أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى لإدريسي - القديسة ومصاص الدماء














المزيد.....

القديسة ومصاص الدماء


سلوى لإدريسي

الحوار المتمدن-العدد: 7380 - 2022 / 9 / 23 - 01:59
المحور: الادب والفن
    


كيف يغطي الليل امرأة عارية من
المشاعر ..؟!
تتسلل إلى سريرها كاللصوص ، كي لا توقظ تلك الجثة الهامدة ، تتعالى أصوات شخيره ، تفكر في وضع وسادة على أنفه ، أو ضربه بعصا على رأسه....
تفكر وتفكر ، كيف ستكمل حياتها مع ذاك الثور الهائج...
تستيقظ في الصباح ، تترنح من غرفة إلى غرفة ...تجمع فوضى حياتها المريرة ..
يبدأ هو سعاله الصباحي ، المليء بالبلغم الأخضر ، يتجه مباشرة نحو الحمام ، يتبول على مفرش الحمام الزهري اللون ....، دون أي مقدمات يصرخ بصوت مسموع ..."القهوة!!" ، تطير هي كشبح من سلالة الجن العاشق ، تحضر فنجانه الأسطوري ، يبتسم هو أخيرا ،ويضع يديه حول خصرها ،كأي رجل شرقي ، يفتتح صباحه المقدس ، ...يلبس بذلته كأي شخص محترم ، ويتوجه نحو العمل المحترم ، ويقابل الأشخاص المحترمين ، وتبدأ هي يومها المعتاد ، تتقيء ذاك الوقت المستقطع من حياتها ، وتفكر في طريقة لخنقه في الليلة الموالية دون ترك أي أثر للجريمة...
يعود في المساء ، بعد منتصف الليل ،بعد أن مارس بالخارج جميع طقوس الرقي الإجتماعي، ثم يضع ذاك المفتاح في باب الحقيقة ، تستقبله أمرأة من سراب..



#سلوى_لإدريسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النملة القائد
- أحلام الفتى الطائش
- أين تختبئ الشمس
- أزقة لا ترحم
- ضريبة شمس
- حقوق العلكة
- ألهاربة
- عطا
- مقابر متنقلة
- العمياء
- أدب الرسائل
- امرأة من مطر
- رجل ينقصه الطمع


المزيد.....




- مدير متحف في برلين يحذر من صراع ثقافي عالمي تقوده واشنطن
- حين ظهرت مكة والمدينة في خريطة أميركا.. قراءة في التسمية وال ...
- المستعرب الإسباني خوسيه بويرتا: غرناطة مركز التراث الأندلسي ...
- المسيح في مصر بين المصادر الدينية القبطية وخيال الرسامين الأ ...
- باستخدام الدم وقشر البيض ويرفض الأدوات الحديثة.. هذا الفنان ...
- إطلاق مشروع ترجمة خطبة -يوم عرفة- بـ34 لغة
- نجم أمريكي يثير الجدل بعد تقبيله علم فلسطين خلال حفل ضخم في ...
- ظلال سايغون.. كيف تعيش فيتنام حربها بعد نصف قرن؟
- فنانة تُجسد لحظات الأمومة الحميمة من خلال لوحات معبرة
- راهبتان برازيليتان تفاجئان مقدم برنامج ديني بالرقص والغناء


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى لإدريسي - القديسة ومصاص الدماء