أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - رد علي الاستاذ الشيخ نهرو طنطاوي في مسألة من هو المسيح















المزيد.....

رد علي الاستاذ الشيخ نهرو طنطاوي في مسألة من هو المسيح


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 1690 - 2006 / 10 / 1 - 08:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فضيلة الشيخ الجليل
ماذا يضر إسلامك أن يكون المسيح هو إبن الله الذي يحبك و أنه قد مات و قام من الأموات من أجلك و أنه حي الان يشفع لك بمحبته؟
في مقالك الاخير علي صفحات الحوار المتمدن قادك إنتقادك لخطاب بابا روما و تعليقك عليه ـ و هو الخطاب الذي رأي فيه العالم الاسلامي إهانة لدين الاسلام و للنبي محمد ـ قادك هذا الي الطعن في العقيدة المسيحية الكتابية السليمة عن يسوع المسيح فاتهمت الكنيسة بتحويله من بشر مخلوق بمعجزة إلهية الي تأليهه , و هذا يُعتبر إتهام خطير بالتزوير والتحوير في الدين المسيحي , و لقد إستندت في هذا الاتهام كما ـ هو واضح في ردك علي البابا ـ علي عقيدة إسلامية مبنية علي تفسير خاطئ لنصوص القرآن الصريحة عن شخص المسيح و قد ساندت أنت بإتهامك هذا المبتدعين و المنشقين علي الكنيسة المسيحية في ما قدموه من نظريات فلسفية باطلة عن إنفصال المسيح عن الله و هي النظريات التي فنّدتها الكنيسة المسيحية و أثبتت أنها هرطوقية.
و قبل أن أدخل معك الي صُلب الموضوع ألتمس منك سِعَة الصدر بأن تسمح لي أن أستعمل نفس منطقك و مدخَلَك لكن في الدفاع عن العقيدة المسيحية, فالكنيسة لم تؤلّه المسيح يسوع بل قبِلَت إعلانا من الله عن من هو يسوع المسيح , فدعني أسألك لماذا لا تكون أنت (أو مفهوم العرب للاسلام) الذي تُحِط من قدر يسوع المسيح و تُحوّله من صورة الله الغير منظور ـ أي الله الظاهر في الجسد ـ فتحوّله أنت الي إنسان بشري عادي؟ و أنت بذلك تتجاهل المعجزات و الآيات التي جَرَت علي يديه بقوة إلهية من ضمنها قوة الخلق و ذلك مؤيّدا بنصوص القرآن , ثم تعاليم المسيح النقيّة القوية التي أتت بسلطان و قوة لم يصل الي سموها أحد من البشر لا قبله و لا بعده , ثم المُؤيِّد و المُثبِّت لشخصيته الفريدة هي تلك الحياة النّقية الكاملة بلا خطية التي عاشها و لم يستطع و لا ألد أعدائه أن يجد فيها ذرّة من الخلل أو يشوبها شائب من العيب . كل ذلك مؤيّد بتعاليم نصوص آيات القرآن , فكيف يكون يسوع المسيح بشرا عاديا؟ ـ بالرغم من كل النصوص القرآنية العديدة التي تُقدمه لنا كروح من الله و ككلمة الله ـ بينما يعرف حتي أبسط الناس إن "الكمال لله وحده".
لكني أستسمحك أن تقرأ معي من آيات القرآن و أيضا من آيات الكتاب المقدس لكي نقارن ما جاء بكليهما حول هذا الموضوع . أما قوانين الايمان و المجامع و قرارات الكنائس فدعك من هذا كُلّه لأن المسيح يسوع حي و له سلطان و هو قادر أن يتكلّم إلي كل من يريد أن يستمع إليه, و هو لا يحتاج الي باباوات و أساقفة و أباطره و قادة دينيين ليتكلموا عنه لأنه حَيُّ الان و هو يتكلم إليك ليس علي لساني و لا بقلمي بل بروحه و بقوة حضوره يتكلم إليك مباشرة.
