أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الفضل شلق - أخطار الوجود البشري















المزيد.....

أخطار الوجود البشري


الفضل شلق

الحوار المتمدن-العدد: 7394 - 2022 / 10 / 7 - 21:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ليست الرأسمالية في أزمة بقاء. البشرية هي التي في أزمة وجود. أزمة وجود البشرية تظهر من خلال الحروب واستخدام سلاح الدمار الشامل، وتدمير البيئة بدون أي اعتبار لتوازنها الذي يؤدي عادة الى ديمومتها كمصدر للزراعة والمواد الأولية للصناعة. وأهم العوامل التي تؤكد أزمة الوجود البشري هو الفقر والإفقار الذي يؤدي بمعظم الناس الى العيش على حافة الجوع. وحتى ولو لم يكن هناك حروب وإخلالات بالبيئة، هو الفقر الناتج عن تدني الأجور، إذا وجد الفقير عملاً يقتات منه. والفقر في تناقض دائم مع ارباح التي يشكّل تراكمها الثروات. وتنامي عدد السوبر أغنياء في العقود الأخيرة هو الوجه الآخر لتنامي الفقر على وجه الكرة الأرضية. وهذه مسألة طبقية عالمية. فالفقر يعم البشرية، وفي أعلى السلّم الاجتماعي الاقتصادي ينتشر السوبر أغنياء. يؤدي ذلك الى تناقض دائم بين محدودية الكرة الأرضية ومواردها وبين شهية الرأسمالية الى أرباح وثروات غير محدودة.

الوجود البشري في قلق دائم. قلق على المصير بين البقاء أو عدم البقاء على قيد الحياة. الفقر الدائم هو العيش على حافة الحياة، والأوبئة، والحروب، والإخلال بالطبيعة. وكل ذلك من إبداعات الرأسمالية. وهذا القلق الذي يهدد البقاء هو الذي يضع الناس، بأكثريتهم، في وضع يتقبلون ما تقدمه إليهم الرأسمالية من وصفات تعدهم بحياة أفضل إلا فيما يتعلّق بتحسين أحوال المعيشة. ليس الإنسان مجرّد حيوان يعيش ليأكل. قال المعري:

والذي حارت البرية فيه…. حيوان مستحدث من جماد

العمل ضروري لإنتاج ما يحتاجه الإنسان لتلبية حاجاته الأساسية، وهي التي يقال عنها حاجات حيوانية. لكن تلبية ضرورات المعيشة هي الحد الأدنى. وتزويد الناس بما يفوق الحاجات الضرورية هو الذي ينقل الإنسان من الحالة الحيوانية الى الحالة الإنسانية، إذ يصير لدى البشر فائض كي يمارسوا الأعمال الثقافية، والروحية، والتسلية، والغناء، والرقص، والأدب، والشعر. هذه النشاطات التي يبقيها النظام الرأسمالي محصورة بنخب ثقافية، يكون الولوج الى دوائرها ومسارحها محصوراً بمن يتمكّن من دفع ثمن بطاقة الدخول. معظم البشرية لا يستطيع التمتّع إلا بما يعرض على شاشات التواصل الاجتماعي. هذا إذا توفرت آلاتها، ونادراً ما يكون ذلك. سياسة الإفقار لا بدّ لها من سياسات التجهيل. وارتفاع أقساط المدارس التعليمية في جميع مستوياتها، حتى الجامعية، يمنع الكثير من أبناء الطبقات الفقيرة من الدخول الى هيكل التعليم والثقافة. تخلي الدولة، بسبب النيوليبرالية، عن تبني سياسة التعليم للجميع، جعل من التعليم سلعة غير متاحة إلا لمن يستطيع الدفع. وسلف التعليم القليلة تأسر المتخرّج لما تبقى من حياته، أو على الأقل لفترة طويلة. سماها بعضهم فيودالية التكنولوجيا، لكنها في الحقيقة فيودالية التعليم، وذلك حين يصبح ارتياد المدارس والجامعات ليس حقاً طبيعياً بل امتيازاً للنبلاء الجدد.

