أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - نداء إلى الوطنيين الديمقراطيّين العلوييّن في سورية ؟ 2















المزيد.....

نداء إلى الوطنيين الديمقراطيّين العلوييّن في سورية ؟ 2


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1690 - 2006 / 10 / 1 - 10:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تنويه مبدئي : إن جميع البيانات والتصريحات الغير مسوْولة التي تصدر باسم المعارضة السورية والتابعة للدوائر المخابراتية الأمريكية التي تزرع الفتنة الطائفية ضد الإخوة العلويين عموماّ بجريرة النظام الأسدي الفاشي . لاتمثل رأي المعارضة الوطنية السورية الشريفة التي تناضل ضد الأمبريالية الأمريكية والصهيونية وضد النظام الأسدي الفاشي الطائفي معاّ لبناء دولة القانون وحقوق الإنسان والإحتكام إلى صناديق الأقتراع الحر والديمقراطي في انتخاب السلطة وفق دستور جديد مبني على مبدأ فصل السلطات واستقلال سلطة القضاء وصيانة الحريات العامة كبرنامج الحد الأدنى لبرنامج إنقاذ سورية من نظام المافيا والبلطجة القائم الذي جر الويلات والدمار للوطن والشعب ... وكل بيان يخرج عن هذه الأهداف النبيلة التي ناضل أحرار شعبنا من أجلها يندرج في عداد الأهداف الإستعمارية ومخططاتها المتربصة بوحدتنا الوطنية الديمقراطية والقومية الديمقراطية . هذه المخططات التي فتح نظام القتلة واللصوص والقمع الطريق لتنفيذها ......
عودة لموضوعنا الأساسي
بعد وضع اللوحة السريرية المرضية التي خلّفها النظام الأسدي في سورية عبر أربعة عقود وانعكاساتها على حياة الجماهير الكادحة التي انحدرنا جميعنا منها بكل اعتزاز ... هذه جماهير اّبائنا وأجدادنا الذين اقتطعوا من نفقات حياتهم وكدهم ولقمة عيشهم لتعليمنا لنكون مخلصين أوفياء لطبقة العمال والفلاحين الفقراء وسائر الشغيلة التي تشكل الأكثرية العظمى لشعبنا المضطهدة والمستغلة لتحقيق العدالة الإجتماعية للجميع ورفع الظلم والإستبداد والإستغلال عن كاهل الشعب كله ويحموا سيادة الوطن والمواطن ويصونوا حرياته وحقوقه بصدورهم وأقلامهم الحرة .. وعلى العسكريين منا حماية حدود الوطن وتحرير المغتصب من أرضنا وحماية خيارات شعبنا الوطنية والديمقراطية بعيدا عن السلطة والتدخل في شوْونها تلك هي وظيفة الجيوش في جميع البلدان المتمدنة والمتقدمة ....
أما الذي أنتجه النظام الأسدي وأشباهه من الأنظمة الديكتاتورية الفاشية بعكس ماتقدم وإن كان بنسب مختلفة من قطر لاّخر .. وكان النظام الأسدي أبشعها وأخطرها على مستقبل الوطن والإنسان لأنه مركب من العمالة الرخيصة لأعداء الوطن والأمة منذ تسليمه الجولان دون قتال عام 1967 إلى اليوم – رغم إحالته على المعاش بعد أن وضع نفسه في قفص الإتهام الموْجل التنفيذ لأمد قصير جداّ - ومن عقلية سادية مرضية تخاف من زقزقة العصافير فتحرق الغابة كلها أملاّ بالنجاة تفاقمت مرضيتها واستشرى غبا ؤها كلما ارتفعت موسيقا الطيور المحببة للحرية والشعب الطامح للإنعتاق من قيود الذل والإستبداد فراحت تخبط خبط عشواء يميناّ ويساراّ علّه تنجو من المصير المحتوم .وزادها جنوناّ وأوهاماّ تحالفها مع الهمجية الخمينية الفارسية العنصرية . يضاف لكل هذا تركيب النظام على أسس طائفية شوهت وجه إخوتنا العلويين وماضي وحاضر أحرارهم المدافعين الأوفياء عن حرية الوطن والمواطن ووحدته الوطنية الديمقراطية
من الثائر صالح العلي إلى المعلم زكي الأرسوزي الذي قادالنضال ضد الإحتلال التركي مع رفيقه صبحي زخور صاحب جريدة العروبة في لواء اسكندرون قبل انتقالهما إلى سورية _ إلى المناضلين الوطنيين الصادقين ... بدوي الجبل – وهيب الغانم – إبراهيم ماخوس – يوسف هيفا – محمود جديد – محمد الفاضل – ابراهيم نعامة – كاسر محمود – موسى العلي – أسعد صقر – عبد العزيز الخيّر – عارف دليلة – حبيب عيسى - فاتح جاموس
صلاح وعادل نعيسة – وغيرهم - القائمة طويلة
والتركيبة الطائفية للنظام إلى جانب نظام عسكري بوليسي حوّل حزب البعث إلى جهاز قمع وتجسس لحماية النظام يتبع التسلسل الهرمي لأجهزة المخابرات المرتبطة مباشرة برأس الهرم الفاشي .... وخلق بالمقابل طائفية أخرى كانت كامنة ومشلولة .... بعد ضربه الوحشي للقوى الوطنية الديمقراطية واليسارية داخل حزب البعث وفي الأحزاب الوطنية الأخرى - كما حوّل البلاد إلى سجن كبير تمارس فيه جميع الغرائز الحيوانية ودمر الإقتصاد الوطني والإنتاج الوطني في الزراعة والصناعة والأمن الغذائي الذي كان يوفره هذا الإنتاج للطبقات الفقيرة وحول المجتمع المنتج إلى مجتمع الإستهلاك الخطير لتحويل بلادنا إلى سوق للمنتجات الرأسمالية الأجنبية . ومورد للمواد الخام لاأكثر كما تريد قواعد النظام الأمريكي العالمي الجديد .......وهذا هو المنتج الطبيعي للطبقة الرأسمالية الطفيلية الجديدة التي ولدت من رحم هذا النظام رأسمالية ( الكومبرادور) إلى جانب المافيات المتعددة المسيطرة على جميع مفاصل الدولة والمجتمع برعاية روْوس عائلتي الأسد ومخلوف وغيرها وهذه الطبقة المتكنية بالطائفة العلوية زوراّ وبهتاناّ لايهمها شعب ولا وطن بشيْ . الذي يهمها نهب المال العام والخاص وضمه إلى أرصدتها المهربة إلى البنوك الأجنبية ....يساعدها التكوين الطائفي للنظام واغتيال القانون والقضاء في البلاد لتنفيذ جرائم هذه الطبقة المستمرة تحت عين الشمس .......
بعد كل هذا مافائدة شهاداتكم ..؟ مافائدة علمكم ..؟ وأين أنتم من اّبائكم وأجدادكم الذين ضحوا لتعليمكم لتحملوا مشعل الحرية والعدالة والوطنية الصادقة ...؟ أين أنتم أيها المنخرطون والغائصون في مستنقع نظام القتلة واللصوص تحملون المباخر وتقرعون الطبول وتنفخون المزامير على أشلاء شعبكم طبقة اّبائكم وأجدادكم ترقصون على أشلائهم .. تبيعونهم كل يوم في سوق النخاسة تجلدونهم كل يوم في قبورهم لتنعموا في قصوركم التي بنيتموها على الأشلاء ثمن خدمتكم لديكتاتور أرعن ..... بعد أن بعتم شهاداتكم وعلمكم في سوق الخردة بعد أن استخدمتمو ها كجوازات مرور فقط من الطبقات البائسة للعمال والفلاحين المضطهدين لتصبحوا مضطهدين جدد للطبقات التي انحدرتم منها بشكل أبشع بكثير من الإقطاعي القديم ... عوضاّ أن تحملوا الحد الأدنى من شرف وأماني طبقة الاّباء والاْجداد الوطنية ...؟
لافائدة من الكلام معكم لأن غطرسة المال والسلاح أعمتكم وسلبت عقولكم وتبعاّ للموضوعة العلمية التي صاغها العلاّمة العربي إبن خلدون : يختلف تفكير الأجيال باختلاف نحلهم وطرقهم في المعاش – وموضوعة ماركس العلمية : لكل نمط معيشة نمط تفكير – فإن الرأسماليين الطفيليين الجدد الذين أصبحوا أصحاب الملايين المنهوبة من قوت الشعوب بطرق المافيا السريعة وبحماية الجيش والسلطة اللا شرعية يتصورون أنفسهم عباقرة زمانهم يستصغرون ويحتقرون جميع الناس مادام المقياس ما في جيوبهم لا ما في عقولهم .
ولكن أوصل نظامكم وديكتاتوركم الصغير الاّن البلاد إلى حافة الإنهيار أمام استحقاقات لامفرمنها ستجر الويلات لشعبنا المستعبد ووطننا الأسير سواء كانت من صنع أيدي الديكتاتور وحاشيته كالمحكمة الدولية القادمة _ أو من المخطط الأمبريالي الصهيوني القادم على صهوة البناء الداخلي المنخور والمتعفن نتيجة جرائم النظام المزمنة لتمزيق وحدة شعبنا ضمن مخطط بلقنة المنطقة وشرذمتها
ولقاء الهمجيتان الأمبريالية مع الهمجية الأصولية الدينية في مخطط البلقنة فما هو طريق الإنقاذ وسورية الأسيرة على حافة كل هذه الماّسي ....؟ هذا ما سأتناوله في الحلقة القادمة مع ترك هذا النداء مفتوحا لكل ذي بصيرة وبصر وضمير وطني حي _ لاهاي – 30 - 9



