نقف صفا واحدا مع الشعب البلوشي في ايران

نشطاء عرب الاهواز التقدميين - عاتق

الحوار المتمدن-العدد: 7390 - 2022 / 10 / 3 - 08:34
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

نستنكر بشدة مجزرة زاهدان ضد أبناء الشعب البلوشي الشقيق

استمرارا في نهجها العدواني والقمعي ضد الشعوب الايرانية والمواطنين الايرانيين ارتكبت قوات الامن والحرس الثوري مجزرة جديدة في بلوشستان تضاف الى المجازر الشنيعة الاخرى للجمهورية الاسلامية بحق المواطنين الابرياء.

فقد اطلقت القوات الخاصة للحرس الثوري وقوات الامن الرصاص الحي على الشباب المحتجين من النساء والرجال يوم الجمعة كما اطلقوا الغاز المسيل للدموع و فتحوا النار على المصلين في مصلى المدينة من نساء ورجال ما تسبب بمقتل وجرح العديد منهم، بحسب شهود عيان.

وكان المواطنون البلوش في زاهدان تجمعوا امام مركز الامن في المدينة احتجاجا على قيام قائد شرطة مدينة تشابهار اغتصاب فتاة بلوشية قاصر ذات ال 14 ربيعا، وكذلك تنديدا بقتل الفتاة الكردية جينا مهسا اميني، عندما واجهتم قوات الامن وفتحت النار عليهم.

ونقل مواطنون ان رجال أمن يرتدون ملابس مدنية اطلقوا الرصاص على المواطنين الذين كانوا في طريق العودة الى منازلهم. وأظهرت تسجيلات فيديو تحليق طائرة مروحية من طراز آباتشي فوق المنطقة ما اوقع اصابات بين المدنيين والحقت اضرارا بالغة بعدد كبير من السيارات.

واسفرت مجزرة الجمعة الدموية عن سقوط اكثر من 50 شخصا وما لايقل عن 300 جريح بينهم العديد من النساء والفتية، وهو ما أكدته منظمات حقوقية ايرانية وبلوشية.

نحن ندين بشدة هذه المجزرة الدموية البشعة بحق اخوتنا واخواتنا في بلوشستان، وكذلك جريمة قتل مهسا اميني وجريمة اغتصاب الفتاة البلوشية، ونقدم و شعبنا الاهوازي تعازينا ومؤاساتنا لاهالي الضحايا ونعلن تضامننا التام ووقوفنا جنبا الى جنب مع الشعب البلوشي الشقيق. وندعو جميع الايرانيين والشعوب الايرانية الى التضامن والتلاحم والعمل المشترك لمواجهة المجازر والقمع والعنف الذي يمارسه النظام ضد الشعب البلوشي وجميع المواطنين والشعوب الايرانية، حتى تحقيق المطالب المشروعة والاهداف المشتركة المتمثلة بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

مجموعة من نشطاء عرب الاهواز التقديين (عاتق)
9 مهر 1401 / 01 اكتوبر 2022

#نشطاء_عرب_الاهواز_التقدميين_-_عاتق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات