أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم عبدالله - هل النبي موسى، سرجون الأكدي؟















المزيد.....

هل النبي موسى، سرجون الأكدي؟


باسم عبدالله
كاتب، صحفي ومترجم

(Basim Abdulla)


الحوار المتمدن-العدد: 7381 - 2022 / 9 / 24 - 16:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عند تتبع علم الآثار ” Archaeology ” نجد خيطاً مشتركاً بين قصة ولادة النبي موسى وقصة ولادة سرجون الأكدي، فلا وجود لذكر الآثار التاريخية التي تميز شخصية موسى كقائد يهودي وسرجون الأكدي كقائد اكدي، فكلاهما يجهل التاريخ الاركيولوجي اي تمييز شخصي بين الطرفين، فكليهما يسود حياتهما الشخصية غياب مصدر التاريخ الاركيولوجي والشخصي، ومن ناحية ثانية يجمع الشخصيتين الأرث السامي والمنطقة الجغرافية بين العراق وتاريخ الدولة العبرية في مصر وفلسطين، فهذه المنطقة قد جعلت من الصعب الفصل بين العديد من الشخصيات التاريخية التي اثرت في تاريخ المعتقدات والعقائد وكذلك في مجال التاريخ العسكري والفتوحات. امامنا شخصيتان ان لم تكونا نسخة مكررة لتاريخ المعتقدات اليهودية فهما بشكل آخر تتشابهان في المنظور التاريخي الغيبي الذي وضع الأطر اللاهوتية لجعل موسى بن عمران ” النبي العبري” نسخة مكررة عن الامبراطور سرجون الأكدي نسخة اضيف لها التعديل العبري لتصنع من تاريخ اليهود واسفاره المنحولة والقانونية اثراً تاريخياً في عوالم المعتقدات. افتقد موىسى الدليل الاركيولوجي كما هو الحال في قصة حياة وافعال سرجون الأكدي. اننا لا نريد بهذا المعنى ان نبرهن ان موسى هو القائد الاكدي سرجون، لكننا نريد ايصال فكرة المقال اننا امام غموض تاريخي عميق يجعل عدم الوثوق بالتاريخ الشخصي للطرفين، انما نستدل ان استلهام تاريخ شخصية وجعلها تتحول كنسخة مكررة عن تاريخ شخصية سابقة امر محكم الثبات في تاريخ العقائد.
عند قراءة السيرة الذاتية لسرجون الأكدي، نقف على الحقائق التاريخية لهذه الشخصية التي عاشت في الألفية الثالثة قبل الميلاد، وعلى وجه التحديد بين 2334 – 2279 هو مؤسس الامبراطورية الأكدية التي حكمت بلاد ما بين النهرين، وقد دامت امبراطوريته قرابة قرن من الزمن، كان الابن غير الشرعي لكاهنة معبد حيث وضعته في سلة في نهر الفرات، حتى بقيت السلة تجري في النهر الى ان تم اكتشافه وانقاذه من الغرق. قام هذا القائد الأكدي بغزو المدن السومرية، ولسبب فقدان الأثر الاركيولوجي فلقد اعتبره الأدب الآشوري شخصية اسطورية، وقد احتفظت مكتبة آشور بانيبال بعض اجزاء من اسطورة سرجون، وهي روايات تتقاسم فيها الخرافة من الغموض التاريخي لهذه الشخصية.
لم يقدم لنا التاريخ غير ان سرجون ابن غير شرعي لتلك الكاهنة التي انجبته سراً وارادت التخلص منه وتركه في سلة صغيرة ليلقى قدره في نهر الفرات، وقد عثر عليه بستاني اسمه لازيوم الذي تكفل تربيته ورعايته الى سن شبابه. ان سرد قصة سرجون لها دلالات واضحة تفك بعض الرموز الخفية من حياة موسى اذ بينهما خيط شخصي مشترك، فكلاهما ثمرة علاقة غير شرعية، كلاهما تركا لمصير غامض في النهر، احدهما في نهر النيل والأخر في نهر الفرات، فليس هناك نسب حقيقي يربط كل منهما في شجرة الأنساب؟ فلم يعرفا والدهما الحقيقي، ومهما كان ذكر في توثيق نسب موسى وعائلته ومع اخته مريم واخوه هارون، تبقى قصة طفولته والتخلص منه بسلة في نهر النيل، الى ان تم انقاذه ليعيش في كنف فرعون، هي قصة لا ترقى الى توثيق تاريخي حقيقي رغم انتشارها كقصة واقعية في العهد القديم.
