أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد المحسن - هنا تطاوين : الأستاذ المختار صميدة (العدل المنفذ) قامة شاهقة في القانون..جدير بكل احتفاء وتقدير..وصوت جسور في الدفاع عن الجهة















المزيد.....

هنا تطاوين : الأستاذ المختار صميدة (العدل المنفذ) قامة شاهقة في القانون..جدير بكل احتفاء وتقدير..وصوت جسور في الدفاع عن الجهة


محمد المحسن
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7396 - 2022 / 10 / 9 - 14:07
المحور: المجتمع المدني
    


تصدير : "المهنة أخلاق..والأخلاق دين وحضارة.."(الأستاذ المختار صميدة)

جاءت الشريعة الإسلامية لتحث النّاس على العمل والإنتاج بعيداً عن الخمول والكسل، فالإنسان حينما استخلفه الله تعالى في هذه الأرض كان من مهامه الرّئيسية إصلاحها وإعمارها وفق منهج الله تعالى وشريعته التي ارتضاها للنّاس،ووفق منظومةِ القيم والأخلاق التي وضعت للنّاس المنهج الواضح في كيفية التعامل مع بعضهم البعض..
ولست أدري كلما تذكرت- الأستاذ الفاضل.العدل المنفذ - المختار صميدة -الإبن البار لجهة تطاوين بالحنوب الشرقي التونسي) إلا وتذكرت أولئك الذين يسعون في الأرض للكسب الحلال بقلوب مفعمة بحب الله ورسوله،بمنأى عن الجشع وحب المال حبا جما..يحدوهم أمل في أن يبارك الله في أعمالهم ويرزقهم من الكسب الحلال..ويعينهم على تأدية رسالتهم النبيلة في كنف الحق والحقيقة..
لا شك أنّ اهتمام الإسلام بالعمل مرده إلى فوائده الجمة،ولكونه سبباً في تحصيل الغايات وإدراك المقاصد،فبدونه لا يتصور الإنسان استمرار الحياة على هذه الأرض،فالعمل هو ضمان ديمومة الحياة والإنتاج،وضمان استمرار انتفاع الإنسان من ثمار عمله،ويمكن أنْ نتبين فضل العمل في الإسلام فيما يلي : أنَّ العمل يحقق الاستخلاف الشّرعي للإنسان في الأرض، فمن مُتطلبات تحقيق الاستخلاف الشرعي في الأرض أنْ يستمر الإنسان في العمل على وجه هذه الأرض بالقيام بجميع الأعمال التي تُرضي الله تعالى، ومنها : إقامة شرع الله في الأرض بتطبيق حدوده وتنفيذِ أوامره سبحانه،وكذلك القيام بجميع الأعمال التي ينتفع منها النّاس من إصلاح للأرض بزراعتها،وصناعة كل ما يحتاجه النّاس في حياتهم.
وإذن؟
العمل إذا هو وسيلةٌ لنيل الحسنات ومغفرة الذّنوب.العمل هو علامةُ التّوكل الحقيقي للعبد على ربه جل وعلا،فالمسلم الذي يتوكل على الله حق التوكل يَسعى ويجد ويتعب من أجل تحصيل لقمة عيشه،ولا يَركن إلى الدِّعة والكسل لعلمه أنَّ السماء لا تُمطر ذهباً ولا فضة،وقد أنكر الفاروق رضي الله عنه على أولئك النفر الذين جاؤوه مرة من اليمن يمتدحون أنفسهم بقولهم نحن المتوكلون، فقال لهم : بل أنتم المتواكلون، إنّما المتوكل من يضع الحَب في الأرض ثمّ يتوكل على الله. العمل هو سبب الحياة الطيبة الهانئة للإنسان،وهو سببٌ لتحصيل أعظم الأجور عند الله، قال تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [النحل:97].
وبإعتباري صحفي"ماكر" أتحاور مع الجميع..تجار..عملة..رجال أعمل..إلخ للوقوف على حقيقة إخلاصهم في عملهم وسعيهم الدؤوب للكسب الحلال سألت الأستاذ الفاضل المختار صميدة (عرف برحابة صدره مع الصحاحفين إذ يقول دوما لنا : ليس لدي ما أخفيه أو أتستّر عليه..فمعاملاتي المهنية تتم في كنف الوضوح وفي قبة بلورية لا غشاء عليها) عن البعد الإنساني والديني والأخلاقي للعمل..؟
فأجابني بتواضعه المعهود:"يجب على المسلم ألا يشغله عمله عن واجباته الدينية..عن ذكر الله،عن الصلاة،وعن الحج،عن بر الوالدين،عن صلة الأرحام،عن الإحسان إلى الناس،عن حقوق الأخوة في الإسلام،وحقوق الجيران،
أما بخصول إختصاصه في مجال القانون (عدل منفذ) يقول-ضيفي-الأستاذ المختار صميدة -عن هذه المهنة النبيلة :"الواقع العملي يجب أن لا ينسيها قضيتها الجوهرية ألا وهي الدفاع عن المهنة وسموها ونبلها وشرفها،وتحصينها ضد كل ما ينزع عنها التجرد والنزاهة والاستقامة والأمانة والكرامة والشرف المسلح بالعلم ومكارم الأخلاق .فمهنة عدول التنفيذ رسالة نبيلة ذات أهداف سامية وليست عملا رتيبا مأجورا لأنها تأبى بطبيعتها الرتابة وتنبذ الافتقار للإبداع،ولرجل القانون أن يمارس مهمته تحت طائلة الكرامة والإيمان العميق بعلوها ونبلها وشرفها،لكن لا يعني ذلك عدم الاهتمام بالقضايا الموكولة ودراستها بطريقة مستوفية واقعا وقانونا وإلا كان هناك إخلال بالأمانة ومن ثمة يعد ذلك حنثا بيمين المهنة وإلقاء عرض الحائط بمبادئها السامية.