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء إلى الوطنييّن الديمقراطييّن العلوييّن في سورية ..؟ 1 -
- الحجّاج , والديكتاتور الصغير .. والكوانين .. ؟ 2
- الحجّاج . والديكتاتور الصغير والكوانين .. ؟ 1 -
- المتاجرة بالشهداء والأسرى .. وأخذ لبنان رهينة ؟
- هوفو شافيز .. أهلا بك في سورية الشعب لا في قصور الطغاة - 2
- هوفو شافيز .. أهلاّ بك في سورية الشعب لافي قصور الطغاة . -1. ...
- أحلام الطغاة .. وحصاد المعركة
- الرقص على الأشلاء وتزوير التاريخ ...؟
- دعوا صلاح الدين مستقيماّ في ضريحه .ولاتشوهوا ثورات الشعوب ال ...
- تحية وإكبار وانتصار لشعب لبنان العظيم
- صراع الاّلهة ..على أشلاء لبنان الذبيح
- إلى متى يدفع لبنان ضريبة حروب الاّخرين على أرضه .. ؟
- وطن مستباح بين الصهاينة اليهود والصهاينة العرب .
- خيانة حزيران 1967 - 7 ... لئلا يشلّ أعداء الوطن والإنسان ذاك ...
- وداعا نخلة النيل الخالدة .. نبيل الهلالي
- خيانة حزيران 1967 .. اليوم الأسود - 6
- خيانة حزيران 1967 .. اليوم الأسود - 5
- خيانة حزيران 1967 - 4
- خيانة حزيران 1967 ...- 3
- خيانة حزيران 1967 - 2


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - نداء إلى الوطنيين الديمقراطيّين العلوييّن في سورية ؟ 2