لقد كشف لنا عالم الآثار المستشرق الانكليزي هنري رولنسون الذي ساعدنا على فك رموز الكتابة المسمارية وقد اشار في كتابه موجز تاريخ آشور، عن حياة سرجون اذ كان اول حاكم حكم بلاد ما بين النهرين. لقد دلت الوثائق المسمارية بحسب دائرة المعارف الكتابية ان اسمه شاروكين ومعناه الملك الشرعي ولم يتم التطرق الى اسمه في العهد القديم غير مرة واحدة في سفر اشعياء من الاصحاح 20. ” هو اول حاكم سامي حكم في بلاد ما بين النهرين وتسجل النقوش المسمارية، الآشورية، البابلية، اسطورة عن نشأته اشبه ما تكون بقصة مولد موسى ” (1) لقد وصف العهد القديم كيفية التقاط موسى من النهر “ فنزلت ابنة فرعون إلى النهر لتغتسل وكانت جواريها ماشيات على جانب النهر فرات السفط بين الحلفاء فارسلت امتها واخذته ولما فتحته رأت الولد وإذا هو صبي يبكي فرقت له وقالت هذا من أولاد العبرانيين فقالت اخته لابنة فرعون هل اذهب وأدعو لك امراة مرضعة من العبرانيات لترضع لك الولد فقالت لها ابنة فرعون اذهبي فذهبت الفتاة و دعت ام الولد .. ” (2) كذلك ورد ذكر التشابه الشديد في ولادة سرجون ان امه حبلت به وولدته سراً ثم وضعته في سفط من الحلفاء وطرحته في النهر فالتقطه احد السقاء ورباه كأبن له فأصبح سياسياً وقائدا عسكرياً، تماما تمثل ذات الدور بموسى في قيادة شعبه العبراني. اقتبس القرآن قصة موسى واضاف عليها تعديلات طفيفة كي تنسجم بحسب المعتقد من منطق الوحي الإلهي ” واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه فإذا خفت عليه فألقه في اليم ولا تخافي ولا تحزني انّا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين ... ” (3) هل الوحي يكون لغير الأنبياء والرسل؟ فنظرية الوحي الإلهي مرتبطة في المنظور الديني بالملاك جبريل، اذ بحسب الطبري ان يكون القاء الموحى بالموحى إليه وذلك عن طريق كتاب، اشارة، إلهام، رسالة ، فهذا الإيحاء تضمين هدف إلهي، لكننا نرى ان هذا الإيحاء يجب ان يظهر المعجزة الإلهية في شخصية الموحى اليه، فمن هي ام موسى؟ إذا كان الله اوحى الى النمل، لم يظهر فيه غير ادعاء الموحي وهذا يخالف المعتقد الغيبي في رسالة الوحي الإلهي. الأمر الذي يرفضه العقل الأستدلالي.
لقد انتشرت الشعوب ذات الأصول السامية كما كان الحال بين المصريين والهكسوس الى المناطق والانهار المجاورة من اقوام انتمت او انحدرت من الاصول السامية، فاختلط العرق السامي بمن اتبع ديانة اخناتون التوحيدية، فلم يكن من السهل وخاصة عند غياب التوثيق التاريخي لشخصية موسى والغموض الذي ساد حياته وقصة ولادته غير المنطقية، الا ان يكون تاريخ العبرانيين قد ركز على شخصية موسى، على اعتباره شخص يهودي سعى الى اعادة مجدهم، فتحول العديد منهم الى اتباع وعبيد للمصريين في خدمة فرعون، من هنا برز دور موسى في انقاذ العبرانيين” اليهود ” فخرج بهم الى ارض الميعاد التي وعدهم بها يهوه، فمادام الأصل العبري الذي انطلق من الفقر والحرمان والتشرد ان يكون قائداً عسكرياً في وجه الظلم، البدء في نكران اصولهم بطريقة ولادتهم غير الشرعية بسبب المظالم التي تعرضوا لها، هذا الحال نفسه قد مثله يسوع المسيح يهودي الأصل عند ولادته في حضيرة خنازير، ولادة غير شرعية احاطه الغموض فقدانه للأب. لقد تم التركيز ان يكون قادة اليهود اتباع ضحايا الظلم ان يكونوا قادة يتميزوا في تاريخهم القاسي بعد السبي البابلي.
ليس امامنا اصول عبرية حاسمة تقدم الدليل غير التاريخ الذي قدمه لنا الدين المصري القديم ان المصريين اقوام واصول شتى، كان لزاماً على اقوام الهكسوس من الأصول السامية ان يجدوا مخلصاً فاقدأ لأهله ان يكون رمزاً لحريتهم ليخرجهم من مصر الى ارض الميعاد. نرى كذلك انحياز يهوه ” إله اليهود ” اليهم ان اختارهم شعبه المفضل عن سائر الشعوب. اننا امام تراث ديني عميق بين تاريخ سرجون الأكدي القائد العسكري والملك البارع، وموسى الذي تقلد تاريخ الوحي الإلهي استلهم من تاريخ سرجون اصلا لجذور معجزاته التي برع في اظهارها في فقدان التوثيق التاريخي والشهود.
