أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أيمان أحمد - هل عينا كاظم حبيب وعينا منذر ألفضل رماديتي أللون كعينا ألبشقجي!















المزيد.....

هل عينا كاظم حبيب وعينا منذر ألفضل رماديتي أللون كعينا ألبشقجي!


أيمان أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 501 - 2003 / 5 / 28 - 01:26
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    




هل الدكتاتورية كانت مفروضة ومؤقتة في ألعراق؟ وهل أن برحيلها سوف يتغير المجتمع بشكل أخر تماما وبعدها نبالغ ونقول أنهم كانوا يعملون لجهات أجنبية ولذلك ارتكبوا تلك ألجرائم الخطيرة ضد الشعب العراقي و الإنسانية؟, أم أننا سوف نبحث وندرس لسنوات طويلة تلك ألفترة من حكم الدكتاتورية ألبائدة إلي أن يصبح بمقدورنا أن نشخص تلك ألعوامل في ألمجتمع والتي ساعدت الحكم الفاشي على ألبقاء ما يقرب من الخمس وثلاثين عاما! خمسة وخمسون عاما مضت على اندحار النازية ولا يزال ألشعب ألألماني يعمل على دراسة وكشف ألحقائق التي استطاعت إن تجند ألشعب ألألماني ألمتمدن لخدمة ألنازية إلى حد نصبها المحارق للبشرية على أساس الدين و العرق.أي وحشية هذه ...؟                                                                                 
لذلك لا يمكن القول بأن ممارسة الدكتاتورية وتورط جزء من أي شعب لممارسة أساليب النازية البشعة ا ن تكون مختلفة من مكان إلي أخر في ألعالم   لأن ألازمة تبدآ من منطلق عدم قبول ألآخر ورفض قيم الخير والتسامح وتصبح ألحالة خطرة عندما يكمن في ذلك أغراض سياسية ودولية مختلفة كما حصل في العراق في عهد البعث منذ عام 1968 وحتى تاريخ سقوط النظام عام 2003.
لم يشترك ألعرب والكورد في شئ واحد بهذا ألعمق كما حدث وشاركوا ألألم ألمميت والمأساة الكبيرة التي هزت الضمير الإنساني كما في حالة كشفهم ألقبور ألجماعية التي هي مظهر من مظاهر جريمة ألابادة الجماعية التي لا يمكن غفران ذنب من ارتكبها.فهناك اختلطت جثة ألكردي أثر ألتطهير ألعرقي مع جثة الجنوبي أثرأنتمائه لعقيدته. وهناك من كان في انتظار عودتهم على الأرض...أي ظلم هذا الذي يحصل في غياب القانون ؟
نعود للسؤال المهم ولو انه في هذه ألحالة ضرب من الخيال وهو عودة ضحايا ألتطهير ألعرقي لمدينة كركوك بعد سنوات ألهلكوس ألشنيعة,  فهل من المعقول أو من المقبول إن نقول للضحايا من سياسة جريمة التطهير العرقي في أن نطلب منهم أن يبقوا تحت ألأرض دون معالم وأسماء ودون أي حق في انتمائهم لمدينتهم وذلك لأن ليس بوسع ألآخرين فهم قضيتهم أو لان فهم ألآخرين للقضية هي مطابقة للذين ساقوهم من مدينتهم لتلك ألمقابر ألجماعية وبذلك يمكن ألقول بأن ممارسات ألسيد ألقائد لا تزال حية ومباركة!؟
 أي منطق هذا الذي تقولونه أنتم أللذين تستنكروا معالجة أثار ألتطهير ألعرقي أللذي تسبب في أن ألشعب ألكوردي يفقدوا %40 من أراضيهم خلال عقود معدودة.   فأن صديقكم أي ألنظام الفاشي ذهب إلى غير رجعة وبناء المجتمع والدولة تنتظر الجميع على أسس جديدة تقوم بالقانون وسيلة وبالعدالة كغاية.