فأنت قد إتهمت الكنيسة إنها ألّهَت المسيح يسوع بينما أنا أقول لك إن عبادة المسيح يسوع هي عقيدة قرآنية إسلامية صحيحة تماما مبنية علي العقيدة المسيحية الصحيحة و ليس علي عقائد قبائل العرب من أهل الكتاب و النصاري الذين كَفّرَهم القرآن , و هم لم يكونوا مسيحيين أبدا و هذه هي العقيدة القرآنية السليمة عن المسيح يسوع:
أرجوك أن تفتح القرآن علي سورة التوبة الاية 31 "إتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله و المسيح إبن مريم و ما أُمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلاّ هو سبحنه عمّا يُشركون" و لاحظ أنه في هذه الاية لا يجوز نقل كلمة المسيح إبن مريم الي قبل كلمة من دون و جعل الآية تُقرأ "إتخذوا أحبارهم و رهبانهم و المسيح إبن مريم أربابا من دون الله..." لأن كلمة "من دون" تفصل ما قبلها عن ما بعدها لتناقُضهما و عدم تساويهما, أو لفصل موقف متناقض يوضع في الجملة قبل كلمة "من دون" عن موقف آخر يناقضه يوضع في الجملة بعدها, و لا يجوز لك و ضع المسيح إبن مريم في هذه الآية الي جانب الأ حبار و الرهبان الذين وصفهم القرآن في مواضع متعددة بالكفر و الشرك, فبهذا أنت تضع المسيح في مصافِهِم و هم الذين قبلوا أن يعبُدَهُم الناس من دون الله , و هؤلاء قد بشّرهم القرآن بعذاب أليم , كما جاء فيهم القول في نفس سورة التوبة 34 "يا أيها الذين آمنوا كثيرا من الأحبار و الرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل و يصدون عن سبيل الله و الذين يكنزون الذهب و الفضة و لا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم" فهل يمكن أن يكون المسيح إبن مريم من بين هؤلاء؟ لذلك فلا يجوز وضع المسيح إبن مريم مع جماعتهم بل لقد وضعه القرآن في صف واحد مع إسم الجلالة لا لتساويهم بل لوحدانيتهم و عدم إنفصالهم كما جاء في بقية الآية "... و ما أُمروا الا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سُبحَنه عما يشركون" فلو كان هناك أدني شك في فصل الله عن المسيح إبن مريم في و جوب العبادة لقال القرآن " و ما أُمروا إلا ليعبدوا الله وحده..." لكن القرآن يقول عن الله و المسيح عيسي إبن مريم ".... إلها واحدا لا إله إلا هو..." و إذا أنت عدّلت الاية لتطابق فكرك و عقيدتك فأنت تتهم القرأن بأنه يقول شيئا و هو يقصد عكسه
و لا يجوز أن نُفَسّر القول ".. و ما أُمروا إلاّ ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحنه عما يشركون" أنه نهي عن عبادة الله و المسيح إبن مريم لاننا بذلك نكون قد خيّرنا الانسان بين أن يعبد الله أو أن يعبد المسيح إبن مريم و هذا فيه إعترافا بأن المسيح إله الي جانب الله لكنه يُستَثني من العبادة , و طبعا حاشا أن يكون هناك إله آخر إلا الله. و اسمح لي أن أعود و أُكرر أن النص القرآني هو "وما أُمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا" و ليس "الله وحده" دلالة علي أن الله و المسيح إبن مريم هو إله واحد
و أرجو أن تلاحظ أنه إذا كان النصاري في الجزيرة العربية أيام النبي محمد يعبدون المسيح عيسي إبن مريم من دون الله فالمسيحية لا شأن لها بهذه العقيدة التي إنتقدها القرآن فالمسيحية تؤمن باله واحد فإذا كان المسيح إبن مريم بحسب القرآن هو "كلمته" (النساء 171) و هو "روح منه" (نفس الاية) فكيف يفصل المفسرون "الله" عن "كلمته" و عن "روحه" و إن كان "كلمته و روحه" قد تسمي "المسيح عيسي إبن مريم" فلماذا يفصل المفسرون المسيح عيسي إبن مريم عن الله؟ و كيف يمكن أن نقول إن الله و كلمته و روحه هم ثلاثة؟ أليس الله و كلمته و روحه هو واحد؟ و إسمح لي أن أعود الي الآية موضوع نقاشنا فأنا أري إن القرآن قد وضع المسيح مع الله في هذه الآية قاصدا وِحدَة المسيح في الله و قاصدا الفصل بينه و بين الأحبار و الرهبان بكلمة "من دون" و لايمكن إعتبار إن القرآن يقصد الاسترسال و إضافة المسيح إبن مريم الي "الاحبار و الرهبان", فعبادة الله و المسيح إبن مريم عبادة سليمة و واجبة قرآنيا بحسب نص الآية.
