نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1689 - 2006 / 9 / 30 - 09:30
المحور:
الادب والفن
(( مخلوق واحد تفتقده ، فإذا الكل خراب ))
لامارتين
لي بيت بناه الحلم من قصب الفجيعة .
ولي فجيعة بناها الله من حزن الغيوم .
ولي بين الاثنين وطنا مثل دورة الخاتم ، عرسه قصائد أبنائه .
ولي .ما لكِ ياأميرة الهمس واللمس والحس وأشتعال الثلج بين لهفتين .
لهفة تريد احتضان السرير واخرى مغايرة وتهوى صدود الذكر .
وأنا .
لاافرط بيوم جنوبي يصبغهُ البط ، بقهقهات السمك أو رعاش دفاتر الاملاء في برد المدرسة او مداعبة لحية ابي في صورة لينين ..
لاافرط بقمصان الهة انات مشرورة فوق حبل غسيل الشمس .
ومتى صاح الديك .
صاح الرغيف انهضوا ايها الفقراء .
في الجنوب فقط يتمنى الحلم حلما غير مايتمناه الناس .
ان يصير بين الوسادة غيمة ويمطر بين قبلتين
رحيق يمص .
والبشرية الاخرى تمص الانتظار .
ولكن .
في البلاد التي شكلها تفاحة .
الانتظار ليس سوى مذيعة بجمال مصنوع ، تتلو اسماء المغدورين ، وشيئا من محنة دافور . ومحلات ترمي بالعتب محلات اخرى .
مات الملك القديم .
ولم نرى الجديد بعد .
وكيف نراه ؟
والخوذة لاتشبه بوذا .
ولاتصلي الفجر قبل نهوض الهة بابل .
بل هي تعبانة من فزع الليل وشراب العنب المعلب وغبار اتربة غادرها اسفلت طفولتنا منذ دخولة الحادلة في اول اشجان القرن الماضي .
لاشيء في الارض الان اللثام.
سوى محنة كابول .
ونخلة في بلاد السواد ، تبعث بمخاضها الى الامم المتحدة .
فيما . رغبة العصفور .
تظل حبة رز في بطاقة التموين .
واخشى ان تبقى هذه الورقة حتى العصر الحجري القادم ؟
2
هذه دمعتي تشبه حقيبة .
هذه يدي . تشبه معول .
هذا ثدي امي يشبه كرة ارضية
الدمعة والمعول والكرة الارضية ينتجون سنبلة .
اضعها في الحقيبة واذهب مشاء الله !
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