احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7381 - 2022 / 9 / 24 - 19:57
المحور:
حقوق الانسان
أيُّ إنتصارٍ فيه ينتصرُ الــدمُ
حارَ الورى فالأمرُ قد لا يُفهمُ
*****
أينَ الشواهق من بناءٍ مزهرٍ
أمست خرائبَ إثـرُها لا يُعلمُ
*****
و دمُ الحسينِ بكلِّ قلبٍ جذوةٌ
للعالمينَ و فـي المآقي المأتَمُ
*****
و منائرٌ مـدُّ الأثيرِ ضياؤها
تتصـدعُ الدّنــيا و لا تتهدمُ
*****
هذا الحسينُ بوقفة نال العلا
والحرُّ للأهوالِ لا يستسلمُ
*****
هاكم فؤادي أتركوه بكربلاا
عندَ الذبيحِ فريحُه لي بلسَمُ
*****
في كل دارٍ رايةٌ رفعت له
بتواضعٍ فلأنَّ مجدَ أعظَمُ
*****
السيفُ مذعوراً بدا في نحرهِ
لمّا رأى ذاك الوتينَ يتمتمُ
*****
و مهابة بانت على أوصاله
أسد يزمجر و الجراحات فَمُ
*****
خسأ الجحــود بفضلهم لولاهم
الدُّنيا الفسيحةُ ،للضواري مغنمُ
*****
إنَّ الحسينُ سفينةٌ تسري بنا
نحو النجاةِ فسؤددٌ و تكرّمُ
*****
عند الإله ثوابه في وفرةٍ
أمنَ العذابَ لديه تربو الأسهُمُ
*****
وترى اليراعَ بخُفية يملي على
التاريخ ادواراً بها نتوسَّمُ
*****
ماذا علينا سادتي في حبهم
حزن و لطـــم هكـذا نتكلمُ
*****
كلا الحسينُ معاجمٌ و مدارسٌ
في طيها النهج القويم الأسلمُ
*****
أمناصر صف الحسينُ كضده
شتان:ذو نور و آخر أظلمُ
*****
هذا الحسينُ بوقفة نال العلا
والحرُّ للأهوالِ لا يستسلمُ
*****
لم تبق في تلك العقولِ ذبابة
توحي لهم إن القتال محرُّمُ
*****
زالت أراجيفٌ لهم و عروشهم
وثباتــــه نحو المكارم سلّمُ
*****
مازالَ قلبي في محاريبِ الفدا
يتلو إنتصاراً فيه يزدهِرُ الــدمُ
*****
صن يا إلهي شعبنا و بلادنا
من كل عاديـة ومن لا يرحَمُ
*****
جاهَ الحسينُ و نحن نحيي ذكره
في كل ناحية بــدا لـــه معلمُ
*****
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