و يظهر إن عبادة المسيح من دون الله ـ و هي هرطقة لا تقبلها الكنيسة ـ كانت منتشرة في الجزيرة العربية فقد إنتقدها القرآن أيضا في سورة المائدة 116 "و إذ قال الله يا عيسي إبن مريم ءَأنت قلت للناس إتخذوني و أمي الهين من دون الله " فيظهر إن إتخاذ بعض قبائل الجزيرة العربية المسيح كإله من دون الله كان منتشرا في زمن القرآن و هي عقيدة غير مسيحية لا شأن للكنيسة بها
ثم بالتأكيد أنك قرأت في القرآن الآيات التي تُكَفّر العقائد الهرطوقية عن المسيح يسوع , فكمثال أقدم لك أربع آيات من سورة المائدة نصها كالتالي:
17 لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح إبن مريم .......
72 لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح إبن مريم
73 لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة و ما من إله إلا اله واحد ......
116 و إذ قال الله يا عيسي إبن مريم ءأنت قلت للناس إتخذوني و أمي إلهين من دون الله ......
و اسمح لي أن أقول إن هذه الايات توبخ العقائد الفاسدة التي إعتنقها بعض عرب الجزيرة قبل و في أيام النبي محمد , و قد أطلق عليهم القرآن القاب "أهل الكتاب" و أيضا "النصاري" و هؤلاء ليسوا مسيحيين و ذلك بسبب فساد عقا ئدهم المُبيّنة في الآيات السابقة و هي عقائد مختلفة عن العقائد المسيحية الصحيحة , و هؤلاء أيضا لم ينتموا الي أي من الكنائس المعروفة آنذاك و هي كنائس الاسكندرية و أنطاكية و القسطنطينية و روما , و حتي مواضيع الخلافات بين هذه الكنائس كانت مختلفة كل الاختلاف عن العقائد النصرانيةالفاسدة التي إنتقدها القرآن , و أرجو أن تسمح لي أن أبين فساد تلك العقائد و موافقة المسيحيين لكلام القرآن عنها كلاتي:
أولا : إن الله هو المسيح إبن مريم
فهذه العبارة تُحِدّ من الله سُبحانه و تنزع منه لا محدوديته و تَقصِر وجوده في شخصية المسيح إبن مريم المحدّدة لنا , و هذا تناقُض مع الايمان المسيحي السليم الذي يعتقد أن المسيح هو صورة الله غير المنظور بحسب النصوص الكتابية كلآتي :
رسالة بولس الرسول الثانية الي أهل كورنثوس الاصحاح 4 عدد 5 : "..... المسيح الذي هو صورة الله"
رسالة بولس الرسول الي أهل كولوسي الاصحاح 1 عدد 13 و 14 و 15 " الذي أنقذنا من سلطان الظلمة و نقلنا الي ملكوت إبن محبته الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة"
الرسالة الي العبرانيين الاصحاح 1 عدد 3 "الذي و هو بهاء مجده و رسم (صورة) جوهره و حامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعد ما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي"
و فرقُ كبير جدا بأن يكون المسيح إبن مريم بحسب الاعتقاد المسيحي السليم هو صورة الله و بين إعتقاد طائفة النصاري الفاسد أنه هو الله , لان هذا الاعتقاد يفصل فعلا بين الله و بين المسيح و يجعل المسيح أما بديلا لله بأن يلغي الله و يحل محله أو أن يكون شريكا له و هذا بحسب المسيحية الصحيحة هو الكفر بعينه, فالمسيح ليس هو الله بل بحسب نص الكتاب المقدس هو صورة الله و شتان الفرق بين العقيدتين