تعرض الرأسمالية لهذه الجحافل البشرية التي تعيش على حافة الحياة مايشبه صكوك الغفران التي كانت تباع في القرون الوسطى لحجز مكان في الجنة. لدى الرأسمالية مخزون كبير من القضايا التي تشبه صكوك الغفران، من الفاشية الى الأصولية الدينية، الى مذاهب العبادات السرية، الى القوميات المتطرفة، الخ…، مما تحشي به عقول الناس لجعلهم يعيشون في أوهام تناسي حياتهم الواقعية في سبيل قضايا يقررها ويسيطر على مسارها أرباب النظام بشكل أو بآخر. تجنيد الفقراء في تنظيمات أو تيارات لخدمة قضايا لا تفيدهم شيئاً إلا رفع منسوب الأدرينالين لديهم من أجل ابتلاعهم في تيارات يسيطر عليها مستغلوهم. يظن الواحد منهم أنه يخدم قضية ما بالأصولية أو القومية أو حتى الطبقية. ويصير على استعداد كامل للتضحية بنفسه وبحياته اليومية من أجل القضية التي يقبض عليها أولياؤها من قادة الطوائف والمذاهب والأصوليات والقوميات والعبادات السرية. وشروط كل واحدة من هذه التجمعات هي أشبه بعبادة من العبادات السرية التي يقومون فيها بطقوس، ولا يعرف أسرارها إلا النخب التي تسيطر عليها. وعند الامبراطورية الأميركية جهاز كامل لاستمالة “العقول والقلوب”، أي تحضير الأجواء الايديولوجية، ليصير الانتماء لطقوس هذه العبادات طوعياً، وعن اقتناع يتمثّل بحماس زائد.

قضية الرأسمالية الأساسية، وربما الوحيدة، هي الربح، إذا أُخِذَ بمعنى مدخولها السنوي، والثروة بمعنى تراكم الربح لديها عبر السنين. ولا يهمها الوجود البشري الذي تستغله، فتميته في عمر مبكر أو تعده الى وجود حيواني، وجود جاهل أحمق عن طريق إفقاره كي لا يكون في متناوله إلا العمل الضروري، أو حشو دماغه بالمعرفة التي تناسبها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، والدين ومرجعياته. ليس صحيحاً أن عند الفقراء ايديولوجيا. الايديولوجيا عند الرأسمالية لأنها تحتاجها. حتى الماركسية هي ايديولوجيا رأسمالية في لحظة نقد ذاتها من أجل فهم العالم، كما الاستشراق هو نوع من النقد الذاتي للغرب الذي احتاج أن يفهم البلدان التي كان يحكمها لحظة الاستيلاء عليها والسيطرة على شعوبها، واستعمارها بالاحتلال المباشر أو باحتلال العقول. عند الفقراء يوتوبيا، لما يتجاوز حياتهم اليومية البائسة. لكن حقوق تلك الطبقات كانت وما تزال تصوغها النخب الثقافة الرأسمالية. الوجود البشري في النظام الرأسمالي يقتضي اليأس من العقل لدى الطبقات الفقيرة. ربما بدت جماهيرهم أكثر تديناً، وربما كانت الأصولية أكثر شيوعاً لديهم، لكنها مبنية على الإيمان والعقيدة. الإيمان الذي يؤكّد الالتزام بالدين، والعقيدة التي تؤكّد الالتزام بطقوسه. ويفرض ذلك توارث الثقافة التي يراد توريثها، وذلك دون فهم محتوى الدين وتبريراته. إذا كان فهم الكتاب المقدس صعباً على المؤمن صاحب الدين، فإن فهم كتب تفسير الكتاب المقدس أصعب بكثير. ما زلنا نفهم الشعر لعهود ما قبل الكتاب المقدس (الجاهلية مثلاً) أكثر مما نفهمه ذاته، بل نفسره على أساسها. واللغة التي صوّر بها الكتاب المقدس أوجدت لها النخب التي تدور حول السلطة قواعد النحو وغيره من القيود التي لها كيان خاص. لا نستطيع من خلالها فهم الكتاب المقدس إلا من خلال بهلوانيات عديدة تحاول ترتيب التناسق والانسجام بين لغة الكتاب المقدس وقواعد اللغة العليا أو الفصحى، دون الوصول الى نتيجة مرضية. اللغة العليا وضعتها النخب الثقافية لمصلحة دوائر السلطة، وخاصة الدواوين، وهذه تتعلق بمالية الدولة في الغالب. وتركت لمفسري الكتاب المقدس ترتيب أمورهم مع اللغة العليا، فظهرت تفسيرات عديدة فيها الكثير من التأويل وفرضيات الحذف والقلب، بحيث لا يعود الكتاب المقدس مفهوماً بعد جهد جهيد، وبعد تطبيق معتقدات المذهب. على كل حال، إن الكتاب المقدس مباشرة أسهل على الفهم من كتب التفسير. كتب التفسير تخضع عادة لرغبات مذهبية لا تهتم عادة بقدرة القارئ على الفهم، ولا تهتم لذلك بقدر ما تلتزم بضرورات المذهب والمجادلات في حينه. الدين في الأساس للناس في وجودهم، وصار على أيدي سدنة الهيكل مستعصياً عليهم، ولا يمكن فهمه إلا على يد ورثة الأنبياء من العلماء أو أتباع ولاة الفقيه. ليس في الدين ما يناقض العقل. لكن النظام الديني يناقض العقل، ويقدمه أصحابه على طبق من فضة لخدمة حاجات الطبقات المسيطرة، وهي في عالمنا المعاصر الرأسمالية وأتباعها من أصحاب القضايا المعتبرة لديهم مسائل تفوق قدرة الناس على الفهم‪، وتحتاج الى شرح. لا يأتي ذلك إلا لمصلحة الحكم. الخلافات المذهبية كلها في الأساس تعبيرات عن تمايزات واختلافات طبقية. لا يبقى من شعار فصل الدين عن الدولة إلا وهم العلمانية. هل يستطيع هؤلاء فصل الدين عن الرأسمالية وإيقاف خدمته للمصالح الطبقية، وإخضاعه للوجود الإنساني (اليومي) لا للقضايا الكبرى كما تصوغها وتفرضها الرأسمالية؟ ليس للكفر أو الإلحاد كبير اعتبار. على المستوى العقلي. الأساس هو إخضاع الدين للرأسمالية وتفسيره عبر التاريخ لمصلحة الطبقة الحاكمة في حينه. نعم، يصلح الدين لكل العصور وكل الأزمنة، لكن كيف؟ هل يستطيع معمم أن يقرأ نصاً كاملاً إلا ويعتبر خارجاً على النظام العالمي، كي لا نقول مؤيداً للإرهاب؟ هذا الذي لا تستطيع فهمه إلا حرباً يشنها الأقوياء على الضعفاء، أصحاب القضايا على أهل الوجود، بالأحرى وجود الناس.

