أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فايز الخواجا - من اسباب انتشار الاسلام السياسي والحركات التكفيرية















المزيد.....

من اسباب انتشار الاسلام السياسي والحركات التكفيرية


فايز الخواجا

الحوار المتمدن-العدد: 7383 - 2022 / 9 / 26 - 14:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


@@@من اسباب انتشار الاسلاموية السياسية والسلفية الحركية في المجتمعات العربية..."1"
في الواقع لا يوجد اطلاقا اية ظاهرة مجتمعية او اقتصادية او ثقافية او فكرية او اية ظاهرة بشرية تاتي فجأة وعلى غرار"كن فيكون" الا في الاذهان الخرافية والاسطورية, ومجتمعات اللامعرفة واللاعقل من جهة او من مستويات تتساوق مع هذه الظاهرة او تلك, حيث ان الظاهرة تخضع لعدة اعتبارات او عدة قوانين منها الظروف المناسبة من جهة وتراكمها تدريجيا ككرة الثلج من جهة اخرى, واحاول في هذا المنشور القصير ان اقدم مقاربة عسى ان تمس عنوان المقاربة بشكل او بآخر, وفيها اجابة لسؤال طرحه احد الاصدقاء في تعليق له على منشور لي سابق...
واريد ان اؤكد على معلومة تأكيدا واضحا وصريحا للجميع ان التراث الاسلامي وبنظرة شاملة له وعميقة هو تراث غير متجانس على الاطلاق وفيه من الهمجية والدونية ما يندى لها جبين اي انسان عاقل يؤمن بطيب الكلمة والمحبة وخير الانسانية وفيه من القيم الاخلاقية والانسانية ما تفوقت بها على نفسها, لم اتكلم هنا في موضوع انشاء انما اتكلم على ضوء قراءات جادة وطويلة في صفحات تراثنا وبين سطوره وتعارضاته وتفاعلاته بدأ من النصوص الى اقاويل الرسول الى ما ورد على السنة بعض الصحابة واهل الفكر والفلسفة.... اعتقد انها واضحة... ولكن..!!!
بعد وفاة الرسول الكريم واستمرار الصراع السياسي بين بطون قريش والقبائل المختلفة على الحكم والنفوذ والمال والعطايا والسبايا كان لا بد من ذريعة ورافعة وغطاء ووسيلة لادارة الصراع السياسي من شيوخ القبائل وقادتها ومتنفذيها وهنا طرح ما يسمى"بتمثل"الرسول الكريم قولا وفعلا على مستوى من يريدون الحكم والنفوذ ومن هنا جاءت الاقاويل باسم الاحاديث التي تدعم هذا الطرف او ذاك,فكتبت الاقاويل ونسبت للرسول الكريم وكلها ذات اهداف سياسية تبيح القتل والاقصاء تحت تلك الاوقاويل لانها تكتسب شرعية مقدسة طالما انها نسبت للرسول الكريم ومن هنا بداية الاختراق السياسي في اقوال الرسول الكريم...
وحديث يزيد مع الاشعري"نحن بني امية سادة العرب فلا وحي اوحي ولا كتاب نزل" اوضح من وضوح الشمس ان الغرض كان بعد الرسول سياسيا بحتا ولم يكن دينيا على الاطلاق.... واستمرت المهزلة استخدام الدين في السياسة بمساعدة فقهاء السلطان الا من رحم ربي للانصاف.... واستمر الحال طيلة الدولة الاموية والعباسية ثم تفتت الدولة العباسية الى ممالك وطوائف والسيرة كما هي( حاكم او سلطان وبطانة من رجال الدين) يفتون له اعماله وممارساته من جهة وقتل المعارضين له ولحكمه باسم الدين والتهمة جاهزة(كفر,زندقة,بدعة, هرطقة, شرك, صاحب فتنة.....الخ) هذا الوضع التاريخي رسب مسالة في الوجدان العربي البسيط هو ان الحاكم صاحب السلطة على الارض وينطق باسم الله وحامي حمى الاسلام والدين من جهة واعطى سطوة لرجال الدين لممارسة سلطتهم وسلطانهم الموازي,فاصبح الانسان المسلم بين رحى القصر وغلمانه وجواريه وبين رحي العمامة وسلطتها في الشارع والحارة, وحدث التحالف غير المقدس بين الحاكم ورجال الدين في ما يمكن ان اسميه"وحدة وصراع المتضادات في السيطرة والحكم"في التاريخ الاسلامي وخرج الانسان المسلم من معادلة الدين والايمان والحياة والتاريخ معا...
لا اريد ان اعود للصراعات بين ممالك الطوائف والخرب بعد انهيار الدولة العباسية لان التاريخ مليئا بها ويمكن للقاريء الذي يود ان يعرف ويفهم الاطلاع عليها, واستغل هذا التحالف طيلة الاحتلال العثماني والغريب ان الفقيه العثماني سمى نتيجة معركة مرج دابق عام 1516م فتح بلاد الشام!!!!! وكان اهل بلاد الشام في معظمهم لم يكونوا مسلمين بل بوذيين!!!! يا للمهزلة والكارثة والعدمية واستمر رجال الدين طيلة اربعمائة عام يفتون للناس حول الباب العالي واطاعته لان اطاعة الخليفة"واجب" وكان الباب العالي يسمي نفسه باب السلطان!!! ولا خليفة ولا ما يحزنون بغض النظر عن خلافاتهم وقتل الاخوة لبعضهم البعض من اجل قصور الباب العالي ونسائه وحريمه....!!!!
