أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الرهانات الكبرى في أوكرانيا و التهديد بحرب نوويّة و مصالح الإنسانيّة : 4 نقاط أساسيّة














المزيد.....

الرهانات الكبرى في أوكرانيا و التهديد بحرب نوويّة و مصالح الإنسانيّة : 4 نقاط أساسيّة


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 7392 - 2022 / 10 / 5 - 10:55
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


جريدة " الثورة " عدد 771 ، 3 أكتوبر 2022
https://revcom.us/en/high-stakes-ukraine-threat-nuclear-war-and-interests-humanity-4-basic-points

التهديد بحرب نوويّة – حرب عالميّة ثالثة – تهديد حقيقيّ وهو على الأرجح يتصاعد في هذه الأيّام :
في الأسبوع الفارط كتبنا " تصاعدت حدّة الحرب في أوكرالنيا إلى مرحلة جديدة خطيرة . فخطر هجمات متبادلة بالأسلحة النوويّة صار أكبر وهو يُعلن بوضوح أكبر من أيّ وقت مضى من طرف القادة السياسيّين من كلا جانبي الحرب – روسيا من جهة و من الجهة الأخرى أوكرانيا مدعومة من قبل الولايات المتحدة و حلف الناتو / الحلف الأطلسي ". و فقط خلال الأسبوع الماضي ، بات هذا النزاع أخطر بصفة لها دلالتها . فهناك تهديدات محتدة بما فيها تهديدات بإستخدام الأسلحة النوويّة و الهجمات الأرضيّة و التسريع في المناورات العسكريّة من الطرفين . ( من أجل المزيد من التحليل ، طالعوا مقال " تصاعد المواجهات و إشتداد التهديدات : المواجهات بين بيدن . بوتن تدفع العالم إلى حافة حرب نوويّة " - ضمن هذا العدد نفسه من الجريدة ).
نزاع بين إمبريالين و ليس " خيّرون مقابل أشرار " :
ليست أوكرانيا أرض معركة بين الديمقراطيّة و الأوتوقراطية و إنّماه ي منطقة نزاع متنافسين إمبرياليّين ، بين الإمبرياليّة الروسيّة و الإمبرياليّة الأمريكيّة و الغربيّة . كلّ طرف من الإمبرياليّين يقاتل لفرض إرادته على الطرف الآخر و ذلك للتقدّم بمصالح إمبراطوريّته على حساب اللآخر – و بثمن خسائر بعشرات الآلاف في الأرواح مع تخييم تهديد سحق و حرق الملايين الآخرين . ( من أجل المزيد من التحليل و التاريخ حول هذا الوضع بما فيها مقالات بوب أفاكيان ، عليكم بصفحة حول الحرب في أوكرانيا على موقع أنترنت revcom.us
( https://revcom.us /en/war-ukraine-resource-page).
الحزب الديمقراطي آلة كبرى لجرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانيّة :
لا يمثّل الديمقراطيّون "حزب سلام " – فكامل سجلّهم يزخر بجرائم حرب دمويّة و جرائم ضد الإنسانيّة . و قد بيّنوا المرّة تلو المرّة أنّهم لا يتردّدون قط متى تعلّق الأمر بقتل ملايين الناس خدمة لمصالح غمبراطوريّة الولايات المتّحدة . الديمقراطيّون حزب القنابل النوويّة الملقاة على مدن كثيفة السكّان ... حزب النابالم – غازولين هلاميّ يتسبّب في حروق حدّ العظام كان الأطفال ضحيّته ...حزب الضربات الجوّية للطائرات دون طيّار الموجّهة ضد حفلات الزفاف . و الآن ، في ظلّ قيادة الحزب الديمقراطي ، هذه البلاد تدفع العالم إلى حافة حرب نوويّة . و منذ زمن وجب على الناس أن يكفّوا عن أن يكونوا أذيالا لهذا الحمار الديمقراطي !
كلّ هذه الديناميكيّة ينبغي تغييرها بصفة إستعجاليّة و راديكاليّة خدمة لمصلحة الإنسانيّة و ليس الإمبرياليّين المتنازعين و المتنافسين :
لا يمكن للناس أن يبقوا مكتوفي الأيدى و سلبيّين و يأملون الأفضل – يترتّب علينا أن نتحدّاهم ليفكّروا يعمق في حقيقة هذه ) و لا بدّ https://revcom.us/en/bob_avakian/world-war-3-and-dangerous-idiocy الكلمات لبوب أفا أفاكيان(
لهم أن يرفعوا بنشاط الشعارات الواردة في نهاية هذا المقال ، في كلّ مكان يقدرون فيه على رفعها :
" كلّ هذا يشدّد على لماذا هو ذو أهمّية حيويّة بالنسبة للجماهير الشعبيّة في هذه البلاد و في غيرها من البلدان المتحالفة معها – و كذلك في روسيا – بالنسبة إلى الشعوب في كلّ أنحاء العالم – أن تستيقظ في النهاية و تماما و تقرّ بالتحدّيات الحقيقيّة و الثقيلة بعمق المعنيّة و تتصرّف وفق مصالحنا الفعليّة – مصالح الإنسانيّة قاطبة : مطالبة بأن تتوقّف هذه الحرب في أوكرانيا و أن تتوقّف مشاركة الإمبرياليّين ( مباشرة أو بصفة غير مباشرة ) من كلا الجانبين في هذه الحرب قبل أن تتسبّب في عذابات حتّى أكبر ليس لشعب أوكرانيا فحسب بل قبل أن تتصاعد بصورة ممكنة لتصبح نزاعا رهيبا أكثر يفرز دمارا و موتا شاملين على مستوى جديد كلّيا و قد تمثّل تهديدا للإنسانيّة ذاتها في وجودها عينه . "
لا لحرب الولايات المتّحدة / الناتو مع روسيا ! لا للحرب العالميّة الثالثة !
هذا النظام و ليست الإنسانيّة هو الذى يحتاج أن يضمحلّ !
لا نقبل بمستقبلهم – آن الأوان للتنظّم من أجل ثورة فعليّة .
---------------------------------------------------------------------------



