ناصر أسماعيل اليافاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7402 - 2022 / 10 / 15 - 16:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كتب✍🏼👈🏽 ناصر اليافاوي
قطعنا شوطاً سرنا به بسرعة السلحفاة في ملف المصالحة الداخلية، الأمر لا يحتمل كل هذا التأخير، والشعب مل الحديث عن المصالحة، عن اقترابها وابتعادها، عن نجاحها وفشلها،
رغم ان البيئة المحلية والدولية مناسبة لتجاوز أخطاء الماضي وفتح صفحة جديدة بين أبناء الشعب الواحد والهم الواحد ..
وفي أمر الإتفاق نقول :
- الاتفاق لم يأتي صدفة بل نتاج ٣ شهور من جلسات مكثفة منذ شهر( يوليو ٧) بعد لقاء الرئيس محمود عباس والسيد اسماعيل. هنية فى الجزائر ..
- لم يعد ملف المصالحة يشغل بال الأجندات الدولية الإقليمية لأن المتغيرات القادمة أهم وأكثر تعقيدا
من ملف يعتقدون أنه صغير حسب المساحة السياسية الدولية
– على الصعيد الأمريكي : أمام أمريكيا العديد من الملفات الدولية الخطيرة التى تهدد بقائها وهيمنتها كقطب أوحد [ الأزمة الروسية الأوكرانية ، الأزمة الصينية التايونية ] وما قد ينتج عنها من تحالفات وتموضعات جديدة..
– على الصعيد الصهيواسرائيلي : ثمة أشياء ذاتية وموضوعية تشغل بال كيان الاحتلا.ل منها [ أزمة الملف النووي الإيراني وما يتبعه من تحريضات ، واشتداد ضربات المقا.ومة فى مدن ومخيمات الضفة ، وظهور كتائب عرين . الأسود بمثابة غرفة عمليات مشتركة للتصدي للاحتلال وقطعان مستوطنيه ، أزمة الغاز اللبناني ، والجشع الصهيوني، وما يتبعه من تنمر فى البحر المتوسط، وإدعاءات صهيونية حول ترسانة أسلحة حزب الله التى تهدد أمن كيانهم) ..
على الصعيد العربي ( معظم الأنظمة العربية إما مشغول بأزماته الداخلية السياسية
والاقتصادية، أو مشغولة بإلهاء وتخدير جماهيرها بكأس العالم المزمع عقده شهر نوفمبر ١١ القادم ..
بعد رزمة هذه المحددات هل تستفيد قيادة الفصائل الفلسطينية من كل العوامل ؟ أم أن المهمة أكثر تعقيدا مما يتصور الشعب ؟.
#ناصر_أسماعيل_اليافاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