أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - أحمد رباص - العدالة المغربية.. متى يتساوى المغاربة أمام القانون؟














المزيد.....

العدالة المغربية.. متى يتساوى المغاربة أمام القانون؟


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7394 - 2022 / 10 / 7 - 04:35
المحور: الفساد الإداري والمالي
    



قضت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، بعدم مؤاخذة محمد العربي بلقايد، من أجل ما نسب اليه والتصريح ببراءته، وتحميل الخزينة العامة الصائر و مؤاخذة المتهم يونس بنسليمان، من أجل المنسوب اليه ومعاقبته بسنة واحدة موقوفة التنفيذ، وغرامة نافذة قدرها 20 الف درهم مع الصائر والاجبار في الأدنى.
وقررت المحكمة المصادرة الكلية للأموال موضوع التحويلات التي تلقاها يونس بنسليمان خلال الفترة المحددة في البحث المالي والعائدات الناتجة عنها، دون باقي الممتلكات الاخرى العامة.
وأسدلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، اليوم الخميس الستار عن قضية صفقات “كوب 2022″، التي يتابع فيها عمدة مراكش السابق العربي بلقايد ونائبه الاول والبرلماني الحالي عن حزب التجمع الوطني للاحرار يونس بنسليمان .
وقضت المحكمة بعدم مؤاخذة الرئيس السابق للمجلس الجماعي لمراكش محمد العربي بلقايد في قضية الصفقات التفاوضية الخاصة باحتضان مدينة مراكش لمؤتمر المناخ “كوب 22″، في حين قررت مؤاخذة نائبه الأول يونس بنسليمان بالتهم المنسوبة له وقررت معاقبته بسنة موقوفة التنفيذ وغرامة ومصادرة الاموال التي تحصل عليها من الصفقات
وجاءت متابعة المتهمين إثر الشكاية التي سبق وأن تقدم بها أمام الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف، عبد الإله طاطوش، رئيس المجلس الوطني للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، والتي طالب من خلالها بفتح تحقيق قضائي في شبهة تبديد أموال عامة من طرف العمدة ونائبه الأول يونس بنسليمان، إثر الصفقات التفاوضية التي باشراها بمناسبة المؤتمر الدولي للتغيرات المناخية (كوب22)، الذي احتضنته مدينة مراكش نهاية سنة 2016.
من جهة أخرى، أدين السفير المغربي السابق بمدغشقر هو الآخر بسنتين حبسا موقوف التنفيذ.
حكمت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، يوم الثلاثاء، على محمد عمار ، سفير المغرب السابق لدى مدغشقر وعميد السلك الدبلوماسي، بالسجن لمدة عامين موقوفي التنفيذ بتهمة الاختلاس. تعود هذه القضية إلى عام 2016، عندما كلفت وزارة الخارجية المغربية سفارتها في أنتاناناريفو بمهمة تفتيش.
وكانت الوزارة قد أشارت في بيان لها في ذلك الوقت إلى أن هذه البعثة "تتبع المعلومات التي تم التحقق منها والتي تفيد بأن السفير السابق في مدغشقر كان قد قام على وجه الخصوص باختلاس أموال خلال عمليات إنسانية تم تخصيصها لصالح شعب. مدغشقر". واشتبه في أنه ابتز مبلغا إجماليا قدره 5.6 مليون درهم كان مخصصا لشراء 550 طنًا من الأرز كهدية من المملكة لمدغشقر، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين. وبحسب مصادر قريبة من القضية، فإن الدبلوماسي السابق لم يبرر أثناء التحقيق غياب أو تناقض المواعيد والوثائق المتعلقة بهذه الفترة، بما في ذلك الفواتير والتحويلات المصرفية ووصولات التسليم ...
وقرر بالتالي أن يلقي باللوم على الوكالة المغربية للتعاون الدولي، مشيرا إلى أن دورها يقتصر على التشاور وليس إدارة الأموال، مضيفا أنه اتفق مع هذه الوكالة على التنسيق مع شركة متخصصة في الغذاء.
وحدد الببيان بالتالي أن محمد عمار كان سيظهر أيضا مجموعة من "الأعمال التمييزية ضد الجاليات غير المسلمة في البلاد، دون احترام التنوع العرقي والديني في مدغشقر، ولا قيم الانفتاح والتسامح التي دعت إليها. الديانة الإسلامية ويؤيدها أمير المؤمنين الملك محمد السادس".
إلا أن الرأي العام الوطني لاحظ من خلال هذه القضية أن القضاء المغربي يصدر أحكاما مخففة على مختلسي المال العام ويحاكمهم في حالة سراح، بينما يشدد قبضته على المدونين والصحافيين، مع أن جرائم الأولين اخطر بكثير من جرائم الأخيرين. فمن يشكل خطرا على الأمن العام للبلاد؟ المدونون والصحافيون ام اللصوص وناهبو المال العام؟ ولماذا يتابع أبناء الشعب في حالة اعتقال مع أنهم على استعداد للمثول أمام هيئة المحكمة في اي وقت شاءت، بينما يحاكم اللصوص في حالة سراح؟
أكيد إن مثل هذه الأسئلة سوف لن تطرح مرة أخرى في حالة واحدة وهي تطبيق مبدإ مساواة الجميع أمام القانون..



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدغار موران: الإنسان يخلق أفكارا ثم يصير عبدا لها
- وزير الثقافة المغربي.. أراد وضع الكحل على العين فإذا به يعمي ...
- ألكسندر نيهماس: الوجه الآخر لسقراط من منظور فريديريك نيتشه ( ...
- ألكسندر نيهماس: الوجه الآخر لسقراط من منظور فريديريك نيتشه ( ...
- الوجودية مقابل البنيوية - مواجهة بين البنية الصامتة والوعي ا ...
- ماذا بعد هزيمة روسيا في دونيتسك الأوكرانية؟
- أالأكاديمي إدريس خروز يحلل مشاعر المغاربة المعادية لفرنسا
- مسار الانتقال من الفتوى بقتل المرتد إلى فتوى التراجع عنه مرو ...
- مساهمة سيغموند فرويد في تشخيص مآزق الحضارة ومفارقاتها
- الفلاسفة في مواجهة الحرب في أوكرانيا
- العلوم والمعارف من زاوية الفلسفة والتاريخ والسوسيولوجيا
- الحق في الكسل من وجهة نظر اشتراكية
- الاشتراكية الأممية والحرب في أوكرانيا (الجزء السابع)
- الأممية الاشتراكية والحرب في أوكرانيا (الجزء السادس)
- الأممية الاشتراكية والحرب في أوكرانيا (الجزء الخامس)
- الأممية الاشتراكية والحرب في أوكرانيا (الجزء الرابع)
- الأممية الاشتراكية والحرب في أوكرانيا (الجزء الثالث)
- الأممية الاشتراكية والحرب في أوكرانيا (الجزء الثاني)
- الاممية الاشتراكية والحرب في أوكرانيا (الجزء الأول)
- الأزمة ومفهومها من منظور بول ريكور (2/2)


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - أحمد رباص - العدالة المغربية.. متى يتساوى المغاربة أمام القانون؟