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) : قد ...
- الفرديّة الخبيثة و الفرديّة الغافلة – النقطة الثانية من الخط ...
- فضح الأكاذيب و كشف الحقائق – حول وفاة ميخاييل غرباتشاف ، الق ...
- لا أمل مقابل لا ضرورة مستمرّة – النقطة الأولى من الخطاب الثا ...
- الجذور العالميّة لإضطهاد النساء و النضال العالمي ضدّه
- لماذا نحتاج إلى ثورة فعليّة و كيف يمكن حقّا أن ننجز ثورة ( م ...
- لماذا نحتاج إلى ثورة فعليّة و كيف يمكن حقّا أن ننجز ثورة ( ج ...
- لماذا نحتاج إلى ثورة فعليّة و كيف يمكن حقّا أن ننجز ثورة ( ج ...
- تُسجن و تُعذّب النساء الإيرانيّات لمقاومتهنّ الحجاب الإجباري ...
- مقدّمة الكتاب 42 : الثورة الشيوعيّة في الولايات المتّحدة الأ ...
- حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حق ...
- حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حق ...
- حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حق ...
- حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حق ...
- نحتاج إلى النقاش النزيه و ليس إلى الهجمات اللامبدئيّة : مزيد ...
- ردّا على - بيان ضد - لننهض من أجل الإجهاض - -: دفاعا عن تحري ...
- الحاقدون الذين - لا يرغبون في السماع عن بوب أفاكيان - يخبرون ...
- روبار ماككاي يُشيطن بشكل تضليليّ بوب أفاكيان و يمحو الثورة و ...
- بوب أفاكيان : مسألة خلافيّة
- خلفيّة أسبوع من الهجمات على شبكة الأنترنت ضد بوب أفاكيان و ا ...


المزيد.....




- رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يسائل ...
- إضراب عاملات وعمال شركة “سينماتيكس” (SINMATEX) للخياطة في بر ...
- -14 مليون بطل ووسام خالد-.. كيف كرّم السوفييت أبطالهم؟
- المزارعون في جنوب أفريقيا: بين أقصى اليسار الأفريقي وأقصى ال ...
- مئات المتظاهرين في فرنسا احتجاجا على استهداف الصحافيين في غز ...
- بالفيديو.. -البيسارية- الشهادة والشهيدة على جرائم الاحتلال ا ...
- الحفريات الحديثة تدحض أسطورة حول حتمية وجود فجوة كبيرة بين ا ...
- توجهات دولية في الحرب التجارية الضروس
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 600
- العدد 601 من جريدة النهج الديمقراطي


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الرهانات الكبرى في أوكرانيا و التهديد بحرب نوويّة و مصالح الإنسانيّة : 4 نقاط أساسيّة