احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7405 - 2022 / 10 / 18 - 10:40
المحور:
حقوق الانسان
الى الطفلة البريئة ايمان التي سقطت برصاص الغدر الصهيوني و لم تتجاوز سن السنتين من عمرها:
من رأى منكم على هام الطّريقْ
نسمةً ثملى بآهــــتِ الحريقْ
****
من رأى في الدربِ شمساً ملكتْ
منزلاً مــا بيـن أنفاس الّرحيقْ
****
بل لها في كـل قلب منزلٌ
في الحشى بين زفير و شهيقْ
****
أرأيتم زهـرة فوّاحـة
في رياضِ الحسن أصفى من عقيقْ
****
عبثت في حسنها أيدي الخنا
علناً من دون إحراج وضيقْ
****
أرأيتم نغمة حائرة
في بلادي هدّها بغض النعيقْ
****
تلك إيمان بأيدي ثلّة
مزّقوها بالرصاصِ في الطّريقْ
****
هذه الآلامُ في أعماقنا
فمتى منها إلهي نستفيقْ
****
قتلوا ريحانة في مهدها
يا لهول الموتِ في سهم بريقْ
****
لا على الرامي عتاب إنّما
تعتب الدنيا على من لا يفيقْ
****
حجر يحمله طفل الوغى
هو أقوى من صدى ألف فريقْ
****
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