حتى الآن ما انهارت الرأسمالية نتيجة أزماتها الداخلية، وما ازدادت الامبراطورية، مع الأسف، إلا قوة. وقوتها ليست أن الامبريالية هي النظام الأفضل بل الاسوا والأبشع استغلالاً. وهي قوة تبدو عاتية نتيجة لضعف خصومها من أعداء الامبريالية الذين كما يبدو، بشكل أو بآخر، ليسوا أكثر من عدة الشغل عند الرأسمالية العالمية.

كما الأصوليات الدينية، تطفو على السطح الفاشيات القومية والاثنية في البلدان الديمقراطية “العريقة”. يصنفونها كذلك دون حرية حقيقية. ومن غير الممكن أن تصير الحرية صنو المساواة، وهذه هي المحك الإنساني الاساسي، دون إلغاء الرأسمالية والتحوّل الى نظام يأخذ الوجود البشري بالاعتبار. ما يستحق الإنسان هو إعادة توزيع الثروات لدى كل البشر، لا لشيء إلا لأن هذه الثروات هي نتيجة عمل البشر المقتطعة من نتاجهم. وتتعدد الأصوليات، والفاشيات، والجمعيات للعبادة السرية. وتتعدد استخدماتها لدى الرأسمالية، وكما قال الشاعر:
تعددت الأسباب والموت واحد…. من لم يمت بالسيف مات بغيره

