أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة مجتمع الميم في العراق - وداعا هشام سليم الفنان الرائع والأب المتحرر














المزيد.....

وداعا هشام سليم الفنان الرائع والأب المتحرر


منظمة مجتمع الميم في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 7383 - 2022 / 9 / 26 - 00:32
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


وداعا هشام سليم
الفنان الرائع والأب المتحرر
هشام سليم 1958-2022 فنان مصري كبير، ابن لاعب كرة القدم صالح سليم، لا يمكن نسيان تلك الأدوار التي قام بها عبر مسيرته الفنية، مثل اول دور له في فيلم "امبراطورية ميم" بدور أحد أبناء الفنانة الكبيرة فاتن حمامة عام 1972، بعدها توالت عليه الاعمال من مخرجين كبار، أمثال يوسف شاهين في فيلمه الكبير "عودة الابن الضال"، ومن الأفلام التي مثل فيها "تزوير في أوراق رسمية، اسكندرية كمان وكمان، لا تسألني من انا، اللعب مع الشيطان، الاراجوز" الى غيرها الكثير من الاعمال الرائعة.
ما يستوقف المرء عند مثل فنانين كهؤلاء هو شخصيتهم المتحررة والمتقبلة للأخر، بغض النظر عن ماهية هذا الاخر، او ما يشكله من خطر عليهم، بسبب العادات والتقاليد والدين، يقفون بوجه كل هذا الموروث الاجتماعي الرث، ويعطوا كامل الحرية الشخصية لأبنائهم وبناتهم في ان يختاروا شكل الحياة التي يريدون.
الراحل هشام سليم هو من نوع اولئك الإباء الذين أعطوا الحرية الكاملة والتامة لأبنائهم، ولم يخجلوا من تصرفات أبنائهم واختياراتهم، فهشام لديه ثلاثة بنات، احداهن تحولت الى ذكر، والذي أحدث ضجة وجدلا كبيرا في مصر وبعض الدول العربية، نعم متحولة، في مجتمع يعاني فيه المتحولون من أكبر الاهانات، الا ان الراحل هشام وقف بجانب ابنته، مفضلها على فنه ووضعه الاجتماعي، وقد أشاد به كثيرون، واعتبروه موقفا جريئا من هذا الفنان، وقد ذكر الراحل هشام سليم في تصريحات تليفزيونية أن ابنه أو "ابنته سابقا"، يخضع الآن لمرحلة التحول إلى ذكر، مضيفا أنه وأفراد أسرته يقدمون له الدعم بشكل كبير، واعترف أنه كان يشعر بأن ابنته ليست أنثى منذ صغرها".
الفنانة يسرا من جانبها "كشفت لأول مرة عن موقفها من تحول نور سليم جنسيا لذكر بالقول: "أنا فخورة بموقف هشام سليم وفخورة بنور لأنه جريء وجرأته وشجاعته في الاعتراف بالصراع الذي ظل به سنوات طويلة منذ 26 عاما، ووجعه مع نفسه".
قد تكون الأدوار التي اخذها الراحل هشام سليم هي انعكاس لوضعه الحياتي، فاغلب الأدوار كانت حول الشاب المتمرد والعنيد، من منا لا يتذكر الشاب علي المتمرد في "عودة الابن الضال"، او عادل البدري ابن الباشا سليم في "ليالي الحلمية"، او شخصية حسني الذي يتمرد على شقيقه صلاح السعدني في مسلسل "ارابيسك" او الفتى النزق والفوضوي في فيلم "تزوير في أوراق رسمية"، انه بالفعل الشخصية المتمردة والثائرة وغير الساكنة؛ له كل الذكر الطيب على هذا الإرث الفني والعائلي الذي تركه هذا الفنان الكبير.



#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق على خبر إزالة علم المثليين
- الحكم بإعدام مثليين هل هو خبر عادي؟
- هل انت سعيد بمثليتك؟
- هل يريد الغرب اسلام جديد؟
- (هل تحبني الآن)
- ما بين التأكيد والنفي
- برلمان الازمات -يحظر المثلية-
- النمط الوسواسي عند المثليين
- بعض الاسئلة والاجوبة حول المثلية الجنسية
- هل تعد المثلية من تحديات الواقع الاجتماعي؟
- حزيران: شهر الفخر
- نسوية كير : Feminisme de Queer
- لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية
- المثليون وعيد العمال
- هادي العامري والمثلية
- النمط الالكتروني من المثلية الجنسية
- المونديال القادم والتعامل مع المثليين
- الاعتراف بالأطفال من نفس الجنس
- (أصحاب ولا اعز) والهجوم على المثلية
- ما هو التحول الجنسي ولماذا يقتل المتحول؟


المزيد.....




- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة مجتمع الميم في العراق - وداعا هشام سليم الفنان الرائع والأب المتحرر