احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7404 - 2022 / 10 / 17 - 17:59
المحور:
حقوق الانسان
سلامٌ لـ"ألحانٍ "و ثــم لنهضةِ
و بلغ "جنيفاً" خالصاتِ تحيتي
*****
و لـ"تسواهُنَّ" على زحماتها
و لي في "ابتهاج" كل معنى و بهجتي
*****
وعند "صبا"نا وقفةٌ خزعلية
لها في فؤادي نفحة من معزتي
*****
و "فاطمةٌ "تأتي و تغدو بقربنا
مثال قطاة قد سرت فوق روضةِ
*****
وثم "سميرا" لا تسلني محاسناً
هي الحور جاءت في ثناياها جنّتي
*****
وفي "شمس"نا رمز الدعاء صلاتها
تصونُ الأهالي من شرور و نكبةِ
*****
و لي وردتان "آية" ثم "زينب"
هما فرحتا قلبي و رمزاً لزينةِ
*****
و لي وقفة في كربلاء "صبوح"ها
إذا ما أتت تأتي بسيل محبتي
*****
و لا تنسى "زينباً "بقرب إمامنا
تباعــدنا و ليس بقربتي
*****
فصنهم بنات أو بنين بجمعهم
على رأسهم و تاجهنَّ "زبيدت"ي
*****
و آخر شعري الشكر صنهم
إلهنا بحق الرسول يا إلهي و كعبتي
*****
بغداد- 13/11/2014م ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- ألحان و نهضة و جنيف :أسماء طبيبات أشرفن على الحاجة أثناء مرضها.
2- الأسماء الواردة بين القوسين هي اسماء أسرتي من البنات فقط ،قمن بخدمة الحاجة أثناء مرضها.
3- القصيدة بمثابة الشكر و العرفان للجميع بعد شفاء الحاجة من مرضها.
4- كتبت القصيدة في 25/7/2009م في بغداد – حي القاهرة.
5- نشر في حم –العدد:4632 بتاريخ 13/11/1014م شكر لشفاء ام شهاب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