أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم هداد - وقاحة ... أم صلافة ... أم ماذا ؟














المزيد.....

وقاحة ... أم صلافة ... أم ماذا ؟


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 501 - 2003 / 5 / 28 - 01:06
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


حروف بلا نقاط ـ 22 ـ



رغم  تتالي القرارات القاضية بحل حزب البعث الفاشي التي صدرت  تارة بأسم فرانكس وتارة بأسم بريمر , فإن الواقع يشير الى ان قيادات حزب البعث الفاشي والمؤسسات والمنظمات العسكرية وشبه العسكرية والمدنية التابعة له مطلقي السراح , ويحتفظون بمسؤولياتهم الأدارية السابقة . ولا زال اعضاء هذا الحزب يحتفظون بكامل اسلحتهم وتجهيزاتهم العسكرية ,  ولازال أيتام النظام الفاشي يطلقون النار في وضح النهار على المدارس والمؤسسات الحكومية لمنع وعرقلة الدوام فيها . ومن جهة أخرى وبينما يقوم مواطنون عاديون بإرشاد قوات الأحتلال على اوكار وأماكن إختفاء ازلام النظام , فلا  تتحرك قوات الأحتلال في معظم الحالات لكي يتم القبض عليهم .  و بعد ان تيقن ازلام نظام صدام ان  قوات الأحتلال ليس في أجندتها القبض عليهم ,أو ملاحقتهم  عادوا من جديد,  يتعفترون , ويتجولون براحتهم , لابل راح عديدون منهم يتمادى كثيرا , لدرجة ان احد ضباط مخابرات نظام صدام المنهار المدعو ( ضياء خالد ) , والذي كان مسؤولا عن السجناء السياسيين في سجن بغداد , يصرح بكل وقاحة لجريدة " صنداي تلغراف " البريطانية انه عازم على  تدريب فتيان بعثيين على إستخدام الأسلحة للقيام بعمليات تخريبية ضد أية حكومة جديدة في العراق , ويضيف انه مازال يتصل بعدد من المراهقين البعثيين ويطلب منهم إخفاء ملابسهم العسكرية وأسلحتهم لحين الحاجة اليها مستقبلا, ونشر صورته متباهيا بذلك . أما اللواء حميد عثمان الذي شغل منصب مدير الشرطة العام من 1997 لغاية 2001 , وهو بعثي متقدم ( لا يصل لهذا المنصب لو لم يكن كذلك ) , وخدم النظام مدة خمس وثلاثين عام , فقد صرح هو الآخر لجريدة " النيويورك تايمز" , مدافعا عن نظام ولي نعمته بأن المقابر الجماعية هي ( نتيجة طبيعية لحملة التطهير التي شنها الجيش العراقي لأنهاء التمرد الذي وقع ضد السلطة الشرعية في البلاد ) , ويعتبر ان ما تشيرله التقارير من ان نظام البعث الفاشي قام بـقتل مئات الألاف والذين هم خيرة ابناء وبنات شعبنا , ضمن عمليات اعدام سرية خلال سنين حكمه ماهي الا ( كلام فارغ ) . ولم يكتفي بهذا الكلام بل دافع بإصرار عن حزب البعث مؤكدا لمراسل الجريدة المذكورة ان ( عقل حزب البعث ما زال حيا ) ومضيفا أن   ( صدام حسين جزء من التاريخ الطويل لهذا البلد وليس من السهل ازاحته من ذاكرة العراقيين ) .أما ثالث ايتام نظام صدام المنهار وهو الدكتور مخلف الدليمي , نائب رئيس جامعة بغداد, فقد  دافع هو الآخر بكل صلافة عن نظام سيده بالقول ان ( بعض سلبيات نظام صدام حسين قد تم المبالغة فيها ).
و قديما قيل : ( من أمن العقاب .. أساء الأدب ) !
ورغم إساءة هؤلاء " السادة" وأمثالهم للأدب فإنهم لن ينجوا بالتأكيد من عقاب شعبنا عندما ينهي الأحتلال ويبني مؤسساته الديمقراطية .
27/5/2003



#جاسم_هداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون عنوان !!
- حقوق الأنسان
- التاريخ يعيد نفسه
- حروف بلا نقاط ـ 18 ـ قلة حياء ... أم ماذا ؟


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم هداد - وقاحة ... أم صلافة ... أم ماذا ؟