فعلى قدر ما تتطلبه ممارسة المهنة من صناعة وتواضع،بقدر ما تتطلب أيضا شجاعة الرأي وإعماله في القضايا بعد الإلمام بها.فدور عدل التنفيذ لا يقتصر على إسداء الخدمات القانونية والإحاطة بقضايا المواطنين في إطار القانون،بل هو فاعل في مجتمعه يسعى لرقيه وازدهاره فمن شيم العدل المنفذ..النبل والكرامة والوقار والسمو والاحترام والجرأة والشجاعة ونصرة الحق والحرية والقضايا العادلة ضد الطغيان والاستبداد مع التأكيد على انه لا علاقة بين الاحترام والتزلف والاستجداء كما لا علاقة بين شجاعة الرأي والتهور والاستهتار.فرجل القانون (العدل المنفذ) قد اختار مهنته لكن الأخلاق المهنية قدره فواجباته تجاه مهنته ومجتمعه تستوجب الاستقامة التامة.
وتجدر الإشارة إلى أن أخلاقيات مهنة (العدول) بشكل عام تعد موروثا عالميا مشتركا بين محترفي هذه المهنة النبيلة في ربوع بلادنا بالتحديد وان كانت هذه القواعد والأعراف متطورة من بلد إلى آخر،وترسيخ هذه المبادئ يستوجب الاستنارة بما ورثناه من رواد مهنتنا في تونس مع التطلع في نفس الوقت إلى أخلاقيات المهنة في المجتمعات الأخرى بهدف إثراء أخلاقيات مهنتنا في تونس وتحصينها أكثر فأكثر من التجاوزات خدمة للأجيال القادمة."
ثم أضاف :"إن مهمتنا رسالة وليست مهنة أو حرفة فحسب،فهى رسالة للدفاع عن الحق والعدل وسيادة دولة القانون والحرية وجميع القيم النبيلة فى المجتمع."
ثم ختم حديثه معي بالقول:" كانت مهنة عدول التنفيذ عموما ولاتزال القلعة الحصينة لحماية أصحاب الحقوق الضائعة المغتصبة،تلك الحقوق التي بدأت مع خلق الإنسان واستمرت معه ولاتزال لصيقة بشخصه في كل زمان ومكان.
ولا مراء فيما تتمتع به هذا المهنة من شرف يرتبط ـ في المقام الأول ـ بطبيعة هذه المهنة النبيلة،وهدفها الجليل من حيث إعادة الحقوق إلي أصحابها وكذا تطبيق القانون وفق المبادئ والقيم.
وتتجلي عظمتها (المهنة ) في نبل أهدافها وواجبات -الأستاذ (العدل المنفذ)-إزاء "حريفه" من حيث الأمانة والاحتفاظ بسر المهنة،وأمام القضاء من حيث الأمانة والاحترام والتوقير المتبادل..
أما عن الأمانة،فهي كلمة تجمع في معناها ومبناها واجبات العدل المنفذ-
إنها لا تعني الأمانة المالية وحدها،ولكن تتجاوزها إلي النزاهة وحسن المقصد.
إن ممارسة القانون فرع من فروع الفضيلة،ولازمة من لزوميات العدالة،هي مهنة تسمو إلي أعلي درجات الرفعة،فهي تستطيع أن تجعل من الإنسان رجلاً نبيلاً إذا صان العهد وميثاق الشرف"
ختاما أقول:
أيها العمال والموظفون،أيها الصناع والتجار،أيها السماسرة والمقاولون،أيها المحامون والقضاة وعدول التنفيذ،أيها المسلمون والمسلمات،إياكم أن يكون طلبكم للرزق مفضياً إلى الكسب الحرام من ربا أو غش أو خداع أو قمار أو نحوها مما يتحصل به على الحرام. وإياكم أن تكون هذه الأرزاق من الله لكم سبيلاً للفساد في الأرض أو الصدود عن سبيل الله،أو منع ما أوجب الله.
عباد الله: {كُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} [الأنعام: من الآية 142].
ومن هنا لا يسعني إلا أن أقدم باقة من التحايا لهذا الأستاذ الفذ والورع (الأستاذ المختار صميدة)...دون تزلف ولا إطراء : شكرا يا أستاذ-وكذا لأعمالك الصالحة..علما أني مازلت أذكر قولتك الشهيرة :
المهنة أخلاق..والأخلاق دين وحضارة..
على سبيل الخاتمة : من الآيات التي أثرت علي في حياتي فأثْرتني،وتركت بصمات في توجهاتي فأرضتني-
ولسوف يعطيك ربك فترضى- الضحى، 5 فما أجمل العطاء،وما أمثل الرضا!
فالآية وإن كان لها سبب نزول إلا أنها تتواصل مع كل إنسان،ولا بِدع في ذلك، خاصة إذا تذكرنا الآية..وما كان عطاء ربك محظورا- الإسراء، 20.
العطاء جزء من الكرم، بل يكون هو الكرم في صور كثيرة،وهو جزء من كينونة الإنسان السامي،منه وإليه،والمثل الصيني يقول:
مثلما يعود النهر إلى البحر هكذا يعود عطاؤك إليك.
شكرا لك أولا وأخيرا -ياأستاذنا القدير المختار صميدة الإبن البار لجهة تطاوين.