“ ان الملك سرجون قد اسّس عددا كبيرا من الآلهة مثل الإله آنو اله السماء وانليل إله الهواء وعشتار وغيرهم ولكن مع ذلك لم يتخذ لعاصمته اكد إلهاً خاصاً بها، واذا ذكر اسم إله من الآلهة في نص من النصوص، فلا يرد اسم ذلك الإله بصيغة الإله الرئيس للأكديين وانما يذكر اذا كان فحوى النص له علاقة بالمدينة التي يتحدث عنها، وخير مثال على ذلك الاسطورة الخاصة بحياة الملك سرجون، حيث ذكر ان الآلهة عشتار قد احبته ومهدت له الطريق للوصول الى الحكم ولكنه مع ذلك لم يذكر بأن الآلهة عشتار هي الآلهة الرئيسية للأكديين ... ” (4) فهذا التمييز في دور سرجون، ربط دور موسى تجاه شعبه، في عدم الإعتراف بالآلهة في انها مصدر العبادة الرئيسي، اذ لم يقدم التاريخ لنا اقرار سرجون وايمانه بعبادة عشتار. هذه الخيوط المشتركة طورت الفكر الإعتقادي الغيبي عند موسى في ان يلغي بشكل حاسم دور الآلهة الصنمية في تراث اليهود الوثني. كذلك لم نجد الدليل التاريخي الذي يدعم اثبات وجود موسى ” لذا نحا بعض ملاحدة النقاد اعتباره شخصية اخترعها الفكر الديني اليهودي زمن السبي البابلي، نظراً لتشابه قصة انتشال موسى مع تقليد حول انتشال سرجون الأكدي، انصار هذا الرأي يعتبرون موسى اسطورة اصل لتفسير اصل الشعب اليهودي ” (5) فكيف انسجم المعتقد الغيبي في انتشال موسى من الغرق في نهر النيل، انتشال سرجون من نهر الفرات، اننا امام صورة عقائدية وسيناريو لم يمر عفوياً انما كي يكون المعتقد فعالاً بين تاريخ الوثنية والغيب، مهما كانت شخصية موسى حقيقة ام خرافة، لكنها غيرت الطابع العقلي وحولت معتقد الوثنية الى عبادة التوحيد، هي بلا شك نقلة نوعية في تاريخ الفكر الإنساني. كيف يمكن ربط العلاقة بين تاريخ اليهود في موسى باعتباره مثل التاريخ الغيبي للإله الواحد اي انتقل من عبادة الإله مردوخ وانليل الى إله واحد غير مرئي، مع تاريخ سرجون عند الهكسوس او الاقوام السامية التي عاشت عصر الوثنية؟ نرى ذلك ” في نصوص الفأل التي تستخدم اصلا لكشف ارادة الآلهة تجاه البشر والملوك والبلدان، والشي الجديد الذي حصلنا عليه بخصوص الملك سرجون من نصوص الفأل هذه هو ان سكان بلاد وادي الرافدين قد نسجوا عددا من المعجزات ونسبوها الى الملك المذكور ... هي ان الآلهة عشتار قد انارت طريق الملك سرجون عندما زحف على بلاد ماراخشي ... والتي ظهرت فيه الآلهة عشتار بنورها الساطع ... ان الملك سرجون كان يرى طريقه حتى في الظلام ... بسبب قدرته في عمل المعجزات ...” (6) اذا كانت الآلهة عشتار قد انارت الطريق الى سرجون في حربه على بلاد ماراخشي بنور ساطع، وان سرجون نفسه كان بمعجزاته الشخصية يرى طريقه في الظلام، بسبب قدرته في عمل المعجزات، فلم لا يكون موسى قادراً على شق البحر وان يأمر عصاه ان تكون ثعباناً؟ فهذا الارث الغيبي الخرافي في عمل المعجزات، قد تطور من الحالة الوثنية في التعدد الإلهي ثم الى تثليث الإله وتوحيده.
ان السبي البابلي في تاريخ اليهود لم يجعل إله اليهود يفرّق بين تاريخ اليهود ومعتقدات حضارة وادي الرافدين. في المثيولوجيا البابلية عمّ الخلط بين العقائد الوثنية وما تلاها من اساطير وقصص ان تتخذ في تاريخ اليهود اتجاهاً إلهياً فصار التلمود اليهودي، العهد القديم والاسفار المنحولة تتسلل اليها قصص الطوفان والخلق، خلق الإنسان من طين، فالإله انكي خلق الإنسان من الطين والدم، كي يكون خادماً للآلهة، وقد انتقلت الأساطير السومرية الى الأديان الإبراهيمية كما وردت قصة الخلق في سفر التكوين، ملحمة جلجامش وغيرها من اساطير وادي الرافدين، استدلال تاريخي في انتقال الفكر الوثني الى الغيب، اي تدرج المعتقد من التعدد الى التوحيد، وما تاريخ سرجون وموسى الإ حضارة انتقال مادي للتاريخ، لا علاقة له بالفكرة السامية للإله الحي الغائب عن المنظور الذي صنعته عقيدة التراث اليهودي. هذه المرويات دخلت تراث المعتقد اليهودي. لقد اثر السبي البابلي في تاريخ حضارة وادي النيل، ان مهّد الطريق لنسج القصص الخرافية، فاذا كان سرجون الأكدي مجهول النسب، وتم انتشاله في نهر الفرات، استدلت القرينة بانتشال موسى من نهر النيل؟ ان اساطير وادي الرافدين قد تسللت الى المعتقدات الغيبية فصنعت من شخصيات العقائد الوثنية تاريخ الإعتقاد الروحاني للوحي الإلهي، فهذا التدرج الإعتقادي عبر التاريخ، قد اعطى الدليل ان عدم كسر قدسية النص الديني يبعد البحث العلمي للوصول الى الحقيقة الدينية.

