ليلي عادل
الحوار المتمدن-العدد: 1690 - 2006 / 10 / 1 - 10:49
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
ها هي الحكومة الحكيمة الكريمة ..جدا تريحنا يوما إضافيا و تجبرنا على البقاء في بيوتنا لنتابع جزءها الثالث من مسلسل الخطة الأمنية البايخ..و مع ظهور كثيف لرجالات الحكومة و الجيش و الشرطة على قنوات الفضاء الفسيح و تصريحاتهم الغير مسؤولة عن خططهم الجهنمية و ثمار نتائجها ..التي تتمثل ب...
1-إزدياد ناجح في عمليات القتل و الأغتيال و بالجملة ..و الدليل الأعداد المتزايدة من الجثث المجهولة و التي دوما موثقة الأيدي و مزودة بطلقة في الرأس و واحدة اخرى ..إحتياط ...في الصدر ..مع الفشل و بجدارة في معرفة هوية الفاعل ..او حتى الإعلان عن هويات اصحاب الجثث.
2- زيادة عدد المفخخات و التي تنفجر بعون الله و بزود الشرطة و الحرس و القوات المتعددة الجنسيات ..في كل مكان و اي زمان ..مهما كان..
3- اما العبوات فدون حسد نتوقع ان تنفجر في ابواب البيوت حيث شملتها خدمة التوصيل للمنزل ...و في الشوارع أصبحت العبوات المنفجرة سمة من سمات الشارع.
4- مساندة الجيش و الشرطة للميليشيات في حروبها التي تشنها على البيوت الآمنة و المطمئنة ..بعد ان زرعت الحكومة حول كل منطقة و براس كل دربونه سيطرة يتمركز فيها صبية لا نعرف من اين قد اتوا ..يتحكمون بتحركاتنا و يرصدون الأحداث ليقدموا التقارير لقادتهم من أصحاب المليشيات و يسهلوا لهم المرور هم و أسلحتهم ... و هذا التعاون هو أبلغ تجسيد فعلي لأسم الخطة و هدفها ...معا"...الى القتل...أقصد ,الى الأمام .
5- إكتشاف متأخر كالعادة لقادة الجيش الأمريكي ان نفوذ الميليشيات يتزايد ...و ان ايران زودت مقتدى البطل ...خلف سيده صدام ,...بملايين الدولارات و الأسلحة و التجهيزات ..و هذا ما كنا نردده قبل سنوات ثلاث و قد ظهر بوضوح على افراد ميليشيا المهدي من ابناء الشوارع الذين تحولوا بين ليلة و ضحاها الى قادة عسكريين كل منهم يحمل سلاح و جهاز ثريا ..واوراق خضر تملأجيوبه ..لكن أمريكا كانت تعطينا الإذن الطرشة كالعادة.
6- تنشيط عمل الدوائر التي تتم فيها إجراء معاملات تصديق الوكالات الخارجية و استخراج الشهادات العلمية و دائرة التصديقات في وزارة الخارجية .
7- التقليل من الكثافة السكانية في مدينة بغداد خصوصا في جانب الكرخ ..حيث ننعم بالشوارع الهادئة الخالية من سكانها و المحلات المغلقة و الخدمات المختفية.
وإذا ما بقيت اعدد الإنجازات الجبارة للحكومة لن انتهي منها....لذا سأكتفي بما ذكرت و لكم تصور الباقي .
#ليلي_عادل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