أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - شكرا يارجال التحرير على حفنة الطحين .... شعب العراق بانتظار - الدجاجه !














المزيد.....


شكرا يارجال التحرير على حفنة الطحين .... شعب العراق بانتظار - الدجاجه !


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1690 - 2006 / 10 / 1 - 10:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


شكرا يارجال التحرير على حفنة الطحين .... شعب العراق بانتظار ( الدجاجه ) !
وكعادتى يوميا وانا اقرأ واتصفح البعض من المقالات فى موقع الناس ادهشنى مقال الزميل ( مالوم ابو رغيف ) و المكرمة السخية ( الخمسة كغم طحين ) للشعب العراقى بمناسبة شهر رمضان الكريم كاحد انجازات او عطاءات الساسه الجدد ونظامهم الذى طالما وصفته بالنظام الديموقراطى الحر الجديد ! وارجوه ان يسمح لى بان اضيف الى مقاله متفقا معه على ماذكره فى بدايته... ان شر البلية مايضحك
مبروك لرجال تحرير العراق على انجازهم الكبيرومكرمتهم السخيه هذه التى تستحق ان يتباهون بها والف مبروك لشعب الحضارات العريق وهو يحصد ثمار التحرير ومكارمه واولها ( خمسة كغم طحين ) !
وهنا تبدأ اسئلتى لكل من ساهم فى هذه المكرمة السخيه من ساسة التحرير :
فهل حقا تكافىء كل هذه الدماء التى سالت ولازالت تسيل بهذه المكرمه ؟ وهل هذه هى خلاصة وعودكم وثمار تحريركم ونضالكم الطويل الذى تتباهون به ؟ وهل حقا ان شعبا مثل شعب العراق عد السنين والايام لاوبل الساعات ليوم التحرير كان بانتظار ان يحصد مثل هذه المكرمه و بعد اربعة اعوام منه؟ هل هذه هى المساواة فى توزيع مكارم حكومة اغلبيتها اسلاميون حيث يتم صرف اربعة عشر الف دولارا للبرلمانيون وخمسة كغم طحين للشعب المظلوم ؟ هل هذه هى المكارم التى يستحقها شعب عانى من الطغيان لاكثر من ثلاثون عاما و يوصف بانه اغنى شعب وصاحب ثانى اكبر احتياطى بترول فى العالم ؟ هل يعتقد من اقر هذه المكرمه بانها كافية لاقناع شعب العراق بالتحرير وعدول من يقف وراء اعمال التخريب والعنف والدمار ؟ وماهذا التناقض لمليارات تسرق وتختفى من خزينة الدولة وابار بترول مفتوحه لايعلم احد حساباتها ومكرمة مقدارها حفنة من الطحين لشعبه الجريح ؟ الاتخجلوا من منجزاتكم هذه وهل تخدعون انفسكم ام العراقى المعروف بعزة نفسه وكبريائه ؟
انها مكرمة تذكرنى بمثيلتها فى عهد الصنم و التى لاتقل عنها سخاءا ولازلت اتذوق طعمها ( الدجاجه ) ! وياللمصادفه انها ايضا فى شهر رمضان الكريم
نتمنى ان لاترهق هذه المكارم خزائن العراق التى لازلنا نتفاخر بغناها اينما ذهبنا !
ولتعلموا سادتى ان مكرمتكم هذه ستكون دافعا كبيرا لجميع الشعب العراقى من اقصى شماله الى اقصى جنوبه ليتحرك ضدكم ويرفض وجودكم ولااظن انهم سيرضون لبلدهم ان يحترق ويدمر اكثر من اجل ان يحصدوا سخاء حفنات طحينكم ! و ستجعلكم انتم ومؤيديكم اضحوكة بين الشعوب وخصوصا بين اعدائكم !
فشكرا على مكارمكم ايها الساسة الجدد وشكرا على عدالتكم الاسلاميه و اتمنى ان لايكون الطحين هذه المره محشوا ببرادة الحديد بعد ان تودع الاموال فى البنوك الخارجيه لحسابات من يمرروا هذه الصفقات المشبوهه !
ونرجوكم ان تعودوا الى من حيث جئتم .. انتم وسادتكم ... وخذوا اكياس الطحين معكم واعطونا الامن والسلام والاستقرار وعسى ان تحقن الدماء
ولك الله ايها الشعب العراقى المسكين يامن تصفك الشعوب كلها بانك نائم على بحيرة من البترول ولكن بفضل ساستك ومن يتحكم بزمام امورك ستبقى لا تحصد الا مكارم حفنات الطحين والدجاجه !
واخيرا فقلمى خجل لانه طالما كتب لتحريركم وهاهو الان يبدى اسفه وندمه ليت انه لم يكتب لكم ابدا!



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسبقيه لفقرة اجتثاث البعث ضمن التعديلات الدستوريه
- تغيير اسم الحزب الشيوعى العراقى لتوسيع قواعده التنظيميه
- الم يكن علم 14 تموز عراقيا ؟
- ايها الساسة الجدد .... هل حقا تراجع العنف ؟!
- خرائط المصالحه الوطنيه ........... متى نجنى ثمارها؟
- متى ستنجب امة العرب شافيزا ؟ !
- فتاوى شرعيه مسيسه لدعم تخاذل الحكام العرب !
- دعوات التكفير الشنيه .... فى العراق الجديد والعالم الاسلامى
- هل بدأ سرطان الطائفيه يغزو الصراع العربى – الصهيونى ؟ !
- مام جلال .... لماذا لايستخدم القانون الدولى لاسقاط ديون العر ...
- بوتين .... الى بوش .... بالتأكيد لانريد الديموقراطيه الموجود ...
- لنرفض التعامل بالالقاب التى تحدد الهويه الطائفيه والعنصريه ل ...
- اعادة النظر فى تسميات بعض الاحزاب العراقيه الطائفيه والشوفين ...
- جرائم قوات الاغتصاب الانجلو اميركى واطالة عمر الاحتلال
- لنعمل جميعا لانجاح المبادرة المالكيه للمصالحه والحوار الوطنى
- عندما يكون صاحب القلم ارهابيا !
- بوش فى بغداد ... يجب وقف التدخل الايرانى !
- انصتوا .. انصتوا ......... فقد بدأت اسطورة-ابوحمزه المهاجر !
- سازين اصابعى بالجواهر والياقوت لو كنت شيوعيا !
- اسطورة الزرقاوى ........ واقعا ام خيال


المزيد.....




- -غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق ...
- بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين ...
- تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف ...
- مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو ...
- تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات ...
- يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع ...
- قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
- ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
- ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - شكرا يارجال التحرير على حفنة الطحين .... شعب العراق بانتظار - الدجاجه !