أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - إنتشار الحُب في العراق :














المزيد.....

إنتشار الحُب في العراق :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7392 - 2022 / 10 / 5 - 10:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنتشار ألحُبّ في ألعراق :
نتيجة لقوة و سموّ الأفكار المنتشرة من قبل الأحزاب التي حكمت و تحاول الرجوع للحكم بآلمحاصصة مرة أخرى و بلا حياء ؛ إنتشر النهب و السلب و الظلم و النفاق و الخسة و الدناءة و الحسد و الفساد بكل عناوينه خصوصاً الأموال و الرواتب الحرام؛ لكن وطننا الذي لم يعد عزيزاً كما لم يكن عزيزاً زمن صدام عند أهل الأخلاق و العاشقين .. بسبب سياسات الظالمين المتحاصصين .. و لم يعد مكاناً للعيش ولا لبناء الآخرة فيه .. بعد ما تميّز الناس فيه بصفة مميزة من بين كل تلك الصفات و بقوة حتى تجسدت في حياة العراقيين العادية و هي التوسل بشكل مستمر بالسحر و الكفر إلى جانب الفساد الأخلاقيّ و السلوكي بضمنه زنا المحارم .. لتنضمر المحبة و العشق و آلأحترام تماماً بين أبناء المجتمع خصوصاً وسط العوائل و بآلذات بين الزوج و الزوجة ليخلفوا أجيالاً من المتمردين و الفاسدين و الأرهابيين .. بينما الحُكام و السياسيون من فوقهم ييسرقونهم على قدم و ساق و بإنتظام و بآلقانون و الجميع مبهوتين و بعضهم يصفق لهم و يدعمهم, لفقدهم ألموقف ألواضح لفقدان البصيرة في وجودهم أو إسكاتهم براتب بسيط لا يسدّ رمقهم ولا يؤمن مستقبل أبنائهم ولا حتى سدّ مصروفهم و إجار سكناهم ..!!؟؟

لهذا لا يمرّ يوم إلا و حادثة هنا و أخرى هناك, حوادث متوالية تدمي القلوب؛ زوجة تقتل زوجها ؛ أو العكس زوج يقتل زوجته, أو سلب فقير قوت يومه .. و هكذا .. و في كثير من الأحيان ؛ يقتلون الأبناء أيضا مع الضحية و يرمونهم في البحر أو يدفنوهم في المجاري و هكذا إنتقاماً و تشفياً ..

تلك الجرائم ما كانت لتنتشر كما هي اليوم؛ إلّا بسبب ألتربية و آلثقافة الحزبية التي أنتشرت و تمّ تجسيدها كأفعال من قبل قادة و أعضاء تلك الأحزاب و السياسيين معهم و التي مثّلت قمّة "المعرفة و الحُب و الأحترام في آلعراق" المنحط !!؟؟

لذلك لا خوف و لا حزن على مستقبل العراق و العراقيين مع وجود الدستور العراقيّ "العادل جداً جدّاً" لأنه ساوى في الحقوق الطبيعية و الرواتب و الواجبات بين جميع العاملين و الموظفين و الرؤوساء و الوزراء و النواب و حاكَم الفاسدين بمصاردة أموالهم التي سرقوها و سجنهم و أعدام البعض الآخر منهم !!!!!!؟

كل ذلك .. نتيجة أنعكاس تلك الثقافات الحزبية "الطاهرة" و "نزاهة المتحاصصين" الذين بات همّهم الأوّل و ألاخير ملأ جيوبهم و إشباع بطونهم و ما تحتها بقليل في شارع الحمراء بلبنان و القاهرة بمصر و أوربا عموماً و حتى أمريكا و كندا وغيرها ..

إنّ إشاعة مثل تلك الأفكار و ثقافة الحُبّ و الأحترام الذي عرضناه و تجسيدها على أرض الواقع و غيرها من الممارسات العجيبة و الغريبة من قبل الفاسدين و المتحاصصين, كفيل بإدامة [طيحان الحظ في العراق] حتى المسخ التام و هو ما حدث اليوم تقريباً!!!!!!
و إنا لله و إنا إليه راجعون.

ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس سهلاً أن تكون فيلسوفاًُ عارفاً؟
- حقيقة العارف و العرفان :
- الحلّ ألوحيد لتشكيل الحكومة :
- بين آلعقل و القلب مساحة مشتركة :
- هل إلغاء قرارات الحكومات السابقة تكفي لإحياء العراق؟
- هل السوداني كفء للرئاسة؟
- هل السوداني كفء الرئاسة!؟
- حقيقة ما يجري في العالم
- How do you make people happy كيف تُسعد البشريّة؟
- ألأدارة الفاشلة سبب الجزء الأعظم للفساد :
- هدف الدولة يحدد هويتها
- الأمم المتحدة تحذر من المجاعة العالمية :
- ألعراق مجتمع طفيّلي:
- دور الإدارة الحديثة في آلبناء :
- رسالة لله و للمرشد الأعلى :
- رسالة لله و للمرشد الأعلى:
- هل ما أصاب العراق إستحقاق طبيعي!؟
- ألأصل ألمُرّ للبشر :
- موت الأنثى قبل أوانها!؟
- ألعراق زائل :


المزيد.....




- -المشي على الماء-.. مسابقة سنوية لطلاب جامعة فلوريدا.. من ال ...
- ما هي استراتيجية إسرائيل في استهداف الشبكة المدنية لحزب الله ...
- أنباء عن طلب واشنطن من قطر طرد قادة حماس من أراضيها
- ماسك يجني ثمار دعم ترامب ويصف شولتس بـ-الأحمق-
- السيطرة على حريق شارع الحمرا في بيروت بعد تسببه بأضرار كبيرة ...
- حزب الله يقصف قاعدة عسكرية بحيفا وغارات إسرائيلية عنيفة على ...
- برنامج -شات جي بي تي- يعود للعمل بعد انقطاع قصير
- هجمات إسرائيلية مستمرة على مدينة بعلبك ومواقعها التاريخية
- تداعيات المواجهات بين مشجعين إسرائيليين وداعمين للقضية الفلس ...
- ريتشارد غرينيل سفير سابق يتطلع لمناصب أكبر في السياسة الأمير ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - إنتشار الحُب في العراق :