أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - علاء اللامي - رابع المستحيلات الممكن : حوار ومتمدن وعراقي ويساري !














المزيد.....

رابع المستحيلات الممكن : حوار ومتمدن وعراقي ويساري !


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 501 - 2003 / 5 / 28 - 01:47
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


                                                               

عنوان استفزازي ، رغبت أن أصافح به آخر يساري عراقي ظل مصرا على مخاطبتي بكلمة " رفيق " مع أن زعيم الحزب الشيوعي الصيني ما قبل الأخير دنغ سياو بنغ حذفها من قاموس الاستعمال كما كتب الرفيق الشيخ هادي العلوي ذات مقالة .
 والحقيقة فاللهجة الاحتفالية لا تلائمني كثيرا ، مع إنني احتفل على طريقتي الخاصة حين أعلم إن " الحوار المتمدن " مازال على قيد الحقيقة وصياح الديك ولم تقصم ظهره بعد هجمة فيروسات معروفة الرائحة .
ملهم أن تكون محتفلا وحزينا وراغبا ومصرا ..
وقريب من الإلهام أن تكون فاتح العينين في غبرة الحاضر العراقي ورماده وهبائه ..
ولكن لا منجاة من المحاولة وإلا فقدنا القدرة على التمييز بين الشوق والرغبة والمراد ..
لعل من قرأ  شيئا للجرجاني سيعذرني على هذه التفاصيل "المفرداتية " ليس لأنه يقول إن البعير ليس الجمل والحصان ليس الجواد .. بل لأنه كان يحترم الكلام الآدمي حتى إذا كان فوق درجة الصفر الإنسانية بقليل فاتخذ هيئة دمدمة الرضيع ،خرير النهر ، هسهسة السنابل أو وشوشة الكهل ( أفتح قوسا لأن كلمة وشوشَ أي تكلم همسا هي نفسها حرفيا تقريبا في عدد من اللغات الهندو آرية ومنها الفرنسية ..)
وبعد أن أغلقت القوس ، سأختم كلمتي بفقرة أحسبها مهمة حول اليسار العراقي وفي العالمين العربي والإسلامي  قالها الراحل الحاضر هادي العلوي في حواره المطول مع خالد سليمان وحيدر جواد ( عنوان لكتاب حوار الحاضر والمستقبل / دار الطليعة الجديدة )
يقول القطب الأحمر هادي العلوي : ( يمكن لليسار أن يعود إلى الساحة ويسحب البساط من تحت الأصولية إذا استلهم تجربة الشيوعيين الصينيين واستفاد أيضا من أطروحات غرامشي (استيحاء لا استنساخا ) ويعني ذلك إنشاء شيوعية محلية تبدأ من التراث المشاعي والتقاليد المشاعية الشاخصة وتدمجها بالماركسية بعد نزع القداسة عن الطرفين بحيث يكون اليساري حرا في التعامل مع تراثه وماركسيته في آن واحد .وأتذكر تلك المغامرة النبيلة التي قام بها رفيقي خالد أحمد زكي . لقد جاء خالد من لندن بعد أن عمل مع الفيلسوف برتراند راسل وانتقل فجأة إلى الأهوار فلم يفهم منه الفلاحون شيئا ولم يفهم هو من الفلاحين شيئا وبقي سنتين لم يزد أتباعه فيهما على الثمانية وهذه هي مأساة نضالنا المترجَم . وكنت قد قدمت تقريرا لعزيز الحاج وإبراهيم علاوي عن تجربة قرامطة العراق وزنج البصرة لتثقيفهم بمبادئ شيوعية القاعدة . وأهمل التقرير لأنه اصطدم بالذات الغربية الكامنة في داخلهم فلم تأتِ القيادة المركزية بشيء جديد عدا مسالة السلطة والكفاح المسلح من أجلها .. ص 59 )

لم يعد رابع  المستحيلات مستحيلا بل هو ممكن بدليل إنكم تقرأون الآن هذه الأغاني الجديدة .. هل هي حقا جديدة ؟ 
شكرا أيها الرفيق العزيز رزكار على ما قدمت فصرت (الرجل الحزب )وليس (رجل الحزب ) وبين العبارتين برزخ لا يردمه إلا الوعي الصحيح والنزيه .
وتحياتي لجميع القراء والزملاء الكتاب .




#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الصمت العربي إزاء مأساة المقابر الجماعية في العراق
- تعقيبا على اتهامات خالد صبيح : الفاشية لا وجود لها في العراق ...
- فلنتضامن مع جذور العراق .. فلنتضامن مع مواطنينا الكلدوآشوريي ...
- محاولات -تبعيث- المقاومة و رفض الاحتلال خدمة رخيصة للمحتلين ...
- قصيدة : طرطرا
- حزب البعث - العار - الاشتراكي : هل كان حزبا فاشيا عراقيا أم ...
- تعقيب قصير على ما كتبه الصديق نوري المرادي : لم أقبل بنظام ا ...
- حزب الدعوة - البصراوية - يلتحق بالتحالف !
- الباججي يفوز بالنقاط على تحالف -أحزاب شطيط - !
- المخبوصون
- يوميات المجزرة الديموقراطية / 35/ الدلال -غارنر- في سوق الهر ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /34/ لماذا يفتح البيشمركة مقراته ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية -33-: أحمد أبو رغال الكبيسي !
- توضيح : لم أتراجع عن مقاطعة - الزمان - رغم إعادة نشرها للمقا ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /32/ نصائح مجانية الى أهالي تكري ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /31/ سعد البزاز والقفزة الكبرى : ...
- يوميات المجزرة / 29 / الحوزة والصدريون وظروف مقاومة الاحتلال
- يوميات المجزرة الديموقراطية /30/ وحدة اليسار الديموقراطي الع ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /28/الملف السري لرئيس الحكومة ال ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية/27/ المجلس الأعلى: ضمير العراقي ...


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - علاء اللامي - رابع المستحيلات الممكن : حوار ومتمدن وعراقي ويساري !