معتصم الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 7389 - 2022 / 10 / 2 - 03:54
المحور:
الادب والفن
في معسكر الاعتقال ليس هناك وقت للشعر.
منعوا عنا حتى الإله.
التراتيل و الالقاء .
صادروا الحزن الجميل
فهو حكرا لهم..
واستبدولوه بماء فاقع الملوحة
وصئبان
هناك الجستابو والموساد.
تم تعليق حلمي بلا رحمة ،
أملي - اقتلع من عيني.
كل الناس يموتون بنفس الطريقة.
ولا أحد يصلي على جثث الموتى
الدموع لن تلغي الجملة -
حيث لا أحزان ولا متاعب ولا استياء.
حتى يستقر في الفراغ إلى الأبد ، -
طنطنة لم نفهم صداها..
كانت هناك سوى موظفة اممية
ترطن بلغة ألفحش
ومن اعلى البرج
أعرج على الشرفة ، مهرج غبي ،
وفي الشاشات
إنه رجل عجوز غاضب ، مكتنز ، متزلج رخيص ؛
يرعد ويبرق ويجتر كلاما
ثم ينام متبرزا من فاه ..
هذه الأرض مريضة
لكن لا أريدك أن تحزني.
أنا. أنا ولا أحد.
#تشرين_ستنتصر
2022.
#معتصم_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