ثانيا : إن الله ثالث ثلاثة
و هذا قول فاسد لان العقيدة المسيحية تؤمن بإله واحد ليس ثالث و لا ثلاثة . و أرجو أن تسمح لي أن أوضح و أقول إن العقيدة المسيحية الصحيحة عن الله كما أعلنها هو ذاته هي إن الله في ذاته هو "أب" بمعني هو البادئ الباري المهيمن و المسيطر و في إعلانه عن ذاته فهو "إبن" من حيث كون خروج هذا الاعلان منه أي من ذاته و صدوره عنه , و في قوّة عمله البادي لنا في الوجود فهو "روح" و هذا هو المفهوم الذي أعلنه الله الواحد عن ذاته الذي إذا استخدمنا لغة الفيزياء أو الهندسة نستطيع أن ندعوها أبعادا ثلاث لشخص واحد تماما كما أنك أنت الانسان المخلوق لك جسد و نفس و روح و مع ذلك فأنت واحد و ليس ثلاثة
ففي سورة الحشر 24 "هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسني
و لفظة البارئ هنا هي ما تقول عنه العقيدة المسيحية "الآب"
و في سورة مريم 17 "فأرسلنا إليها روحنا فتمثّل لها بشرا سويا"
و لفظة تمثّل تُقابل تصّور في العقيدة المسيحية و القول تمثل لها أي ظهر لها و هذا يعني إن الله يستطيع أن يرسل صورته كيفما شاء و يُظهرها و هي تقابل عقيدة التجسد أو التّصور (أي أن يُظهِرَ صورته) في المسيحية
أما من حيث كون أن روح الله هو من الله فواضح من نفس الاية و في آيات أخري كثيرة في القرآن أهمها في هذا المقام و أوضحها : سورة السجدة 9 "ثم سوّاه و نفخ فيه من روحه" و سورة الحجر 29 "فاذا سويته و نفخت فيه من روحي"
من هذا يتضح أن شخص الله عز وجل هو آب بارئ و صورة متمثلة متجسدة و روح محيي يشترك في هذه العقيدة المسلمون و المسيحيون بلا شرك و لا كفر
أما عقيدة كون المسيح إبن الله فهي مشكلة لغوية في مفهوم "إبن" في اللغة العربية التي تربط ذلك بالتناسل أو التبني فقصُرَت اللغة عن إستيعاب ما عداها من المعاني بينما اللغات التي كُتِبَ بها الكتاب المقدس ـ أي العبرية القديمة و اليونانية المتوسطة ـ تعطي معني أوسع لكلمة إبن . فالقرآن عارض فكر النصاري عربيا عن بنوية المسيح لله و لكن لم يُناقش الفكر المسيحي عن تلك العقيدة لأن الفكر المسيحي لم يكن عربيا في زمن النبي محمد بل كان معظمه يونانيا , و أعطيك مثلا بكلمة "إنجيل" التي إعتبرها القرآن أنها كتاب مُنزَل بينما أنت تعلم أنها كلمة يونانية معناها الخبر السّار و يمكن أن تتضمن أيضا معني كتاب , فإذا تكلّمت مع عربي و ذكَرتَ كلمة إنجيل تَطَـرّق ذِهنه الي أنها مُرادفة لكلمة كتاب من دون أن يعرف أنها أيضا تعني خبرا سارا , بينما المعني كما وَرَدَت في الكتاب المقدس أوسع من ذلك بكثير و أنا أري أن القرآن قد تجنب أن يدعو المسيح عربيا إبن الله عن قصد لسبب قُصور اللغة العربية في إدراك أوسع لمعني