- إيهود باراك: على إسرائيل أن توقف الحديث عن ديمونا
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- ماما جابت بيبي..أضبط الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على الأق ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلمان الشمس - العلمانية لا تعني الالحاد