أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - القاموس القرآنى : الكلب والحمار














المزيد.....


القاموس القرآنى : الكلب والحمار


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7383 - 2022 / 9 / 26 - 20:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القاموس القرآنى : الكلب والحمار
أولا : الكلب
ـ سبق شرح هذا فى مقال قديم بعنوان ( أبو هريرة والكلاب ) ذكرنا فيه أن الكلب لم يكن محتقرا عند العرب ، بدليل تسمية أقوى القبائل باسم ( كلب ) ، وهى صاحبة التأثير الكبير فى الدولة الأموية ، وكان الواحد منهم يفخر بأنه ( كلبى ) ، وأن أحد أجداد النى محمد عليه السلام كان إسمه ( كلاب ) وليس مجرد ( كلب واحد ) وقلنا إن الذى أشاع إحتقار الكلب ونجاسته هو ( أبو هريرة ) الذى كان متعصبا للهرّة أى القطة ضد الكلب . كوفئنا على هذا المقال بفتاوى القتل .
ـ عن ورود كلمة ( كلب ) ومشتقاتها فى القرآن الكريم ، نذكر الآتى :
ـ جاء فى التشريع فى الأكل مما يصيده الكلب ، والطيور الجارحة التى تتعلم الصيد كالكلب . قال جل وعلا : ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنْ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمْ اللَّهُ فَكُلُوامِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ) (4) المائدة ).
ـ فى قصة أهل الكهف المؤمنين ، وكان معهم كلبهم : ( وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوْ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً (18) الكهف ) ( سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاءً ظَاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً (22) الكهف ).
ـ فى ضرب مثل لعلماء السوء : ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصْ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) الاعراف )

ثانيا : الحمار
للحمير إعتبارها فى ثقافات الشعوب الأخرى . أما ثقافة المحمديين فهى لا علاقة لها بالاسلام . ونعرض للسياقات القرآنية التى جاء فيها مصطح ( حمار / حمير / حُمُر ):
الحمير ضمن نعم الله جل وعلا من الأنعام المسخرة لنا . قال جل وعلا : ( وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ (8) النحل )
ـ صوت الحمير مزعج ، لذا نصح لقمان إبنه فقال : ( وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19) لقمان ). ليس صوت الحمار عيبا فيه ، ولكنه عيب فينا إذا رفعنا أصواتنا مثله . يمكننا أن نتكلم بهدوء وخفوت ، ولكن البعض يختار أن يتكلم صائحا . وهناك أصوات حيوانات أليفة ووحشية أعلى من صوت الحمار .
ـ جاء فى القصص عن هذا ( النبى ) الذى نام أو مات مائة عام وكان معه حماره الذى تحول الى هيكل عظمى ، ثم بعثه / أيقظه الله جل وعلا ، وأعاد أمامه بعث الحمار حيا . قال جل وعلا : ( أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259) البقرة )
ـ جاء فى ضرب الأمثال :
: عمّن تحمّل مسئولية التوراة فأعرض عنها وحمل على كاهله كتبا جعلها مقدسة . قال جل وعلا :
( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5) الجمعة ). وهذا ينطبق تماما على المحمديين .
: كان الكفار يهربون ويفرُّون عندما يسمعون القرآن الكريم ، فشبههم الله جل وعلا بالحمير الوحشية حين ترى أسدا ( قسورة ) فتنطلق هاربة . قال جل وعلا : ( فَمَا لَهُمْ عَنْ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51 ) المدثر )



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحمديون ملحدون .. فمتى يفيقون ؟!!
- بين العفو والصفح وبين الغيظ والانتقام
- من أكاذيب السيرة ( المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار ) و ( طلع ...
- القاموس القرآنى : الأزفة ، القرابين والنذور
- القاموس القرآنى : سكن / مساكن ( وعظا لأكابر المجرمين )
- القاموس القرآنى : قرح ، رجز
- لا سبى ولا قتل للأسير فى الاسلام
- القاموس القرآنى : شغل ، عمل ، كسب ، ربح ، تطرف ، غلو ، شطط
- ف 8 : الصلاة ( 1 ) للمرأة أن تؤذّن للصلاة طالما يرد تحريم فى ...
- القاموس القرآنى : دابة ، بغتة ، ترك
- القاموس القرآنى : الطيب والخبيث
- فى مصر : السلفيون قادمون
- ف 7 : قضية الحيض بين الاسلام والدين الٍسُّنى:( 6 ) فتاوى فى ...
- أربعة أسئلة
- ف 7 : قضية الحيض بين الاسلام والدين الٍسُّنى :( 5 ) إفك ( ما ...
- عن الغمّ والزوجية وحج المشركين والدعاء على الظالم
- العسكر ضد أئمة التنوير : من فرج فودة الى نجيب محفوظ .!...
- زوجة سُنيّة متشددة على وشك الطلاق لأن زوجها معتزلى
- لا خروج من النار : من يدخلها لن يخرج منها
- السيسى والاخوان والأزهر وشيخ جهول


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - القاموس القرآنى : الكلب والحمار