وبعد الاحتلال الغربي لبلادنا في نهاية الحرب العالمية الاولى وقيام بعض العائلات الارستقراطية والاقطاعية والقبلية بالتعاون مع بريطانيا تحديدا تم صياعة"دول" والمناطق الاخرى ايضا تم فيها صياغة"دول" بطريقة اقل فضيحة....
وسارت الدولة العربية وصنعت لها بريطانيا الجامعة العربية"تصريح ايدن الاول والثاني في منتصف الاربعينات من القرن الماضي"
ولكن كيف سارت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا فكر سياسي حديث اطلاقا..... ولا قانون دستوري اطلاقا.............. ولا مفردات عميقة حديثة اطلاقا.............. ولا ثقافة عصرية حديثة ابدا............ وتعايشت مع الثقافة السلفية ومع رجال الدين تماما كما في القرون الوسطى هم يحكمون في القصر ورجل الدين في الشارع والمساجد تقاسم ادوار ومصالح ووظائف تماما..... واستخدموا الدين ضد القوى الوطنية والديموقراطية والقومية واليسارية في المناهج والمدارس والجامعات بل اعتبروا ان الحركة الوهابية الارهابية حركة اصلاح ديني ودرست في المناهج...!!! كل الانظمة استخدمت هذا في ادبياتها وشعاراتها مفردات حديثة مسقطة على ارضية ثقافية وفكرية متسخة في الاعماق... والزعيم الوحيد الذي لم يتحالف معهم هو عبد الناصر وعادوه واقاموا علاقات مع المخابرات والاجهزة المعادية له...
هنا لعبوا دورا اي رجال الدين دورا هاما في التحريض ضد الاتحاد السوفياتي والدول الاشتراكية لانه"ملحد" وامريكا دولة "مؤمنة" وساعدتهم الانظمة في ذلك واستخدموا الجوامع والزوايا والاعلام ليل نهار للفهم.............***نقطة اولى
من اسباب انتشار الاسلاموية السياسية والسلفية الحركية في المجتمعات العربية..."2"
قلت في القسم الاول ان الانظمة العربية استخدمت رجال الدين في التوجيه والتثقيف والتوجيه السياسي ضد الفكر الاشتراكي واليساريى تحت عنوان"الالحاد" والانظمة شاركت في هذه الرقصة جميعها من "رجعية الى تقدمية الى ملكية الى جمهورية" ولكن بنسب مختلفة ولكن السعودية كانت في المرتبة الاولى في استخدامها للوهابية حتى ضد الانظمة العربية التي لا تروق لسلاطين الرياض!!! وفشلت الانظمة في اقامة دولة حديثة ولا في اقامة دولة المواطنة واحترام الانسان لسببين الاول طبيعة هذه الانظمة المنحدرة اصلا من بنى مذهبية او عشائرية او قبلية والبحث عن مصالحها مع القوى العربية مع بياض الوجه والرتوش باسقاط بعض مظاهر التجميل برلمان ووزراء وجيش وبنايات... واعلام وكفى!!! الامر الثاني انها اصلا وليدة البنية الذهنية والثقافة المترحلة من القرون الوسطى ولا يغرنك البدلات الرسمية وربطات العنق ومظاهر الاستحداث الكاذب ومن هنا وجدت نفسها قريبة جدا مع السلفية تماما لا فكرا فقط بل مصلحة في الافتاءات والفتاوي لاعطاء هذه الانظمة الشرعية وغسل عقول الناس"بالايمان" واطيعوا............. اي ان المصلحة مشتركة والتحالف التاريخي قائم بين السلطان والفقيه................ واستولى رجال الدين على العقول والمؤسسات الرسمية الموجهة للعقول واذكر مرة حاكم عربي قال"هؤلاء من عظم الرقبة"!!!!
وفشلا الانظمة في كل شيء واكملتها في هزيمة عام 1967م وكانت دفع ثمن تاريخي لا للانظمة ولا للقومية العربية فقط بل ادانة لتاريخنا وفكرنا وثقافتنا وبنيتنا المجتمعية والفكرية وهذا كان متوقعا ممن هم يعرفون خبايا الامور والتاريخ والحضارة وتطوراته وكانت الضربة القاتلة وتوجها وفاة عبد الناصر ومجيء السادات......** النقطة الثانية