مصادر البحث :
1 - دائرة المعارف الكتابية، البحث في حرف السين. ص 368 تحت اسم سرجون، وفي صفحة 2086 في البحث الشمولي للمصدر.
2 - سفر الخروج، الاصحاح 2 فقرة 5 – 8 .
3 - سورة القصص، الفقرة 7.
4 - سرجون الاكدي اول امبراطور في العالم، د. فوزي رشيد. الموسوعة الذهبية. ص 40 ، وزارة الثقافة والإعلام ، العراق. بغداد.
5 - موسى والتوحيد، سيغموند فرويد، ترجمة جورج طرابيشي، درا الطليعة، الطبعة الرابعة، بيروت 1986، ص.13
6 - سرجون الأكدي اول امبراطور في العالم، دز فوزي رشيد، الموسوعة الذهبية، وزارة الثقافة والإعلام، العراق، بغداد، ص 80 – 83 .



#باسم_عبدالله (هاشتاغ)       Basim_Abdulla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة سورة النمل
- اكراد العراق .. ولاء وطن أم حلم استقلال؟
- خرافة نار جهنم في الفكر الديني
- العراق وفقدان الهوية الدولية
- العلمانية والاسلام في الدولة المدنية (1)
- العلمانية والإسلام في الدولة المدنية (2)
- سفر ايوب، خرافة المذهب الألوهي (2)
- سفرايوب، خرافة المذهب الألوهي (1)
- مريم العذراء والعلاقة المحرّمة (3)
- مريم العذراء والعلاقة المحرّمة (2)
- مريم العذراء والعلاقة المحرّمة (1)
- الحجاب بين الوثنية والوحي الإلهي (2)
- الحجاب بين الوثنية والوحي الإلهي (1)
- الدولة الدينية وانهيار الاقتصاد الوطني
- التوراة بين بشرية النص وعنف الإله
- عقيدة البداء، حقيقة إلهية ام خرافة دينية؟
- إنجيل يوحنا وخرافة إلوهية المسيح (2)
- انجيل يوحنا وخرافة إلوهية المسيح (1)
- قراءة نقدية في سفر دانيال
- سفر الأنشاد، نص اباحي ام وحي إلهي؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم عبدالله - هل النبي موسى، سرجون الأكدي؟