الابن و إرتباط ذلك في ذهن العرب و بالاخص النصاري منهم بالتناسل أو التبني فنفي القرآن أن يكون لله إبنا بالتناسل كما في سورة الانعام 101 "بديع السموات و الارض أني يكون له ولد و لم تكن له صاحبة و خلق كل شئ و هو بكل شئ عليم" و نفي القرآن أيضا أن يتخذ الله ولدا أي بالتبني كما جاء في سورة الفرقان 2 "الذي له ملك السموات و الارض و لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك في الملك و خلق كل شئ فقدره تقديرا" و لا يخفي عليك ان التبني و التناسل كطبيعة للعلاقة بين الله و المسيح كلاهما مرفوض في المسيحية أيضا
و أنا أعتقد يا فضيلة الشيخ أنه من جهة العقيدة المسيحية فإن معظم القرآن لا يضادها بل يتوافق معها, و إنما المشكلة هي في العقل الذي يقرأ القرآن بعقلية عربية مسبّقَة أن تُكَفّر المسيحيين ظنا منه أن المسيحيين و النصاري هم واحد فلن يري هذا العقل التكامل العقائدي عن الله الإله الواحد . كما أن الفكر العربي القائل إن القرآن جاء لكي يُصحح الكتاب المقدس إنما هو فكر مخادع مدمر ينبغي التخلص منه لأن العربي دائما يتهم الآخرين بالكذب حتي يجد مبررا لمعاداتهم و كراهيتهم . و ما رأيك في أن القرآن لا ينفي صلب المسيح؟
مع رجاء قبول خالص تحياتي لشخصكم الموقر.



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصرانية و القبطية بين المسدس و الكتاب المقدس
- بحسب اللغة العربية و القرآن و المفهوم العربي .... المسلمون ل ...
- جمال مبارك أول رئيس للجمهورية المصرية الثانية
- الدستور المصري القادم بين الاسلام و الجزية و السيف
- لعبة التلات ورقات الامريكية ...السنيورة ... نصر الله ... أول ...
- نهضة مصر بين تمثال مختار و آمال المصريين و واقع مصر المنهار
- أحلام كاتب بائس : العراق شهيد العروبة و لبنان ضحيتها و فلسطي ...
- العلمانية الكاملة -إعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله-
- بعد أن هرب من تناحر السنة و الشيعة في العراق الاستاذ عامر ال ...
- فلسطين أرض مصرية
- أطالب الحكومة المصرية بالسماح بعرض فيلم شفرة دافينشي
- الاستاذ / عامر الامير : يسوع ليس أسطورة ...... يمكنك مقابلته ...
- الي الاستاذ عامر الامير و كل من يهمه الامر: مازال إسمه يسوع ...
- الاسلام بين الكتاب و السيف .... حوار الطرشان بين نهرو و قلاد ...
- مصر تتحدث عن نفسها........ فماذا ستقول الآن من بعد أم كلثوم
- بين الدين و السياسة... عبادة الله و المسيح عيسي ابن مريم في ...
- هدية الحكومة المصرية الي عُمّال مصر في عيدهم .... و نصيحة لو ...
- الجنرال جون أبي زيد ... ماذا يفعل في مصر؟ !!! صباح الخير يا ...
- إيران ستضرب إسرائيل بالقنبلة الذرية
- ولدي .... من الموت الي الحياة


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - رد علي الاستاذ الشيخ نهرو طنطاوي في مسألة من هو المسيح