في المقالة السابقة لنفس الكاتب، على هذا الموقع، كان الموضوع أن التناقض الرئيسي لدى الرأسمالية هو التناقض بين الرغبات والممكنات، بين محدودية الأرض ومواردها ولا محدودية الربح ومراكمة الثروة. يدمرون الأرض، بالأحرى حضارة الأرض وسكانها، أي الوجود البشري، بالأفكار أولاً ثم بالأوبئة المعدية المصنوعة، ثم بأسلحة الدمار الشامل، وكلها تحتاج الى حروب نشهدها في مختلف بقاع الأرض، خاصة في منطقتنا. يبدو وجودنا العربي غصة كبرى في زلاعيم الرأسمالية لأسباب تعود ايديولوجيتها الى التاريخ القريب والبعيد، والى ترتيبات العالم المعاصر بما فيه النفط والغاز.

الوجود البشري يستحق الأولوية على كل القضايا. الوجود البشري يتعلّق بالحياة اليوم عن طريق تلبية الحاجات الأساسية، وسياسة الإفقار تجعل الطبقات الدنيا في كفاح دائم في سبيل البقاء على قيد الحياة. كفاح يشوبه القلق على المصير الإنساني الذي يكاد يتعرّض للفناء. يعيش معظم البشر وهاجسهم البقاء لا الاستقرار. قلق دائم بين إمكانية البقاء وخطر عدم الاستمرار. يقول الدين أن الآخرة بعد الموت هي دار البقاء. ينعكس ذلك في كل صياغات القضايا الكبرى التي تتطلّب التضحية راهناً في سبيل الاستمرار لاحقاً. عليك أن تموت في سبيل القضية ونصيبك في السماء.

تهرب الرأسمالية من القلق حول الوجود الذي تدمره الى إيجاد مستعمرات في الفضاء، أي خارج الأرض التي لم تعد تصلح للحياة بسبب الفوضى المناخية واحتمالات ثورات الأفواه الجائعة، وتبني أو تصوغ ايديولوجيا الفضاء والسكن فيه، وتتكاثر الأوهام على ذلك، ويُنفق الكثير من المال من أجل هذه الايديولوجيا التي تتمركز حول الناسا (وكالة الفضاء الأميركية) والأبحاث والتجارب التي تقوم بها، وتسلمها لأصحاب الثروات الكبرى للاستثمار (الاستغلال) فيها. وتذاكر السفر، أي صكوك الغفران الجديدة، هي بيد هؤلاء.

بين الوجود والقضية يحتم الحس الإنساني انحيازاً للوجود، ومنع أن يصير الوجود في خدمة القضية. يجب أن تكون القضية في خدمة الإنسان. معنى ذلك أن لا يكون الإنسان أداة أخرى يحركها أصحاب القضايا الذين لا يخدمون إلا أنفسهم ولا يعتبرون إلا استكبارهم على الإنسان والله. القضية صياغة فكرة وهي يجب أن تكون في خدمة الإنسان. صار البشر في خدمة الايديولوجيا. يجب أن يكون الإنسان غاية بذاته لا أداة لغيره.



#الفضل_شلق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرض مشروع مؤقت للرأسمالية
- قارب الموت والحياة: عهر الوجود
- المياسون روح جديدة في الثقافة العربية
- ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
- المصارف اللبنانية وخيانتها لنفسها ولمجتمعها
- افتراق السلطة والشعب: ثقافتان وخطابان
- بيان المؤتمر القومي الإسلامي – تعبير بائس
- للأنظمة العربية الديكتاتورية بنية فكرية
- ضرورة الحرب من أجل السلام
- الإرهاب الامبراطوري غذائي وأمني وثقافي
- الاقتصاد السياسي للبترول
- الاقتصاد السياسي للمال في لبنان
- مشكلة حزب الله في المواجهة مع الولايات المتحدة
- التحليل الطبقي وتحليل التشكيلات الاجتماعية
- الانتخابات في شرح قصيدة دريد بن الصمة
- دعوية الحزب الديني تميزه عن الحزب الطائفي
- الحزب الشيوعي اللبناني: أوهام جديدة بخطاب قديم
- الإرادة فعل ومعرفة
- المؤتمر الخامس للمنظمة الشيوعية سابقاً اليسارية حالياً نقد و ...
- كسب الحرب وخسارة النتائج السياسية


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الفضل شلق - أخطار الوجود البشري