وكان الصراع بين امريكا على اشده وكانت امريكا وفي اجندتها الاستراتيجية انها هي المسؤولة عن ملء الفراغ بعد بريطانية وان الشرق الاوسط لها ومن مناطقها الاستراتيجية والانظمة تابعة لها ما عدا بعض الانظمة القومية المشاكسة والتي هي في فلك الاتحاد السوفياتي حسب قراءتها.... وعرف متخذ القرار البريطاني والامريكي بعده ان المكون المجتمعي في المشرق مكون متكلس ومتخثر ومفوت وهو رهين ثقافته وتراثه المنحدر من القرون الوسطى والدين محرك اساسي فيها وله( التركيبة الفكرية والثقافية والمجتمعية لارثر بيغ) من مركز الدراسات في واشنطن اوضح من الوضوح لامة اقرأ وهي لا تقرأ!!!
وادخل العرب في الصراع مباشرة في افغانستان وتم بعث الرعاع والعوام والقطعان من اجل حماية افغانستان من الاتحاد السوفياتي"الملحد" من اجل امريكا المؤمنة في حين كانت المجندات الصهيونيات يمارسن اللعب في المسجد الاقصى!!! وشارك في هذه الرقصة كل الانظمة العربية ما عدا بعض الدول العربية منها العراق وسوريا ولبيا والجزائر وتونس كما اعتقد بمباركة رجال الدين والفقهاء وكل المؤسسات التي تدعي الاسلام!!! اي اعطي للتيار السلفي والاسلامي درجة في التعاون مع الانظمة وامريكا بشان افغانستان مع العلم ان هزيمة عام 67 كانت هزيمة للفكر القومي العربي التقليدي وقدم الاسلامويون انفسهم كبديل في ظل الهزيمة وقبلت الانظمة العربية تماما وهادنتها على المكشوف واخرج السادات عصابات الاخوان من السجون وبدأوا العمل في الشارع والحارات والمؤسسات اما في الاردن فهم متواجدون منذ الانقلاب على حكومة النابلسي عام 1957م في كل المؤسسات الخاصة والرسمية... النقطة الثالثة
وبعد سقوط الاتحاد السوفياتي اصبح المجال مفتوحا امام امريكا "المؤمنة" ما عدا بعض الدول "القومية" في المشرق سوريا والعراق وفي المغرب ليبيا والجزائر وهنا ارادت امريكا ان تحاسب فضربت العراق واحتلته ودمرته وبقيت سوريا آخر قلعة من قلاع الدول العربية المعتمدة والمتطورة نسبيا من جهة ووقوفها المستمر ضد الاختراق الصهيوني لبلادنا بشكل مباشر او غير مباشر وطرح الاسلام السياسي في اجندة متخذ القرار الامريكي تحت عنوان"العدو الاخضر" والقصد منه خلق تعاون معه في السيطرة والحكم ضمن الاجندة الامريكية وحليفتها اسرائيل بعد النجاح في التعاون في افغانستان
ووجد الاسلام السياسي والاسلام الحركي ان الفرصة سانحة بعد انحسار الفكر القومي وهزيمته وانحسار الفكر الاشتراكي وهزيمته ونظرزا في المرآة فوجدوا انفسهم في حلم البديل....
بنى مجتمعية ثقافتها منهم واليهم................... فكر قومي محشور ومهزوم..... فكر يساري يعاني من التشظي والتراجع.................... لهم تواجد مع الانظمة مع مال من اصحاب الكاز وعربانه...................... وتخطيط صهيوني امريكي.......... وما عليهم الا الاستمرار في المتاجرة بالدين وتوظيفه وعمل الاختراقات اللازمة للعقول وصياغتها كما يريدون...................... ومن يخرج عن الحظيرة فالتهمة جاهزة والقتل جاهز واول من دفع الثمن الرئيس "المؤمن" محمد انور السادات كما كان يحب ان يذكر اسمه...
وها نحن في احد المشاهد..................... المشهد السوري... النقطة الرابعة



#فايز_الخواجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الموت في المجتمعات العربية
- مجتمع الخرافة
- ملاحظات في العقل والتفكير
- الآيات هي قوانين وسنن الكون
- العقل البدائي الميت
- قولبة عقل المسلم
- ثورة فلسفية ثقافية فكرية هي الحل
- علم النفس واسقاطات الابدولوجية السلفية
- التراث السلفي والتفكير العلمي
- نعم لايقاف الايدولوجية السلفية
- خواطر سريعة...
- ظاهرة القصور الذاتي العقلي في العقل العربي الجمعي
- التركيبة العقلية والخريطة الذهنية للعقل المجتمعي العربي
- مأساة فلسفة التربية والتعليم في اوطاننا
- الايدودلوجبة السلفية الاسلاموية
- ملاحظات فكرية عامة
- الايدولوجية الاسلاموية السلفية والعقل المجتمعي
- العلمانية والدين
- اللفظ والفعل في الثقافة العربية السائدة
- العقل الانساني والعقل الكوني


المزيد.....




- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فايز الخواجا - من اسباب انتشار الاسلام السياسي والحركات التكفيرية