*تنويه : هذا الأستاذ الفذ المختار صميدة شدّ آزري وساعدني في المحن والشدائد : تواجد إبني الأكبر خلف القضبان..إصابتي-عفاكم الله-بجلطة على مستوى اليد اليمنى نتيجة صدمة ما بعد الموت (وفاة نجلي ورحيله الفجئي إلى الماوراء حيث نهر الأبدية ودموع بني البشر أجمعين)..ولا يسعني-كما أسلفت-إلا أن أجدد له شكري وعميق إمتناني متمنيا له بقلب صاف متمنيا له النجاح والتوفيق في أعماله..
**سيترشح الأستاذ المختار صميدة إلى الإنتخابات التشريعية القادمة (2022)،وعليه نتمنى له النجاح والتوفيق فهو أفضل صوت للدفاع عن مشاغل الجهة (تطاوين) بلسان جسور،علما أن هذا المقال لا يتنزّل في إطار الدعاية"المجانية" لشخصه الكريم إنما هو إعتراف برصيده النضالي،وتحية من -كاتب هذه السطور-لرجل طالما دافع عن مشاغل الجهة (تطاوين) التي أوغل ليلها في الدياجير بإرادة فذة وعزيمة لا تلين.



#محمد_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنا تطاوين : الأستاذ علي بن منصور (عدل إشهاد) قامة شاهقة في ...
- الأستاذ الفذ كمال الحداد (الإبن البار لجهة تطاوين) : نضيئ أع ...
- حين ينتصر شاعر مسكون بالإبداع في نخاع العظم..إلى شاعر نالت م ...
- باقة نرجس..وتحايا مفعمة بالإجلال والإكبار والتقدير إلى رجل ا ...
- التاجر الورع الحاج الحبيب الهوش : الإبن البارلولاية تطاوين ب ...
- إشرقات البعد الفني و تجليات الإبداع في قصيدة الشاعر التونسي ...
- الأستاذ التونسي القدير مبروك العابدي-عدل منفذ- نضيئ أعمالنا ...
- قراءة نقدية-متعجلة-في قصيدة الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي ...
- قراءة نقدية-متعجّلة- لقصيدة (نزرع الأشجار صباحا ) للشاعر الت ...
- جماليات الإنزياح اللغوي في قصيدة الشاعر التونسي د.طاهر مشي - ...
- ..حتى لا تكون أشعارنا راشحة بالمرارة،طافحة بالحزن ومتخَمة با ...
- اشراقات الإبداع..وتجليات المبنى الحكائي في القصة القصيرة جدا ...
- عمق الألم..وصدق الإحساس في قصيدة -وَداعاً مُطفّرَ النّوّاب- ...
- معالم الرؤيا الجمالية في قصيدة -دعيني أحبّك..بملء الفم والرو ...
- الشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي : - قصيدة النثر التّجديد ...
- د-الطاهر مشي-الشاعر التونسي : - الشِّعرُ يحاولُ المرورَ بينَ ...
- عين على الحقيقة : حين -يصرخ- تابوت شيرين في وجوه جنود الإحتل ...
- حين ينتفض-الجرح الفلسطيني-على حالة الإستنفاع السياسي والإجتم ...
- هل أن الآوان لتخليص الخطاب الإعلامي العربي من قيود الترهّل،و ...
- اشراقات المشاعر الوطنية في قصيدة -تبّت يد الغدر-..للشاعرة ال ...


المزيد.....




- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد المحسن - هنا تطاوين : الأستاذ المختار صميدة (العدل المنفذ) قامة شاهقة في القانون..جدير بكل احتفاء وتقدير..وصوت جسور في الدفاع عن الجهة