أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صالح مهدي عباس المنديل - ادارة الدول العربية














المزيد.....

ادارة الدول العربية


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7392 - 2022 / 10 / 5 - 12:11
المحور: المجتمع المدني
    


بعد سقوط الدولة العثمانية تم تقسيم العالم العربي الى اقطار و دويلات. كان وعد الأنگليز للعرب هو وعدهم للشريف حسين بانشاء مملكة عربية متحدة تحت قيادته و شكليا يبدو انه لم يكن لديه اعتراض على هجرة اليهود او تأسيس وطن لهم فس فلسطين. لا احد يعرف ماذا كان الوعد ، بل هي تكهنات.
لكن الأنگليز استدركوا الموقف، يبدو بضغط من الصهاينة للحيلولة دون انشاء دولة عربية موحدة. لكي لا تنشأ قوة عربية تهدد كيان الدولة الصهيونية المرتقب انشاؤها. نكثوا بالعهد و جعلوا منا اقطار مختلفة. تزامن ذلك الحدث في مطلع القرن العشرين بأكتشاف النفط. و هكذا اصيبت الأمة العربية بمرضين مزمنين، النفط و الصهيونية التي حتمت على دول الأستعمار بناء دول ضعيفة و اخرى غنية بالنفط و محمية، دول ضعيفة و دويلات لا حول لها و لا قوة لأنها المصدر العالمي للطاقة و وجب ان تكون مستقرة.
اما الدول الضعيفة فقد تمكن منها التيار القومي و اصبحت موالية للأتحاد السوڤياتي الذي كان يعشق الشعوب الضعيفة كي يتحكم بمصيرها و يجعلها سوق لبضاعته من المنتجات العسكرية و شجع الأنقلابات و سيطرة العسكر على كل مفاصل الدولة، و هكذا اصبحنا "كالمستجير من النار بالرمضاء "
اما دور الحكومات بالتخريب فقد كان ممنهج على الطريقة السوفياتية الذي استوحي من تاريخ الشعوب و الدول التي فشلت ثم انهارت.
قرأت كتاب لأحد المؤرخين الذي بحث في اسباب تخلف و انهيار الدولة العثمانية كمثل لأنهيار الدول سابقاً،
حيث استنتج ان هناك ثلاث عوامل رئيسية تؤدي الى انهيار اي دولة و هي
1. انتشار الفساد الأداري و الرشوة و المحسوبية
2. التعصب العقائدي الذي يؤدي الى انتشار النزاعات الداخلية
3. عسكرة الدولة و انشغالها بحروب مستمرة
بالتاكيد ان هناك عوامل اخرى، لكن نفس المسألة حصلت مع الدول العربية، بعد احساس الأستعمار بقوة التيار القومي لجؤا الى تقوية التيار الديني و شغلوا المنطقة بحروب مستمرة. ام حكوماتنا فكان لها الفضل في نشر الفساد الأداري حيث بنيت مؤسسات تنفيذية بدون مؤسسات رقابية، و بدون ذلك اصبح الفاسدون يمرحون في البلاد و عاثوا فساد دون رقيب، القادة غضوا النظر عن تلك المؤسسات كي يتمكنوا من اثراء عوائلهم و أقاربهم دون حساب.
لن تنجح دولنا بدون مؤسسات رقابية تضمن حصر الفساد الأداري و ابادته و كذلك تراقب الأنتاجية و اتاحة فرصة لترشيق البيروقراطية التي انهكت الخزينة و قللت الأنتاج. كذلك لجؤ الدول العربية الى المعسكر الأشتراكي جعل المواطن ينظر الى الدولة كالمصدر الأول للحصول على فرصة عمل مما اذى الى الترهل في القطاع العام و قلة الأنتاج و الأختراع في القطاع الخاص. اتمنى ان ينظر الشباب العربي الى مستقبلهم خارج نطاق العمل للدولة وهذا هو الحرية ذاتها.



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد الأعلام العربي
- مآثر العرب
- السقوط
- التجديد في الشعر العربي
- مؤسس المدرسة
- كيفية ايجاد حلول للمشاكل
- التفكير النقدي
- التفكير النقدي لطلبة الجامعات
- التعليم في العالم العربي
- الجامعة
- المدارس
- كلية الطب
- اوجاع في بغداد الحصار
- كي لا ننسى
- النهر الغريب
- لغة العيون
- السامري
- الضيف الثقيل
- النسيان
- سقوط الصنم


المزيد.....




- نائبة مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة تشير إلى ازدواجية معايير ...
- أول رد فعل من نتنياهو بعد اعتقال اثنين من مكتبه في قضية التس ...
- حماس: اتفاق يوليو الماضي هو المفتاح لوقف الحرب وعودة الأسرى ...
- ممثل الأمم المتحدة يؤكد للسيستاني عدم التدخل في شؤون العراق ...
- فيديو: ما وراء قرار الاحتلال وقف عمل وكالة الأونروا؟
- السيسي يؤكد لعباس دعم مصر للسلطة الفلسطينية وحماية حق تقرير ...
- بعد توقيف 4 أشخاص بمكتب نتنياهو.. اعتقال ضابط إسرائيلي في قض ...
- أسامة حمدان: حظر الاونروا يؤكد اصرار الكيان على التمرد والاس ...
- موسكو تطلق سراح بعض العسكريين الأوكرانيين الأسرى
- أسامة حمدان: الحركة تؤكد على وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صالح مهدي عباس المنديل - ادارة الدول العربية