لقد تأسف ألسيد هادي ألعلوي من انتمائه ألعربي الذي أشترك به مع ألطيار الذي قصف مدينة حلبجة في كوردستان العراق, ويدعوا السيد كاظم حبيب للتركيز في ألبحث عن ألمؤنفلين والاعتذار لهم عم الجرائم المرتكبة من النظام ضدهم, كما وينادي الأستاذ الدكتور منذر ألفضل بالاعتذار أيضا للكورد وبخاصة للكورد الفيليبين ويدعوا لمعالجة أثار ألتطهير ألعرقي لمدينة كركوك من خلال حل قانوني متحضر يحفظ حقوق الجميع دون تعصب أو انحياز ألا للقانون والعدالة.
أن مواقف هؤلاء السادة – العلوي وحبيب والفضل - لها مكانتها المحترمة تحت ألأرض بين ضحايا ألمقابر ألجماعية وفي قلوب محبي ألسلام على ألا رض والاهم هنا هو أنهم ليسوا فقط أصدقاء إلى الكورد بل للعرب أيضا لأنهم ابتعدوا عن أي تعصب قومي وعن تزييف الحقائق عند ممارستهم لعملهم الوطني المخلص و عند طرح أفكارهم بل كانت ألإنسانية والعمل لخيرها هي ألأساس في ألعلاقة بين ألأمة ألكردية والأمة ألعربية في تلك ألبقعة من ألأرض.
يذكرنا مواقف هؤلاء السادة أيضا بموقف السيد إسماعيل بشقجي, الباحث ألتركي في علم ألاجتماع أللذي يقبع منذ عشرات ألأعوام في زنزانات تركيا دفاعا عن الحق والحقيقة بعدما نادى بان ألكورد هم شعب ليس بتركي.وهذا ما أكتشفه ألبشقجى مندهشا عندما رحل ألي مناطق ألكورد كجندي في نهاية ألستينيات.
.لم يكن بمقدور هذا ألإنسان الخلاص من ممارسات ألنظام التعسفي وبجانب ذلك انتقده الكاتب التركي اليساري عزيز نسين لمواقفه من قضية الشعب الكردي وهنا يشير عزيز نسين إلى البشقجي ويقول( إن لون عيناه ألرماديتين دليل علي ممارسته لخيانة الوطن الكبرى) وهنا يرد البشقجي ويقول إن لون عينا أتاتورك كانتا أغمق من لون عينيه...!.
 لم أشاهد السيد منذر ألفضل عن قرب و لا أعرف أي لون تكون لون عينيه لكي أصدر حكمي في تأمره على ألوطن أو لا..!! كما حدث للكاتب الكبير البشقجي ولكننا نرى أن كاظما ومنذرا في ألعراق وبشقجيآ في تركية هم يرفضوا بمواقفهم أولئك من ارتكبوا جريمة خيانة ألوطن ألكبرى,  وأن هؤلاء ألسادة   ليسوا فقط أصدقاء للأكراد وإنما أصدقاء ألملايين من أبناء ألفلاحين والفقراء من أبناء ألشعب ألعربي ألعراقي والشعب ألتركي أللذين كانوا ولا يزالوا ضحايا ألتجنيد ألقسري ضد قرى أخوتهم ألأكراد من قبل تلك ألأنظمة ألغبية والوحشية التي تركت ألام ألعراقية تنبش بأصابعها ألأرض لضم رفات أبنها ألمؤود ألي صدرها   بعد سنوات حروب مجنونة داخل ألوطن ألواحد وخارجه و تلك أزمة تركيا ألاقتصادية التي أثقلتها ألترسانة ألعسكرية لأبادة قرى ألكورد.
تحية إلى هؤلاء ألسادة, أصحاب الكلمة الصادقة والشجاعة و من حملة راية الخير والتسامح, أنهم بجهودهم ينادون بفكرة قبول لأخر ونصرة ألمضطهدين وفضح ألبربرية وممارستها آلتي لا تقدم شيئا للإنسان سوى ألحروب والمقابر ألجماعية وقلب مدمر كقلب ألأم ألعراقية. 
 



#أيمان_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أيمان أحمد - هل عينا كاظم حبيب وعينا منذر ألفضل رماديتي أللون كعينا ألبشقجي!