أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 33 )














المزيد.....

منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 33 )


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7399 - 2022 / 10 / 12 - 16:10
المحور: سيرة ذاتية
    


حتى رقم هذه الصفحة جاء بالصدفة ليحمل شكلا رياضيا متناظرا (33)، فقد شاءت الأقدار ان يلتحق المهندس (عقيل كاظم لفتة) بالدورة الأولى، ويلتحق من بعده أخوه (عدنان كاظم لفتة) بالدورة الثانية. ولكن ليس للاقدار أي دور في تفوقهما وتألقهما وسطوع نجميهما في فضاءات الاساطيل والسفن والمراكب ومحركاتها العملاقة. .
ربما يعود الفضل في نشأة هذين المهندسين المبدعين إلى أبيهما المربي الفاضل، والأستاذ الكبير (كاظم لفتة الكعبي)، الذي كان من مؤسسي مدرسة (المحمدية) على ضفاف نهر الكحلاء من ضواحي مدينة (ميسان)، والتي استمدت أسمها من قبيلة (البو محمد) العزاوية الزبيدية. .
وربما يعود الفضل إلى جدهما (لفتة بن زغير) الذي كانت تربطه علاقات حميمة بشيوخ قبيلته (امارة بني كعب) الممتدة بين سواحل الفلاحية وهضاب الخفاجية. .
كان جدهما عاشقا للبحر مهووسا بالأسفار، فحقق الحفيدان أحلامه عندما رفعا معاً أشرعة قبيلة كعب فوق سواري سفن الأسطول العراقي. .
تدرب المهندس عقيل، في عنفوان شبابه، على سفن الاسطول العراقي، ثم شد الرحال إلى جمهوريات الاتحاد السوفيتي ليتلقى دراساته العليا في أرقى جامعاتها، لكنه كان يستحق الرهان بالفوز والنجاح، فقطف ثمار شهادة الدبلوم في الهندسة البحرية، ثم التحق باسطول صيد الاسماك، فعمل على سفينة الصيد (ديالى)، التي كانت تشكو من عطل منظومات التبريد، فانبرى لها (عقيل الكعبي) بعدما عجزت الفرق الهندسية كلها في معالجتها، فانتعشت السفينة على يد هذا المهندس الشجاع، ثم دارت الاهلة دورتها ليتحول المهندس (عقيل) إلى الموانئ العراقية، فكان في طليعة النخبة التي رسمت خطوات التنفيذ الفعلي لمشروع ميناء الفاو الكبير. لكن القدر كان له بالمرصاد فخطفته يد المنوم في الثاني من أيلول عام 2016. .
اما المهندس (عدنان) فكان صغير السن عندما التحق لأول مرة بالناقلة (خانقين)، التي كانت تعمل بين قادس في اسبانيا والبصرة، لكنه كان شغوفا بالعمل المضني، وسط هذه الآلات والمحركات العملاقة، حتى استطاع ان يمتطي صهوتها، ويصبح فارسا من فرسان الخفارات المرهقة داخل غرفة المحركات. ثم شاءك الاقدار مرة أخرى أن يصبح المهندس (عدنان) ضمن الفريق الذي توجه صوب اليابان لاستلام الباخرة (الواسطي)، وكلفته الموانئ باستلام الجنائب الآلية المكملة لاسطول الحفر، ونال شهادة خبير بحري، ثم أكمل مسيرته المهنية على متن سفينة تجارية تابعة للقطاع البحري الخاص، كانت تعمل بين مقاديشو والمحيط الهندي، حيث اندلعت فيها النيران داخل أحد عنابرها، فانبرى لها المهندس (عدنان) بجرأته وحكمته التي اذهلت القبطان نفسه، واستطاع ان يخمد النيران ويسيطر عليها، وما ان عاد إلى العراق حتى صدرت أوامر وزير النقل الاسبق بتكليفه لادارة مشروع مكافحة التلوث، وتعود للمهندس (عدنان) فكرة رفع التخصيص المالي المرصود للمشروع من 7.5 إلى 15 مليار دينار عراقي، وتعود له أيضا فكرة تصميم الجنائب بسعة 500 طن، مع ملحقاتها من القوارب والزوارق والعدد والمنظومات. وتحولت شعبة مكافحة التلوث على يده من وحدة إدارية مغمورة ومنطوية على نفسها، إلى فرقة ميدانية فاعلة تضج بالنشاط، وتجوب السواحل والأرصفة، وترصد الانتهاكات البيئية حيثما وجدت . .
وللمهندس (عدنان) صولات وجولات على الصعيد المحلي والاقليمي، لكن حجم الكتابة لا يسمح بالتوسع خارج حدود المساحة المخصصة لها. .
الرحمة والغفران إلى روح اخي وصديقي المهندس الأنيق (عقيل كاظم)، والصحة وراحة البال إلى المهندس الجريئ (عدنان كاظم)، والى لقاء اخر نتحدث فيه عن نجم لامع من نجوم جبل الخبرات. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمحات من مواقف السقوط والانهيار
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 32 )
- البكاء بعين واحدة
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 31 )
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 30 )
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 29 )
- مصر: وعدوى تشريعات التقاعد العراقية
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 28 )
- خير طرق الحرير أوسطها
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 27 )
- الخوف من أقرب الناس إلينا
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 26 )
- كوابيس ما بعد الاستقلال
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 25 )
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 24 )
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 23 )
- ثرواتنا الطينية المتروكة
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 22 )
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 21 )
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 20 )


المزيد.....




- روسيا تبدأ محاكمة الصحفي إيفان غيرشكوفيتش بتهمة التجسس والول ...
- نائب مصري يهاجم مدبولي: هل يعلم أن قرار إغلاق المحال سبب مزي ...
- مدفيديف: القانون الدولي يجب أن يعكس توازن مصالح كافة الدول
- أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة
- إردوغان يتهم نتانياهو بالتخطيط لـ -كارثة- في لبنان
- لماذا فرضت المحكمة العليا الإسرائيلية على الحريديم الخدمة ال ...
- تواصل الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة، وكتيبة جنين في الضفة ...
- واشنطن تواصل ضغوطها على إسرائيل لتجنب حرب مع حزب الله
- زيلينسكي يصادق على استحداث -قوات المسيّرات- في جيشه
- الاستخبارات التركية تعلن تحييد قيادي في -العمال الكردستاني- ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 33 )